مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة: وإنما الأمم الأخلاق ولكن.. جلال دويدار يطالب بالاستعداد لعصر جديد بمنظومة النقل العام.. وجدى زين الدين يتناول عزلة قطر.. عماد الدين أديب يؤكد: "الجزيرة" أفضل قناة

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: غياب الاخلاق وانحدار السلوكيات فى المجتمع المصرى وضرورة تواجد مواجهة مجتمعية شاملة الأهرام فاروق جويدة: وإنما الأمم الأخلاق .. ولكن انتقد الكاتب فى مقاله حالة الانحطاط الاخلاقى التى تسيطر على الشارع والمجتمع المصرى، من بذاءات وشتائم وقصص المهرجانات ومواقع التواصل الاجتماعى وجرائم قتل الأزواج والزوجات والأطفال الصغار، مؤكدا ان الشارع المصرى يمر الآن بأزمات أخلاقية وسلوكية تحتاج إلى وقفة أهم من كرة القدم والفساتين العارية. د. محمد مختار جمعة (وزير الأوقاف): جــهاد العلمـاء تحدث وزير الأوقاف المصرية فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن وجوب قيام العلماء فى هذا الوقت بتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين، والعمل على نشر الفكر الإسلامى الصحيح، والقيام بواجبهم فى تقديم حلول ورؤى واجتهادات عصرية تتسق وروح العصر ومستجداته فى ضوء الحفاظ على الثوابت، والتفرقة الواضحة الصريحة بين الثابت المقدس والفكر البشرى المكتوب حول النص المقدس، سواء أكان هذا الفكر البشرى متعلقًا بفهم بعض نصوص القرآن الكريم أو بعض نصوص السنة النبوية المشرفة المطهرة، أم كان آراء واجتهادات واستنباطات فقهية أو فكرية. الأخبار جلال دويدار: استعدوا لعصر جديد ومتطور لمنظومة ومرافق النقل العام تحدث الكاتب فى مقاله عن المشروعات وعمليات التطوير والتحديث الجذرية التي يقوم بها الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، في مرفق السكة الحديد المتهالك وكذلك المترو، وإصراره على وضع بند مساهمة المصانع الحربية مع الشركات العالمية التي ستقوم بتنفيذ عمليات التجديد والتطوير والتحديث، مؤكدا ان كل هذه المشروعات التي يجري تنفيذها في مرافق وزارة النقل تؤشر لدخول عصر جديد من الخدمات المتطورة، تماشيا مع خطة بناء مصر الجديدة. جلال عارف: ليس الفستان هو القضية انتقد الكاتب فى مقاله الجدل الذى اثير مؤخراً حول فستان الممثلة "رانيا يوسف" خلال مهرجان القاهرة السينمائى، وبعض الساعين لاستغلال الفستان لكي يشيعوا صورة كاذبة عن مجتمع يعرف أغلبه أن السياج الأخلاقي الذي يملكه شعب مصر هو العاصم من كل الشرور، مؤكدا ان المشكلة الأساسية فى حكاية "الفستان والبطانة" هؤلاء الذين انتدبوا أنفسهم - بدون وجه حق- لكي يكونوا حماة الفضيلة والمتحدثين باسم المجتمع، ثم هؤلاء الذين وجدوا في مثل هذه التفاهات ما يحقق لهم شيئاً من الشهرة. الوفد وجدى زين الدين يكتب: عزلة قطر طالب الكاتب فى مقاله الأمة العربية أن تتخذ خطوات أخرى أكثر فاعلية وحسم ضد حكام الدوحة، وعدم الاكتفاء بالعزلة المفروضة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم جماعات التطرف، موضحا ان لجوء قطر إلى روسيا وتركيا وإيران يعنى قبولها لتحدى الأمة العربية ورفضها الانصياع إلى التراجع عن دعم الإرهاب. عباس الطرابيلى يكتب: إيديكس.. والإنتاج الدفاعى المصرى تحدث الكاتب فى مقاله عن معرض ايديكس ٢٠١٨ للصناعات الدفاعية والعسكرية، الذى أقيم لأول مرة فى مصر، والاتفاقيات التى تم توقيعها لبيع بعض المنتجات الدفاعية المصرية، متمنياً أن تنطلق مصر نحو تدعيم هذه الصناعات الدفاعية والعسكرية لأننا فى مصر باتت فيه تجارة الأسلحة هى الأكبر عالميًا بسبب التوترات الخارجية العديدة وبسبب تزايد عمليات الإرهاب العالمية. الوطن عماد الدين أديب: بالأرقام: «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية تحدث الكاتب فى مقاله عن الاستقصاء الساخر الذى طرح الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، على متابعيه بموقع التدوينات "تويتر" قائلاً: "أى نوع من الكوميديا تفضل؟.. أولاً: كوميديا الموقف؟.. أو ثانياً: ستاند آب كوميدى؟.. أو ثالثاً: قناة الجزيرة؟"، وجاءت نسبة 87٪ من المشاركين ترى أن قناة الجزيرة هى التى تضحكه أكثر من غيرها، وذلك كدليل على المهزلة التى تقوم بها قناة الجزيرة منذ سنوات. المصرى اليوم سليمان جودة: أنقرة لن تنساها! تحدث الكاتب، فى مقاله عن إصرار تركيا على الذهاب لكل مكان تذهب إليه مصر، كما حدث فى منطقة شرق البحر المتوسط، يوماً بعد يوم من تحرشات تركية واضحة مع قبرص اليونانية مرة، ومع اليونان ذاتها مرةً ثانية، والدولتان تمثلان طرفاً أصيلاً معنا فى ملف الطاقة فى المتوسط بالذات، مشيراً إلى أحد مواقف الرئيس المصرى التى لن تنساها أنقرة، حينما ربط الرئيس السيسى حضوره فى قمة مصغرة انعقدت على هامش مؤتمر باليرمو بعدم حضور الوفد التركى معه على مائدة واحدة، وهذا ما حدث فعلاً، وكان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، قد شارك الرئيس نفس الموقف، فلم يحضر القمة إلا بعد أن خلت القاعة تماماً من وفد أردوغان. نيوتن: المراجعة الغائبة تحدث الكاتب، فى مقاله عن المراجعات التى قامت بها العديد من الدول فى أساليب الإدارة حتى أنقذت بلاداً وشعوباً، ومنها "دينج" فى الصين راجع أساليب "ماو" فأصبحت الاقتصاد الثانى فى العالم، مطالبا بضرورة تطبيق هذه المراجعات لدينا فى مصر من خلال مؤتمر قومى عام يدعو إليه كل من يحلم بالبناء حتى نحدّث أساليب تحقق المقاصد ذاتها بوعى جديد.