نواب البرلمان يشيدون بجهود "إعلام المصريين" فى ضبط سوق الإعلام المصرى.. ويؤكدون: أهم المؤسسات الحديثة.. لديها ما يمكنها من إدارة العمل الإعلامى.. ونجحت فى وقف الخسائر المذهلة

أشاد عدد من أعضاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب بالجهود التى تقوم بها مجموعة إعلام المصريين فى ضبط سوق الإعلام المصرى، وإعادة هيكلته على أسس مهنية وإدارية منضبطة، مؤكدين أن "إعلام المصريين" قوة لا يستهان بها، وأن هناك نظام عمل مرتبط بالفضائيات والصحف يؤكد أن هناك مؤسسة قوية لديها من الإمكانيات والقدرة ما يمكنها من إدارة العمل الإعلامى والصحفى على السواء. فى البداية أكدت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن جهود "إعلام المصريين" للتطوير والهيكلة سيسهم فى إصلاح وتطوير السوق الإعلامى، وتحقيق أرباح شرعية للفضائيات تنعكس على المهنة. وأضافت جليلة عثمان، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنها فرصة طيبة للحد من نزيف الخسائر الذى يتعرض لها الإعلام الخاص، بأخلاقيات وخطط واضحة، مؤكدة أن الإعلام الحكومى لا بد أن يتخذ نفس الخطى لهيكلة قطاعاته ومواجهة عشوائية الفضائيات، وأشارت إلى أنه لا بد من إحداث مواءمة بين التركيز على البرامج الإخبارية والتحليلية، وتحقيق محتوى ترفيهى. ولفت النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن مجموعة إعلام المصريين تقوم بمهمة وطنية فى مواجهة الفشل فى الفضائيات وإحداث توازن قائم على المصلحة الوطنية لمواجهة الفوضى والعشوائية التى أخذت أن تكون إحدى سمات الإعلام المصرى. ونوه نادر مصطفى إلى أن مجموعة إعلام المصريين نجحت فى وقف الخسائر المذهلة، متابعا: "العديد من المؤسسات الإعلامية كانت تعانى من وجود إدارة غير اقتصادية، فجاءت مجموعة إعلام المصريين بإدارة رشيدة للإدارة، أى مؤسسة إعلامية فى هذا التوقيت الحرج الذى نواجه فيه حرب معلومات بشعة لا بد من توافر مؤسسات إعلامية قوية قادرة على إدارة هذه المعركة التى لا تقل خطورة عن المعارك التقليدية". وأردف نادر مصطفى أن الإدارة الاقتصادية وتوفير الإمكانيات اللازمة لتأدية الصحفى والإعلامى واجبة من الأساسيات التى نجحت فيها مجموعة إعلام المصريين، وكذلك وقفها تحول الفضائيات إلى منصات إعلامية تابعة لجهات مجهولة من الخارج، لا شك أن أخطر ما يمكن أن نتعرض له هو أن تتحدث مؤسسة إعلامية مصرية بلسان حال أعداء الوطن، وأن تستغل حرية الصحافة والمناخ الديمقراطى فى مصر وما يمتلكه الإعلامى والمواطن المصرى من حرية يستخدم فى سلاح ضد الدولة، كما استغلت من قبل ملفات حقوق الإنسان للضغط على دول بعينها لا شك أن من الخطر أن نترك هذه المساحة المهمة لتستغل كسلاح ضدنا. وقال تامر عبد القادر، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مجموعة إعلام المصريين وليدة الأشهر الماضية، ولكنها نجحت فى تطوير الرسالة الإعلامية والمحتوى الإعلامى، مؤكدا أن "إعلام المصريين" تضم مجموعة تتمتع بخبرات كبيرة. ونوه تامر عبد القادر، فى تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن "إعلام المصريين" تقوم بمهمة صعبة وتسعى لإعادة هيكلة الإعلام المصرى على أسس مهنية. وأكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن مجموعة إعلام المصريين قوة لا يستهان بها، وأن هناك نظام عمل مرتبط بالفضائيات والصحف يؤكد أن هناك مؤسسة قوية لديها من الإمكانيات والقدرة ما يمكنها من إدارة العمل الإعلامى والصحفى على السواء. وتابع مصطفى بكرى فى تصريحات لـ"انفراد" قائلا: "هذه المنظومة لا تعنى احتكار الساحة الإعلامية والصحفية لكنها واحدة من أهم المؤسسات الحديثة التى تسعى لإحداث تقدم تكنولوجى فى أداء الإعلام المصرى والصحافة المصرية"، مضيفا أن أى هجمات تستهدف هذه المؤسسة الكبيرة ترتد إلى أصحابها. وذكر مصطفى بكرى أن مجموعة إعلام المصريين تؤسس لمرحلة حديثة لتطوير السوق الإعلامى، لافتا إلى أن مجموعة إعلام المصريين نجحت فى وقف تحول الفضائيات إلى منصات إعلامية لجهات مجهولة، مشددا على أنه يجب على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن يساعدها فى ذلك، ويقوم بمتابعة كل أعمال الفضائيات ووضع ميثاق الشرف الإعلامى باعتباره معيار التقييم الأساسى.