قال وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى، إن هناك 13 مسارا واستراتيجية واضحة تحدد رؤية تطوير التعاليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة المقبلة، من خلال إتاحة فرصة للتعليم أكبر وبجودة عالية من خلال دراسات كثيرة فى محاولة لإعادة هيكلة التعليم العالى فى ظل العشوايئة.
وأوضح الدكتور الشيحى فى تصريحات صحفية بمطار القاهرة الدولى بعد وصول نائب رئيس الوزراء الصينى، اليوم السبت، أن هناك اتجاها لرفع جودة وكفاءة العملية التعليمية ونجتهد لنحتل مرتبة متقدمة فى ترتيب الجامعات على مستوى العالم عن طريق لجان مشكلة لتحسين وضع الجامعات المصرية خلال الفترة المقبلة، فى إشارة إلى اعتراف دولى بخريجين الجامعات المصرية وضرورة توفير تعليم تكنولوجى وفنى جديد ونتوسع فيه من خلال رؤية جديدة ومتطورة ونستعين فيه بالتجربة الأجنبية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير المستشفيات الجامعية التى تحمل عبئ كبير من المنظومة الصحية فى مصر ورغم زيادة الإمكانيات يزيد الطلب لثقة المرضى فى المستشفيات الجامعية نتيجة لوجود أطباء ذو خبرة عالية وتوفير العمالة الناقصة من فنيين وتمريض وأعضاء هيئة التدريس من خلال تحسين اوضاعهم فى كافة الجوانب وإعداد الطلاب فى المهارات.
وأكد أن الوزارة تدرس حاليا على كيفية زيادة تمويل مؤسسات التعليم العالى، لافتا إلى أن التعليم لن يستمر فى الاعتماد فقط على موازنة الدولة ولابد الاعتماد على قطاعى الخاص والاستثمارى وذلك وفقًا لمعايير علمية ونظم وتشريعات قانونية جديدة وعرض رؤية متكاملة على البرلمان قريبا بهذا الشأن.
وأعرب عن ثقته فى أن اللقاءات التى ستتم مع أعضاء البرلمان ستكون مثمرة وسوف يكون هناك إضافات من شأنها أن تساعدنا فى التحرك بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التعاون بين جامعات مصر والجامعات الاجنبية من خلال التوأمة مع كبرى الجامعات، اجاب الدكتور الشيحى أن الوزارة تعمل حاليا مع عدد كبير من الجامعات بينها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا والنمسا والولايات المتحدة وغيرها، موضحا أن هناك برامج مشتركة مع الجامعات الأجنبية وبرامج بحثية والذى يعطى ثقة ومصداقية وجودة التعليم فى مصر.
وحول القواعد الجديدة الخاصة التنسيق بالجامعات، أكد الوزير أنه سيتم تعديل السلبيات الموجودة فى القواعد القديمة وتم مراجعة كافة الملحوظات والتى سيعلن عنها قريبا والتى ستطبق خلال هذا العام.