فى بيان صادم خرج قيادات جماعة الإخوان ليعلنوا أنهم سيتخدمون كافة الوسائل المتاحة فى ذكرى 25 يناير ،ولكن لم يحددوا تلك الوسائل وما إذا كانت داخل مصر أم خارجها ، إلا أن ممارسات الجماعة منذ عزل مرسى وحتى الآن توضح هذه الوسائل.
بيانات التحريض الضخمة التى صدرت خلال الأسبوع الماضى قبل نهاية عام 2015، إلى جانب خروج تيارات داخل الجماعة تطالب باستخدام السلاح، أوضحت أن الجماعة ستستخدم كافة أساليب العنف فى هذا اليوم، إلى جانب التحريض الخارجى.
الحركات المغمورة
هى أبرز وسيلة تعتمد عليها جماعة الإخوان فى استخدام العنف، فحركات مثل مجهولين، والمقاومة الشعبية، والعصيان، وحركة شباب مترو، وغيرها من تلك الحركات التى تتبنى أعمال العنف فى الفترة الأخيرة، وتتم ممارساتها بنشر الفوضى، ودائما ما كانت حاضرة فى المناسبات الكبيرة التى تدعو فيها الإخوان لما تسميه "موجة كبرى".
استخدام السلاح
البيانات التى صدرت من شيوخ الجماعة مؤخرا وتدعو صراحة لحمل السلاح، تؤكد أن هناك نية مبيتة لدى عناصر الجماعة لرفع السلاح فى ذكرى ثورة 25 يناير، خاصة أن شيوخ الجماعة أصدروا فتاوى خلال الفترة الماضية تبيح لهم استخدام وحمل السلاح والهجوم على مؤسسات الدولة.
اللجوء لدول أوروبا لدعمهم
تلجأ جماعة الإخوان قبل المناسبات الكبرى، إلى تنظيم وفود إلى دول أوروبا تطلب دعمها فى تلك المناسبات وفتح ميادين شوارعها لعناصر الإخوان المتواجدة فى الخارج، إلى جانب تسليط إعلامهم الضوء على المظاهرات التى تنظم فى تلك المناسبات والهجوم على مصر من أجل خلق حالة من التعاطف العالمى لها.
الاعتماد على الحركات الشبابية
ظهر جليا خلال الفترة الخيرة بيانات المدح الصادرة من بعض قيادات الإخوان وكان على رأسها محمود حسين الأمين العام للجماعة، لحركة 6 إبريل وبعض الحركات الشابية، حيث تعتمد الجماعة على تنظيم تلك الحركات مظاهرات فى الشوارع خلال تلك الفترة، ثم تقوم الجماعة بالتسلل فيها من أجل المشاركة فى تلك الفعاليات ثم الزعم بأن الجماعة هى من نظمت تلك المظاهرات.
من جانبه قال الشيخ أسامة القوصى، الداعية الإسلامى، إن جماعة الإخوان ستسعى لحمل السلاح فى ذكرى 25 يناير، وستحاول ارتكاب أعمال عنف ، موضحا أن تأكيد لتنظيم على أنه سيستخدم كافة الوسائل المتاحة فى تلك الذكرى هو كلام فى الهواء لا حقيقة له على أرض الواقع، متابعا: "لو كانوا يستطيعون شيئا لفعلوا وما تكلموا".
وأضاف القوصى فى تصريح لـ"انفراد"، أن الغرض من هذه الدعاوى وهذا التهديد هو محاولة التأثير فى بعض محبيهم و مؤيديهم ليشاركوا فى يوم ٢٥ يناير من جهة، وهذا هو الهدف داخليا. أما على المستوى العالمى فيريدون أن يثبتوا للغرب أنهم لا يزالون مؤثرين طمعا فى استعادة دورهم الذى أفشله الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
وفى السياق ذاته، قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن وسائل الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير ستنحصر حول تنظيم مظاهرات وارتكاب أعمال الشغب والمحاولات الطفولية لترويع المواطنين، بالإضافة إلى مساعى إرباك الأجهزة الأمنية عبر الدعوة للتظاهر أمامهما.
وأكد، مؤسس الجبهة الوسطية أن الإخوان فشلوا فى التواصل مع الشارع المصرى، وذكرى ثورة 25 يناير يوم عادى سيمر مرور الكرام مع بعض الضجيج والأصوات المزعجة ولن يحدث ما يضر الدولة المصرية أو مؤسساتها أو المواطن المصرى رغم التهديدات المعلنة للجماعة وحلفاءها فى الخارج.