صور.. قصة نجاح أول مصنع لصناعة اللوحات الكهربائية بأسيوط.. "جوزيف وعصام" حققا حلمهما بإنشاء مصنع بدعم من جهاز المشروعات الصغيرة.. يؤكدان: نورد المنتجات للجامعات والمنشآت الحكومية طبقا للمواصفات العالم

حلقة جديدة تضاف إلى مسلسل نجاح جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تأت هذه المرة من محافظة أسيوط، خلال فى دعمها وتمويلها لشباب قرروا خوض تجربة الاستثمار والانطلاق فى المشروعات دون الانتظار الحصول على وظيفة حكومية. جوزيف شوقى زكى، وابن عمه، عصام صبحى زكى، قررا تحقيق أحلامهما فى إقامة أول مصنع لتصنيع اللوحات الكهربائية عالية الجهد فى أسيوط؛ بعد حصولهما على دبلوم مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية الصناعية عام 1990، إذ لا يخلو مبنى أو مؤسسة من تركيب لوحة كهربائية عالية التحميل. يقول عصام صبحى زكى، صاحب أول مصنع تصنيع لوحات توزيع كهرباء بأسيوط وأحد المستفيدين من تمويلات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لـ"انفراد": أنه حاصل على دبلوم مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية الصناعية عام 1990، بعدها عمل باليومية فى ورشة "لحد ما اتعلمت الصنعة" وبعد عدة سنوات قررت فتح ورشة خاصة برفقة ابن عمى جوزيف، بعزبة منقباد - إحدى قرى مركز أسيوط-، وبعد مرور عدة سنوات فكرنا فى التوسع فى المشروع وتحويل الورشة إلى مصنع تصنيع اللوحات الكهربائية عالية الجهد، ولكن كان هذا الأمر يحتاج إلى توفير قطعة أرض كبيرة والتمويل المالى. ويضيف عصام صبحى زكى، صاحب أول مصنع تصنيع لوحات توزيع كهرباء بأسيوط، لـ"انفراد": بعد انتهاء محافظة أسيوط من إنشاء المنطقة الصناعية ببنى غالب والإعلان عن توفير قطع أرض خاصة لإقامة مشروعات عليها، تقدمنا بطلب للحصول على قطعة أرض لإنشاء مصنع خاص بصناعة اللوحات الكهربائية وبعدها تم الموافقة على وتخصيص قطعة أرض مساحتها 1100 متر، وتم بناء قطعة الأرض ونقل المعدات من الورشة وبدأنا فى تحقيق الحلم وامتلاك مصنع خاص بإنتاج اللوحات الكهربائية. ويوضح زكى، أن توفير الأموال لتجهيز المصنع كان العائق الوحيد فى بداية الأمر، ولكننا توجهنا إلى جهاز تنمية المشروعات بأسيوط، للحصول على قرض لبدء المشروع وبعد دراسة الجدوى للمشروع تمت الموافقة على قرض قيمته 200 ألف جنيه فى عام 2014، بعدها تم شراء معدات وخامات لعمل "فرن دهان" بداخل المصنع لطلاء المنتجات المصنعة بإشكال مميزة حسب ما يطلبه الزبون. ويشير جوزيف شوقى زكى، إلى أن مراحل صناعة لوحة توزيع الكهرباء داخل المصنع تبدأ من شراء الخامات وهى الصاج، بعدها يتم العمل على قطعها وتشكيلها طبقا للمواصفات، بعدها يتم إدخالها على ماكينة الدهان "الفرن" لطلائها بالألوان ثم بعد ذلك يتم تجميعها وعمل الربط الكهربائى بين المفاتيح وبعضها عن طريق البارات النحاسية ودوائر الكنترول، طبقا للمواصفات والرسومات الهندسية التى ترد إلينا من مهندسى المشروع المراد تصميم لوحات توزيع كهرباء له. واستطرد جوزيف شوقى، قائلا: نعمل على تصنيع لوحات كهربائية عالية الجودة أفضل من المنتجات المستوردة، مشيرًا إلى اكتسابه الخبرة فى تصنيع لوحات كهربائية بأشكال مميزة لا تقل عن المنتجات المستوردة، بالإضافة إلى تركيب الخامات النحاسية لكى تستحمل قوة الكهرباء؛ كما أن جهاز المشروعات ساهم فى عملية