يمتلك الثلاثى محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى السابق، أحد المواهب المصرية فى تاريخ الكرة، ومحمد أبو تريكة أمير القلوب كما يلقبه الجمهور المصرى، وحازم إمام أسطورة الزمالك، شعبية طاغية من جماهير القطبين، جعلتهم أقوى من أى هجوم أو انتقاد أو أزمة مع إدارة الناديين "الأهلى والزمالك".
الثلاثى تعرضوا لأزمات من جانب إدارة الأهلى والزمالك بقيادة محمود طاهر ومرتضى منصور، إلا أن الثلاثى كسبوا الجولة والمعارك التى دخلوها مع مجلسى طاهر ومرتضى، بفضل جماهيريتهم وشعبيتهم الطاغية.
"انفراد" يرصد المواقف التى تعرض لها الثلاثى مع إدارة الأهلى والزمالك فى السطور التالية:
• محمود الخطيب
رفع اسم محمود الخطيب من كشوف الجمعية العمومية للأهلى أمس، بسبب عدم سداده الاشتراك فى موعده القانونى، أدى إلى ثورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام ضد مجلس محمود طاهر.
مجلس محمود طاهر لم يتحرك ساكنا ضد الهجوم الشعبى بسبب الخطيب، ولكن تم الاكتفاء بتبرير الموقف القانونى للأزمة، أملا فى إرضاء الجماهير الحمراء المولعة بالخطيب.
• محمد أبو تريكة
أبو تريكة تعرض لأزمة مع إدارة الأهلى فى موسم 2013، بعدما قررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى تغريم محمد أبوتريكة 50 ألف جنيه، لرفض اللاعب الصعود لمنصة التتويج للحصول على الميدالية الذهبية عقب الفوز على أورلاندو بايرتس 2-0 فى نهائى أفريقيا.
وكان أبوتريكة رفض تسلم الميدالية، بسبب تواجد طاهر أبوزيد وزير الرياضة على منصة التتويج، واستياءه من أبوزيد الذى هاجمه بشدة عقب واقعة تعدى أبوتريكة باللفظ على أحد ضباط الجيش بمطار القاهرة بعد عودة الفريق من الكونغو.
جمهور الأهلى دافع باستماتة عن أبو تريكة ضد إدارة الأهلى، حبا فى نجمهم اللامع بعيدا عن أى انتماءات سياسية وقتها، وذلك بعدما تخلت عنه إدارة ناديه وأدانته فى أواخر مشواره الكروى قبل الاعتزال.
• حازم إمام
أمير الموهوبين تعرض لأزمات عنيفة الفترة الماضية، تمثلت فى إقالته من الجهاز الفنى للزمالك عقب الهزيمة من الأهلى، ثم خلافه الشهير مع مرتضى منصور رئيس الزمالك والتصريحات المتصاعدة من الطرفين، وصلت إلى قيام رئيس الزمالك بالحديث عن قيامه بدفع تكاليف عزاء الكابتن حمادة إمام والد الثعلب الصغير، الأمر الذى أدى لهجوم عنيف من الجماهير البيضاء على رئيس الزمالك، وقيام الأخير بالتراجع والتأكيد احترامه لحازم، وفهم التصريحات بشكل خاطئ.
وقامت الجماهير البيضاء بعمل لافتة الإمبراطور خط أحمر كانت بمثابة ثورة شعبية تصدت لكل محاولات النيل من حازم إمام حتى غرق النجم الموهوب فى بحور الإخلاص والتقدير لإنجازاته وأخلاقه والتزامه.