فضائح وسلبيات تُكشف يومًا بعد يوم بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى؛ فبعد انتشار فضائح الاغتصاب والتحرش الجنسى بالمجندات، كشفت العقيد "كارن جينت" رئيس هيئة الطب النفسى بالجيش الإسرائيلى، النقاب عن وجود طيارين بجيش الاحتلا يُعالجون من الاكتئاب الحاد، ولجوء بعضهم للانتحار.
وأضافت "جينت"، خلال كلمة ألقتها فى اللجنة الفرعية التابعة للكنيست حول الصحة النفسية للجيش، أن هناك 4 جنود يعالجون حاليًا من الأمراض النفسية، مطالبة فى الوقت ذاته بعدم السماح للجندى بحمل السلاح خلال فترة العلاج.
وقالت "جينت"، أن الجنود يلجئون إلى الانتحار جراء امتلاكهم السلاح وقت العلاج، وهذا يعنى كارثة حقيقة وخطرًا يواجه الجيش، موضحة أن القيادات بالجيش لا تُدرك حقيقة هذا الخطر الذى يواجه إسرائيل.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "ماكور" الإسرائيلية، أن جنودًا وضباطًا بالجيش الإسرائيلى باعوا خلال الفترة الماضية متعلقاتهم العسكرية من ملابس وخوذ وأسلحة ورتبهم العسكرية والأوسمة التى حصلوا عليها عبر شبكة الإنترنت.
وأضافت الصحيفة، أنه لوحظ أن أكثر المواقع الإلكترونية التى يُقبل الجنود على بيع متعلقاتهم فيها موقع ebay الشهير، حيث من ضمن الأشياء التى تم بيعها على الموقع زى عسكرى بأسعار تتراوح بين 37 و88 دولارًا.
وكذلك سترات عسكرية بأسعار تتراوح بين 100 و290 دولارًا، وخوذات يتراوح سعرها بين 240 و375 دولارًا للوحدة، ويمكن أيضًا العثور فى موقع التسوق الشهير على رُتب ضباط وأوسمة حربية يتراوح سعرها بين 17 و68 دولارًا.
وقالت الصحيفة، إنه بحسب القانون الإسرائيلى فإنه يُلزم المواطنون الإسرائيليون الذين خدموا فى الجيش الإسرائيلى بإعادة كل المعدّات العسكرية التى حصلوا عليها إلى الجيش فورًا مع انتهاء خدمتهم العسكرية، وإلا سيتعرضون للمسألة القانونية بارتكاب جريمة جنائية.
يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد كشفت النقاب عن أن العميد بالجيش الإسرائيلى أوفيق بوخرس فشل فى تخطى جهاز كشف الكذب، الذى عرض عليه بعد اتهامه بالتحرش والاغتصاب من قبل إحدى المجندات.
وأضافت الصحيفة، أنه تم عرض "بوخرس" على الجهاز صباح اليوم، للتأكد من صحة أقواله، وأنكر ارتكاب عملية التحرش أو اغتصاب مجندة كانت تخدم تحت قيادته.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جهاز كشف الكذب أثبت صحة أقوال المجندة، وأنه اعتدى عليها جنسيًا، وأن القائد بالجيش الذى كان مرشحًا لمنصب قائد العمليات بالجيش الإسرائيلى فشل فى تخطى الجهاز.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم تعليق عمل العميد بوخريس، بعد الاشتباه به بتنفيذ جرائم جنسية ضد مجندة خدمت تحت إمرته، ومن بينها خمس عمليات اغتصاب، وأعمال غير لائقة، وأعمال شاذّة على مدى فترة طويلة.