بعد شهور قليلة من إعلان وفاة الفتاة النمساوية "سبيانا سيلموفيك" التى هربت مع صديقتها "سمارة كيزونفيك" للانضمام لصفوف داعش فى سوريا، صفحة جديدة تفتح فى قضيتهما، حيث اعترفت سجينة تونسية هارب من داعش، بأعمال العنف والممارسات الجنسية الوحشية التى كانا يتعرضان لها، من خلال استخدامهما كألعاب جنسية للجنود الجدد، وتعرضهم للاغتصاب من 3 لـ5 مرات كل يوم، بالإضافة إلى ضرب "سبيانا" حتى الموت، بعد محاولاتها الهرب.
بداية قصة الفتاتين المنضمتين إلى داعش
وقال موقع "دايلى ميل" البريطانى، أن سمارة 17 سنة وسابيانا 15 سنة المسلمتين - ذاتا الأصول البوسنية - سافرا فى شهر أبريل 2014 إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، بعد أن كتبا رسالة، قالا فيها: "لا تبحثوا عنا، نحن فى خدمة الله، ونموت فى سبيله"، وبالإضافة إلى ذلك تم رفع صور على مواقع تواصل اجتماعى تابعة للتنظيم، تبدو فيها الفتاتان سعيدتان من حياتهما الجديدة.
1.
2.
المآساة تبدأ بالحمل ثم الرغبة فى الهرب
لكن، يبدو، أن العيش فى كنف داعش ليس جيدًا كما تمنت الفتاتان، حيث عبرت الفتاتان فى شهر أكتوبر من نفس العام، عن رغبتهما الشديدة فى العودة إلى البيت من مدينة الرقة فى شمال سوريا، وأنهما حاملتان من رجلين تابعين لمقاتلى داعش، وهما من أصل شيشانى، قد تزوجا منهما.
3.
4.
تعذيب وضرب حتى الموت
وأثناء محاولة "سيلموفيك" للهرب، تم القبض عليها على حدود الرقة، وضربها وتعذيبها حتى الموت، وقبل محاولتها للهروب، كانت تستخدم كأداة جنسية للمقاتلين هى وصديقتها، وفقاً للسجينة التونسية الهاربة، التى كانت محتجزة معهما فى نفس السجن، وأصبحت شاهدة على طريقة تعامل داعش مع الفتيات الأوروبيات.
5.
الفتيات كن هدية جنسية لمقاتلى داعش
وتقول السجينة التونسية: "كانت الفتاتان تعيشان فى نفس المنزل، وكانتا بمثابة هدية جنسية ومكافأة لترغيب الجنود الجدد فى التنظيم".
وأضافت فى كلامها عن "سبيانا": "تم تعذيبها حتى الموت، لمجرد أنها فكرت فى الخروج من قبضة داعش، والعودة إلى أهلها بعد كل ما رأته من تعذيب وموت ودمار".
6.