جددت الدعوة التى أطلقها اتحاد الأطباء العرب، لعقد مؤتمر صحفى صباح غدا لمناقشة الوضع الصحى فى مصر بمشاركة عدد من ممثلى وزارة الصحة، أزمة اتحاد الأطباء العرب، وذلك بعدما أكدت نقابة أطباء مصر، أن الكيان الداعى للمؤتمر غير شرعى، والدول العربية لا تعترف به لاستمرار سيطرة أعضاء جماعة الإخوان على أعماله مطالبه المسئولين باتخاذ قرارات جادة حيال تمكين الأمانة الجديدة حفاظا على مقر الأمانة داخل مصر.
قال الدكتور أسامة عبد الحى الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن أعضاء الجماعة الإرهابية مازالوا متمسكين بالحديث باسم اتحاد الاطباء العرب، رغم أن النقابة لا تعترف بهم، مشيرا إلى أن الدعوة لعقد مؤتمر حول وضع الصحة فى مصر ماهى إلا محاولة للبحث عن أى شرعية لهم، مستنكرا مشاركة بعض ممثلى وزارة الصحة بتلك المؤتمرات والذى يعنى دعم كيان غير شرعى وإخوانى.
وأشار عبد الحى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى إن الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب السابق، والذى كان يسيطر عليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أعلنت نقابة أطباء مصر وبالتعاون مع 12 دولة عربية اتخاذهم قرار بإنهاء سيطرة تلك الجماعة الإرهابية، وتم انتخاب أمين عام جديد، إلا أنه مازال رسلان يتحرك ويلجأ لجامعة الدول العربية والتابعين له فى كل المنظمات لدعم استمرار عمله بالاتحاد.
وأضاف:" أن الدكتور جمال عبد السلام، والذى يتحدث بصفته الأمين العام المساعد للاتحاد، تم سجنه مع الإخوان منذ 30 يونيو ولمدة 10 أشهر، وكان مسئول الاتصال فى التنظيم الدولى للجماعة بشمال إفريقيا، وخرج من السجن منذ شهور، فأعد له أسامة رسلان مكتب وكتب عليه الأمين العام المساعد، إلا أن رسلان لا يمثل نقابة مصر فى الاتحاد، واستغل اتحاد الأطباء العرب كغطاء لنشاطه السياسى.
ولفت إلى أن الأمانة الجديد للاتحاد، خاطبت المسئولين ونقابة الأطباء المصرية كانت تنوى عمل مؤتمر صحفى، لتوضيح تقاعس الدولة من تمكين القيادة الجديدة للاتحاد من أعمالها، مضيفا:"منذ يومين أجريت اجتماعات الأمانة بدولة الكويت، والتى قررت توجيه دعوة لمقابلة وزير الخارجية المصرية للاستفسار عن أسباب تقاعس الدولة عن تنفيذ توصيات أمانة الاتحاد الجديدة".
وأشار إلى أن النقباء العرب هددوا بأنه فى حال عدم انتهاء الخارجية المصرية من تقنين وضع الاتحاد، فسيتم نقل المقر خارج مصر، نتيجة لإصرار أعضاء جماعة الإخوان على السيطرة على الاتحاد، خاصة أن الاتحاد استمر لفترات عبارة عن لجنة للإغاثة وتوجيه النشاط لخدمة مخططاتهم برأسه عبد المنعم أبو الفتوح وأعضاء الجماعة الإرهابية.