على مدار 4 أدوار انعقاد لمجلس النواب ، لم تقدم النائبة غادة عجمى ،عضو مجلس عن المصريين بالخارج، غير الشو الإعلامى ، سواء فى صورة مشروعات قوانين مثيرة للجدل ، أو معارك هامشية بحثا عن الشهرة ، والتواجد فى برامج القنوات الفضائية ، تحدثت النائبة عن كل شىء الا القضايا المفترض أن تندرج تحت ملفها الأساسى وهو المصريين بالخارج ، وعندما تحدثت أثارة غضب المصريين فى الخارج ، بمقترح الزام المصريين فى الخارج بتحويل 200 دولار عند دخولهم إلى مصر، متناسية أن المصريين فى الخارج يحولون بشكل طبيعى أموالهم بالدولار لأسرهم شهريا ، مشروع هذا القانون وكثير غيره من التصريحات المستفزة ، دعت المصريين فى الخارج يردون على غادة عجمى بالقول " لا تمثلنى " .
فى الظروف العادية ، كان الممكن أن يعتبر أى نائب أو مسؤل ردود الأفعال على ما يقوله مؤشر ، يوضح هل هو فى الطريق الصواب أم فى الطريق الخطأ ، لكن غادة عجمى ، اختارت أن تسجل فى كل دور انعقاد ، نقطة جدل حول القضايا الهامشية ، فى حين أن هناك العديد من الملفات تستحق الإهتمام والتركيز ، لذلك المتابع لشؤن مجلس النواب ، سيجد حصيلة غادة عجمى " صفر " ، فى حين أن رصيدها من المعارك تجاوز حدود الوطن وخاصة مع اتحاد المصريين فى الخارج من خلال مقترح تشكيل نقابة للمصريين فى الخارج ، ثم زادت فى القول وطالبت بفرض رسوم على نقل جثامين المصريين ، وغيرها من مشروعات القوانين والتصريحات التى تؤكد سعى غادة عجمى للشهرة على حساب أى قضية تتحدث عنها .