"الصحة" تعلن الطوارئ لتأمين احتفالات أعياد الميلاد..نشر 2887 سيارة إسعاف مجهزة بالميادين . تلزم المستشفيات الخاصة بعلاج الحالات الطارئة بالمجان أول 48 ساعة.. و28 مركزا لتقديم خدمات نقل الدم على مستوى

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن رفع درجة الاستعدادات بالمستشفيات العامة والمركزية الى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات بالوزارة على أن يستم الانعقاد من الآن وحتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد المجيد . وقالت الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن خطة التأمين الطبي الشامل تشمل الدفع بـ 2887 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكافة محافظات الجمهورية ، مشيرة الى أنه تم توفير 10 لنشات إسعاف نهرى و 2 طائرة مروحية، كما تم رفع درجة الإستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع فى بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أى حدث. ووجهت الوزيرة هالة زايد ، العلاج الحر إلى متابعة المستشفيات الخاصة والتأكد من تطبيقها لقرار علاج الحالات الطارئة أول 48 ساعة بالمجان، مؤكدة أن من يخالف قراررئيس الوزراء يعرض نفسه للمساءلة القانونية، لافتة أنه سيتم المرور على هذه المستشفيات للتأكد من نشاطها بشكل قانونى، مشيرة الى أنها "وجهت القطاع العلاجى بضرورة توفير عدد مناسب من الأطباء فى الطوارئ والإستقبال بالمستشفيات المركزية والعامة للتدخل السريع فى العلاج الحالات الطارئة". من جانبه، أكد الدكتور محمد جاد ، رئيس هيئة الإسعاف لـ"انفراد"، جاهزية مستشفيات الإحالة وهم الـ 68 بجميع محافظات الجمهورية بالإضافة لتحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة. ولفت الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن الخطة تضمنت تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات بالاضافة للتأكد من زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة الأشعة، المعمل، بنك الدم خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة. وأضاف خالد مجاهد، أنه تم توفير الاجتياجات اللازمة من أكياس الدم بمختلف الفصائل، والبلازما فى 28 مركزا إقليميا لبنوك الدم في جميع المحافظات، موضحا أنه تم إلغاء إجازات الأطباء ونشر فرق الانتشار السريع على الطرق وفى الميادين المختلفة وبجوار الكنائس والشوارع الرئيسية تحسبا لحدوث أى طوارئ. وفى ذات السياق، أوضح الدكتور علاء عيد ، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أنه تم تنشيط غرف الطوارئ الوقائية بالمحافظات ،وتوفير كافة الأمصال واللقاحات اللازمة بالتزامن مع أجواء الاحتفالات، لافتا إلى أنه تم تشكيل فرق لمتابعة حالة الأسواق وسحب عينات من الأغذية للتأكد من صلاحيتها لتأمين المحتفلين، مشيرا إلى أنه تم تشديد الرقابة على مصادر المياه مع سحب عينات وتحليلها للتأكد من سلامتها للمواطنين.