"تركه شركاؤه فاتخذ من جهاز تنمية المشروعات شريكا".. الجهاز يساند "عبد الحميد" لتحقيق حلم العمر.. صاحب المطبعة يؤكد: كنت أبيع بيتى ولا إن المشروع يتفقل...وحصلت على قرض ب2 مليون جنيه.. والإجراءات سهلة

قصص نجاح أصحاب الأعمال بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا تنتهى فلا يقف الجهاز فقط موقف الممول لتلك المشروعات بل يواصل متابعة تلك المشروعات من خلال المتابعات الميدانية لها، إلى جانب تقديم التدريبات والمشاركات اللازمة فى المعارض لعرض المنتجات الخاصة بتلك المشروعات، وذلك فى ظل اهتمام القيادة السياسية بدعم تلك المشروعات لأنها عصب الاقتصاد القومى. وفى هذا الإطار سجل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية بقيادة المهندس حمدى مطر، رئيس الفرع، قصة نجاح جديدة بمدينة شبرا الخيمة، من خلال دعم مشروع قائم بالفعل منذ عام 2005، لكنه واجه بعض العقبات عقب انسحاب شركاءه من المشروع الذى مثل له حلم العمر، ليلجأ سريعا لفرع الجهاز بالقليوبية، ليشاركه فى قصة النجاح الخاصة به ويأمنه على حلمه، وضمان مواصلة العمل وتوفير فرص العمل للشباب بالمشروع، والعمل على تحطيم كافة العقبات التى تواجهه فى تسجيل نجاحه. عبد الحميد محمد، صاحب مشروع مطبعة بمنطقة الوحدة الجديدة بمنطقة بهتيم بمدينة شبرا الخيمة، أكد لـ "انفراد"، أنه منذ الصغر وهو يحلم بإنشاء مطبعة خاصة به، إلى أن بدأ هذا النشاط بالفعل منذ عام 2005، برفقة مجموعة من الشركاء، وبالفعل بدأوا فى ممارسة عملهم، وتوفير فرص عمل للشباب بالمنطقة وصل إجمالى عددهم 40 فرصة عمل، إلا أنهم لم يستمروا طويلا بسبب وجود بعض العقبات التى واجهتهم وهو ما أدى إلى انسحاب شركاءه من المشروع ليصبح وحيدا فى مواجهة حلم البقاء لمشروع العمر. وأضاف "عبد الحميد": "بعد ما شركائى فضوا الشراكة معى حسيت إن حلم عمرى ومشروعى اللى بحلم بيه من صغرى هيضيع، ففكرت إن مشروعى لو واجهته أى أزمة ممكن أبيع بيتى ولا إنى أقفل مشروعي، وبالفعل واجهتنى عقبة التطوير والمادة الخام، إلى جانب الماكينات الحديثة فى الطباعة علشان أماشى السوق ومتوقفش عند خط واحد وأساير التطوير فى تكنولوجيا الطباعة، وعلى الفور توجهت لجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، للحصول على قرض للتطوير وتوفير المادة الخام". وتابع، :"ائتمنت الجهاز على مشروع العمر وحلم الصغر، وفعلا كانوا عند حسن طنى فيهم وأثبتوا جديتهم معايا، وتقدمت بطلب للحصول على قرض وبالفعل بدأت لجنة المعاينة بالنزول لأرض المشروع، وتم الانتهاء سريعا من دراسة الجدوى، وبالفعل حصلت على قرض من الجهاز من البنك الأهلى وصل إجماليه مليونى جنيه، وبالفعل صرفتهم سريعا، وبالفعل تقدمت بطلب لشراء ماكينة طباعة حديثة رباعية الألوان، وبدأت بالعمل ومواكبة طلبات السوق، وتوفير فرص العمل للشباب على الرغم من أنها كانت قوية مسبقا إلا أنها وصلت لـ 20 فرصة مباشرة، إلى جانب عدد كبير من الفرص الغير مباشرة". وأوضح، أنه لم يجد اية تعقيدات فى المستندات المطلوبة للحصول على القرض وتم انهائها بسرعة للبدء فى صرف القرض لمواصلة حلم العمر والحرص على نجاحه بشراكة حقيقية تسعى لتسجيل قصص نجاح، وليست شراكة تهدف فقط للحصول على ربح دون النظر إلى العقبات وسبل تذليلها، إلى جانب المساهمة فى انتشار فاعلية المشروع من خلال المشاركة فى المعارض الكبرى لاكتساب خبرات جديدة وأسواق جديدة. وأشار، إلى أنه يطالب فقط هيئة التنمية الصناعية بالتخصيص المباشر لقطع الأراضى بالمناطق الصناعية الجديدة وعدم تركها للجهاز بتلك المدن خاصة عند منح جهاز التنمية الصناعية التراخيص اللازمة والموافقات للبدء فى عمل تلك المشروعات، وعدم انتظارها المزايدات للحصول على تلك الأراضي.