لم تكتف "ناهد.م"، موظفة حى المطرية، بخيانة زوجها، لتقدم على قتله وأولادها الأربعة حرقًا داخل شقة الزوجية بعد اكتشافه خيانتها مع صديقها فى العمل عن طريق رسائل غرامية بينهما؛ لتنفضح تلك العلاقة الآثمة.
وروى محمود حمادة، شقيق القتيل ويدعى "عبد الرازق"، مدير عام بإدارة مخابز شرق القاهرة، أقواله فى واقعة مقتل أخيه وأبنائه قائلاً: "اللى حصل إن أخويا - الله يرحمه – أنه اتصل بيا على التليفون، وقال لى عايزك ضرورى، وهو أصلاً كان بقاله أربعة أيام ما رحش الشغل، ولما روحت له أنا وجمال عبد الفتاح صاحبه، قال لنا إنه خايف من مراته علشان عايز يطلقها، بسبب إنه عرف أنها على علاقة بأحد الأشخاص بيشتغل معاها بحى المطرية، وقال لى إنه لقى رسائل غرامية على التليفون بتاعها، وقال لى أخويا إن مراته قامت بتهديده بالقتل علشان هو عرف إنها على علاقة بأحد الأشخاص، وبعد كده مشيت من عنده".
وأضاف شقيق القتيل، "واتصل بيا مرة تانية وطلب منى الحضور، ولما روحت له قال لى إنه خايف إن مراته تعمل فيه حاجة علشان تخلص منه، وورانى الرسايل مع عشيقها، وقال لى خلى بالك من العيال علشان أنا حاسس إنها هتعمل حاجة علشان تخلص منى، وبعد كده مرات أخويا اتصلت بيا وقالت لى تعالى علشان أخوك مات هو وعياله الأربعة محروقين فى الشقة، بعدها جيت بسرعة ولقيت أخويا وولاده محروقين".
وتسلمت النيابة العامة، تقرير المعمل الجنائى الذى أثبت أن المتهمة استخدمت قنبلة يدوية الصنع فى عملية تفجير شقة الزوجية، وبداخلها زوجها وأبناؤها الأربعة، ما أدى إلى انهيار جدار الشقة والبلكونة ما تسبب فى سقوطهما بالشارع.
من جانبه، قرر المستشار أحمد جاد، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى، إحالة "ناهد.م"، موظفة بحى المطرية، بعد مرور ما يزيد على العام ونصف من حدوث الواقعة، للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامها بقتل زوجها وأبنائها الأربعة، عن طريق إضرام النيران فى شقة الزوجية.