قرر المستشار خالد الشيباسى، قاضى التحقيق مع الخلية الإخوانية التى خططت لضرب الاقتصاد المصرى، حبس 6 من عناصر جماعة الأخوان 45 يوماً حبساً مطلقاً، وعلى رأسهم كل من: "محمد.س.ع"، و"يوسف.س.ع"، وهما على صلة قرابة بقياديان كبيران بجماعة الإخوان لاتهامهم بتشكيل خلية نوعية تستهدف ضرب الاقتصاد، وتعمل على إشاعة الفوضى والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمان "محمد.س"، و"يوسف.س"، شكلا خلية إرهابية وحددا أهدافها لضرب الاقتصاد القومى، والقيام بعمليات عدائية ضد الجيش والشرطة، ولتنفيذ مخططهم استقطبوا عدد من الشباب الذين ينتمون فكريا للجماعة، وروجوا لنشاطهم عبر صفحة الكترونية دشنوها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين بدأوا فى تنفيذ مخططهم عن طريق منع وصول التحويلات المالية الخاصة بالعاملين بالخارج للبنوك المصرية من خلال التواصل مع قيادات كبرى بالدول الخارجية، وقيامهم بشراء العملات الأجنبية من ذويهم بأسعار مرتفعة تفوق الأسعار المتداولة بالبنوك، من أجل سحب العملة الأجنبية ورفع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصرى،حيث ضبط بحوزتهم 730 ألف دولار و180 ألف ريال سعودى، فضلاً عن عملات قطرية اخرى.
وأضافت التحقيقات أن أفراد التنظيم استعانوا بأربع شباب ينتمون فكريًا لجماعة الإخوان، من أجل القيام بعمليات تخريبة وتهديد أمن رجال الشرطة والقضاء واستهداف المنشآت الشرطية والحكومية، حيث ضبط بحوزتهم بندقية آلية و6 عبوات ناسفة ومعدة للتفجير بواسطة "ريموت كنترول"، اعدهم أحد عناصر الخلية الذى يعمل كيميائى.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين عقب تتبع نشاطهم، داخل شقة سكنية مملوكة لقيادة إخوانية بمنطقة الجيزة، تنفيذاً للإذن الصادر من النيابة العامة بسرعة ضبطهم وإحضارهم، على خلفية ما جاء بالتحريات بشأن تورطهم فى عمليات تستهدف إرهاق الدولة وتكدير الأمن والسلم العام.