التسويق للمنتجات عن طريق المشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها بداخل محافظة أسيوط. وتابع: "نعمل على مواكبة التطور الرهيب فى صناعة اللوحات الكهربائية وذلك من خلال الدخول على الإنترنت والتعرف على كل ما هو جديد فى صناعة لوحات الكهرباء والعمل على تطبيقه داخل المصنع لجذب الزبائن، مشيرًا إلى إعداد دراسة جدوى جديدة لشراء ماكينة "فيبر ليزر" بعد الحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات". واختتم شوقى حديثه، عن قصة نجاح مشروع أول مصنع لصناعة لوحات توزيع الكهرباء بأسيوط، برسالة لكل الشباب قائلا:" أى شباب لديه فكرة لمشروعه عليه التوجه لجهاز تنمية المشروعات وتقديم دراسة الجدوى أو الحصول على دراسة جدوى لمشاريع من إعداد جهاز المشروعات، كما أدعو كل مواطن لتشجيع المنتج المصرى والذى لا يقل فى التصنيع عن المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج وتكلف الدولة ملايين الدولارات، ولكن نحن هنا نقوم بصناعتها بجودة عالية مطابقة للمواصفات وأقل فى السعر عن المستوردة ويتم توريد المنتجات المصنعة للجامعة ومديرية الإسكان وهيئة الأبنية التعليمية وللمساكن الجديدة". ومن جانبه يقول رميح عبد الحسيب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، لـ"انفراد": إنه يتم استقبال العملاء الراغبين فى مساهمة جهاز المشروعات فى تمويل مشروعاتهم، حيث تم العمل على توليد فكرة مناسبة لاحتياجات السوق من خلال تدريب العميل لمدة يومين، نساعد الشباب الراغب فى عمل مشروع وليست لديه دراسة جدوى، بعدها يتم تلقى تدريب آخر لمدة 6 أيام عن "ابدأ مشروعك" بعد التدريب على الدراسة السوقية ودراسة الجدوى للمشروع. ويوضح مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، أنه بمجرد وصول المواطن لمقر جهاز المشروعات للحصول على تراخيص خاصة لمشروعه يتم التوجه مجمع الشباك الواحد، والذى يوجد به مندوبين لكافة الجهات المعنية بإصدار تراخيص من الضرائب والسجل التجارى والتنظيم والرخص، بعدها يتم إصدار بطاقة ضريبية ويتم العمل فى إجراءات الترخيص طبقا للقانون رقم 141 لسنة 2004، والذى ينص على الجهات المعنية بإصدار تراخيص للمشروعات الرد فى مدة أقصاها 30 يوميا. ويشير عبدالحسيب، إلى أن المواطن فور تقديم أوراق مشروعه يستطيع الحصول على رخصة مؤقتة لببدأ العمل بها لحين انهاء كافة الإجراءات والتراخيص فى مدة أقصاها 30 يوميا حيث تكون الجهات المعنية بإصدار التراخيص قامت بالرد على جهاز تنمية المشروعات بانتهاء الترخيص، وبعدها يتم تسليم المواطن الرخصة والتى هى بمثابة شهادة ميلاد المشروع وتؤهله لاقتحام السوق. ويؤكد عبد الحسيب، أنه تم تقديم دعم وتنمية المشروعات الصغير ومتناهية الصغر بأسيوط خلال عام 2018، تم تحقيقها فى توفير 16 ألف فرصة عمل للشباب من خلال خدمات الجهاز بمبلغ 239 مليون و589 ألفا و984 جنيها، تنوعت فى تقديم خدمات مالية بتمويل مشروعات صغيرة بقيمة مالية بلغت 96 مليون و19 ألفا و712 جنيها، لدعم وتنمية عدد 1129 مشروعا، حققت 1972 فرصة عمل، بينما تم تمويل مشروعات متناهية الصغر بقيمة مالية بلغت 143 مليون و570 ألفا و272 جنيها، لعدد 13 ألفا و538 مشروعا، حققت 14 ألف و686 فرصة عمل.


































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;