صور.. رسائل زوار متحف السادات فى مئوية البطل.. أبكى جولدمائير وقضى على أسطورة إسرائيل.. وحافظت على كرامة المصريين واستعدت سيناء.. ويؤكدون: الزعيم حى فى قلوبنا.. ومواطن لبنانى: أتمنى أن تتعلموا منه الع

فى ذكرى مئوية ميلاد الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام، ابن قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، والتى مازالت تحتفظ بالتراث وعبق التاريخ بين جنباتها وما كان يقوم به الزعيم الراحل من أعمال من أجل إقامة الدولة وإعادة الكرامة والأرض، والتى شهدت على ميلادة وشبابة وزعامته، ومن بينها متحف السادات بالقرية والذى يضم المقتنيات الكثيرة التى تركها الرئيس الراحل والتى تدل على بطولتة التى سجلها التاريج بأحرف من نور بعبارة "بطل الحرب والسلام ". وما بين جولات وزيارات مختلفة قام بها العديد من الشخصيات إلى متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمسقط رأسة بقريتة بميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، والتى تشهد على التاريخ عبر عبق المقتنيات التى تم تجميعها وعرضها بمتحف السادات والذى خلد التاريخ ما قدمة من تضحيات من أجل الوطن ومن أجل الوصول به إلى بر الأمان. ويتردد المئات من الشخصيات العامة والمواطنين وطلاب المدارس على المتحف بشكل يومى، من أجل الوصول إلى المعرفة الكاملة عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى تمكن أن يحقق أسطورة النصر والقضاء على أسطورة الجيش الذى لا يقهر وحطم خط بارليف وإسرائيل التى كانت تردد أنها الأقوى. وجاء من بين الزيارات التى شهدها المتحف خلال الفترات السابقة العديد من الشخصيات، والذين دونوا عبر سجل الزوار ما يريدون من رسائل مختلفة كانت فى مجملها الشكر للرئيس الراحل على ما قدمة من إنجازات حافظت على كرامة المصريين واستعادتها بإستعادة أرض سيناء كاملة. ورصدنا عدد من الرسائل التى ضمتها السجلات والتى كان من بينها الرسالة التى دونها شمعون يوسف خليل مصمم الديكور اللبنانى، قائلا "وطنى لبنان هو الاول ومصر السادات الرئيس القائد هو وطنى الثانى، أفتخر بالقائد العربى الرئيس أنور السادات وأتمنى على الأجيال القادمة أن تتعلم العروبة منه وخاصة شعب مصر، وأتمنى توصيل تحياتى لكل أفراد عائلتة وزوجتة السيدة جيهان السادات ". فيما دونت هند سعد المستشارة بهيئة قضايا الدولة مقولتها قائلة " لقد سعدت جدا بزيارتى هذه لمكان طالما حلت برؤيته كثيرا متحف القائد الزعيم محمد أنور السادات الذى كنت اتمنى أن اعاصر عهدة ". أما اللواء محمد مسعود الديب، مدير أمن المنوفية الأسبق ومساعد وزير الداخلية الذى قال " شرفت بزيارة متحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، بطل قرار العبور رفع مكانة مصر خفاقة وسط العالم أجمع تحية إعزاز وتقدير ويرحمة الله وأدخله فسيح جناتة ". وفى رسالتها قالت جيهان رشاد عامر مدير عام منطقة أثار المنوفية " المتحف رائع ولكن نتمنى أن يكون المتحف على الخريطة السياحية لمحافظة المنوفية، وذلك بالتعاون مع الجهات المهنية فى محافظة المنوفية وهيئة تنشيط السياحة حيث أنه يستحق أن يوضع على الخريطة السياحية حيث أن شخصية الرئيس محمد أنور السادات وتاريخة يستحق ذلك. أما جمال عثمان عبدالمطلب البيومى مدير عام منطقة بريد شمال المنوفية والذى كتب " أنا من المعجبين جدا بشخصية الزعيم الحى فى قلوبنا السيد الرئيس محمد أنور السادات الذى أذهل العالم أجمع بقرار الحرب والسلام والذى أفقد الغرور الإسرائيلى بتحطيم خط بارليف فى أقل من ست ساعات والذى أفقد الجنرالات الإسرائيليين توازنهم والسيدة جولدمائير بأن بكت وسالت دموعها للرئيس الامريكى ، رحم الله زعيم الأمة العربية والإسلامية السيد الرئيس محمد أنور السادات. بينما كتب رمضان صبحى أبو شقرة وكيل وزارة الرى بالمنوفية الأسبق يقول " سعدت كثيرا جدا لزيارتى للزعيم الراحل قائد الحرب والسلام محمد أنور السادات وكم كنت أتمنى ذلك والشكر الخاص جدا للسيد الأستاذ محمد أنور عصمت السادات لولا سيادتة وحرصة لما كان هذا الصرح العظيم ربنا يوفقك ويزيدك من فضلة. وكتب الشيخ بكر عبدالهادى صالح وكيل وزارة الأقاف الأسبق بالمنوفية، وعضو الرابطة العالمية لخريجى الازهر الشريف " شرفت اليوم بزيارة بلدة ميت أبو الكوم على وجة العموم وعلى وجة الخصوص زيارة متحف الزعيم البطل خالد الذكر الذى مهما تكلمنا عن لم ولن نوفية حقة هو الزعيم البطل الشهيد فخر مصر الرئيس محمد أنور السادات الذى أسال الله عز وجل أن يجزية عنا خير الجزاء أمين يارب العالمين كما أتوجة بخالص الشكر والتقدير والإحترام لأسرة هذا الزعيم والمشرفين على متحف سيادتة على حسن الإستقبال والمعاملة وكرم الضيافة ومعذرة لأن الكلام لن يفى بالمطلوب، شكرا لكم جميعا على كرم الضيافة ". أما ممدوح دنيبة مدير الوعى الأثرى بمنطقة أثار المنوفية كتب " مما لا شك فية أن ما شاهدناة الآن هو ثروة قومية ليس ملك لشخص ويجب علينا جميعا التكاتف للحفاظ على هذه الثروة من أجل أن تعيش أكبر قوة ممكنة ويجب على القائمين على هذا العمل التكاتف من أجل الحفاظ على هذه التحف الثمينة عن طريق عرضها والحفاظ عليها بأسلوب علمى وصحيح كما يجب على الجميع الترويج لهذا المتحف العظيم ولابد من وضعة على الخريطة السياحية ليس لمحافظة المنوفية فقط ولكن للعالم أجمع ولابد من الحفاظ على مقتنيات المتحف وعرضها داخل فاتارين مجهزة. من جانبهم أكد القائمين على المتحف أن السجلات المتواجدة بالمتحف ليدون كل زائر أسمة ازدادت بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة، مؤكدين أنه مع أنهاء السجل بتم وضع سجل جديد ورفع القديم إلى قائمة السجلات للزائرين، لافتين إلى أنه يكون هناك سجل للزائرين العرب والمصريين وسجل أخر للزائرين الأجانب من أجل الوصول إلى التدوين الكامل لكل الزيارات التى تتم إلى المتحف منذ فتح بابة أمام الزائرين، مؤكدين على أن المتحف يستقبل أكثر من 50 زيارة أسبوعيا من مختلف الأماكن والأعمار والجنسيات.