"قم للمعلم وفه التبجيلا"، فى الخامس من أكتوبر يحتفل العالم باليوم العالمى للمعلم، بإعتبارهم أصحاب رسالة عظيمة لتعليمهم الأجيال، حيث تعد مهمنة التدريس من أفضل المهن وأرقاها على الإطلاق لما لهم من دور فى بناء شخصة وعقل ومكانة الإنساء والمستقبل داخل المجتمع فبدون العلم والمعلم لن تتحضر أو تتقدم الأمم والمجتمعات.
رسالة خاصة إلى المعلمين
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجهت رسالة خاصة إلى المعلمين فى هذا اليوم فى إطار دعم أعضاء هيئة التدريس، حيث قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،: "زملائى المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم فإنى أتقدم لكم بالتهنئة فأنتم أصحاب رسالة وأمانة تحملونها لتربية جيل ناشئ وقادر على حمل المسئولية في الابداع والابتكار".
وأوضح رئيس قطاع التعليم العام، على صفحته الشخصية بفيس بوك:" لذلك تستحقون من العالم أجمع بطاقة شكر وعرفان بذلك الدور الذى تقومون به على الرغم من كل التحديات التى تواجهكم، ولذلك يتحتم على كل فرد فى المجتمع المصرى النظر بعين الاحترام والإجلال والإكرام والتواضع للمعلم بصفة عامة والمعلم المصرى بصفة خاصة.. فتواضعك له عز ورفعة لك".
الوزارة تعلم كافة الاحتياجات الخاصة بالمعلمين
فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ترى وتعلم كافة الاحتياجات الخاصة بالمعلمين، وتبذل كل ما فى وسعها لتحقيق أكبر قدر منها وفقا للامكانيات المتاحة للوزارة، مشددة على أن هناك دعم من الوزارة لتأهيل المعلمين وتدريبهم بشكل كبير ورفع المستوى المهنى لهم وتحقيق التنمية المهنية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس.
وأضافت أنه من أهم الاجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية، لدعم أعضاء هيئة التدريس هى توقيع برتوكول تعاون مع بعض الجهات لحسين المستوى الاجتماعى والصحى للمعلمين وتخفيف العبء عليهم، لافتة إلى أن المعلمين هم أصحاب مكانة كبيرة وقوية لتحقيق أى نجاح أو تطوير فى أى نظام تعليمى فبدون الإيمان القوى والراسخ من المعلمين بالتطوير لن يتغير أى شئ.
خطوات جادة نحو تحسين كافة الأحوال المادية للعلمين بشكل تدريجى
وأشارت الوزارة إلى أن هناك خطوات جادة نحو تحسين كافة الأحوال المادية للعلمين بشكل تدريجى وفقا للموارد المتاحة مع إزالة كافة العقبات الإدارية التى تواجه المعلمين فى عملهم خاصة ما يتعلق منها بمكافأة الامتحانات والقرارات المنظمة للشق الإدارى للمعلمين داخل المنظومة التعليمية، لافتة إلى أنه سوف يصدر كتاب خلال الفترة المقبلة لتوحيد الإجراءات الإدارية الخاصة بالمعلمين وكيفية نقلهم وندبهم وتوزيع الحصص الدراسة بما يحقق العدالة بين أعضاء هيئة التدريس.
وفى السياق ذاته، طالب عدد من المعلمين فى اليوم العالمة لهم بضرورة وضع ضوابط صارمة حفاظا على هيبة المعلين داخل المدارس من اعتداءات الطلاب وأولياء الأمور.
محمد ع" أحد المعلمين قال لـ" انفراد"، أن الاحتفال باليوم العالمى للمعلمين يجب أن يكون فى شكل إجراءات تكفل الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه سواء المالية أو المعنوية، لافتا إلى أنه يجب أن تكون هناك قرارات صارمة تحقق الحفاظ على هيبة المعلم داخل المدرسة، قائلا: عايزين نرجع زى زمان مدارسنا كان فيها احترام للمعلم وتقدير لرسالته وهيبته سواء من الطالب أو ولى أمره.
وأوضح أن ما يحدث فى بعض مدارسنا من اعتداءات على أعضاء هيئة التدريس شئ محزن ومخزى، متسائلا كيف لطالب يتجرأ على معلمه ويعتدى عليه بالضرب أو السب بتشجيع من ولى أمره؟، متابعا: علينا أن نضع اجراءات وضوابط قوية وصارمة فى هذا الصدد حتى تعود للمدرسة هيبتها ووقارها.
واشار إلى أن هناك مطالب كثيرة للمعلمين يجب أن تؤخذ فى الاعتبار تزامنا مع هذا الحدث العالمى، أولها توفير الحماية الكاملة لهم إضافة إلى تحسين الوضع المادى لهم وتحسين صورة المجتمع عن المعلم بعدم تناول أى مشاهد فى السينما المصرية بها إساءة للمعلمين، وأيضا وضع ضوابط لقبول أصحاب الشهادات والمتخصصين فقط للعمل فى مهنة التدريس ولا يترك الأمر لكل من "هب ودب" للعمل فى التدريس.
ولفت المعلم إلى أن هناك بعض الاجراءات اتخذتها الوزارة خلال الفترة الحالية لتحسين أوضاع لمعلمين منها تدريبهم وأيضا تحسين المستوى المعيشى والخدمات المقدمة لهم.