نجحت الأجهزة الأمنية فى بسط سيطرتها على المثلث الذهبى ومنطقة الجعافرة بالقليوبية، بعد سقوط "الدكش"، صباح اليوم الأحد، أخطر العناصر الإجرامية فى المنطقة، الذى كان يشكل صداعاً فى رأس الشرطة بمعاونة "كوريا" و"مشاكل" أبرز الأسماء فى السجل الإجرامى بمنطقة القليوبية.
وقاد اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية مدير قطاع الأمن العام، حملات استهدفت الجعافرة، وتم ضبط عدد من الخارجين عن القانون وكميات من الأسلحة النارية والذخيرة والمواد المخدرة.
وشدد اللواء السيد جاد الحق على استمرار الحملات الأمنية على مدار الأيام المقبلة لفرض السيطرة الأمنية على منطقة الجعافرة والمثلث الذهبى.
وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن قوات الأمن منتشرة بكثافة فى القليوبية، ولن تعود حتى يتم تطهيرها بالكامل من البؤر الإجرامية، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تغيرات كبيرة فى تضاريس المنطقة بشق طرق طويلية فى الزراعات، وإقامة نقاط أمنية لمنع استخدام الخارجين عن القانون لهذه الزراعات مترامية الأطراف كوكر فى الاختباء.
وطالب مدير قطاع الأمن العام، القوات التى تشارك فى الحملات الأمنية المتكررة على الجعافرة والمثلث الذهبى، بالتعامل بحسم وقوة مع الخارجين عن القانون، والحفاظ على الأمن الذاتى، والإعداد الجيد للمأموريات الأمنية قبل خروجها.
ونوه مساعد وزير الداخلية، على أهمية التسليح الجيد واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة بما يعطى فرصة كبيرة لقوات الأمن بالتفوق على العناصر الإجرامية ومراجعة الخطط الأمنية باستمرار، حيث أن هذه الخطط من المفروض إلا تتسم بالثبات وإنما تتغير وفقاً للأحداث الجارية.
وأكد اللواء السيد جاد الحق، أهمية جمع السلاح ومحاصرة البلطجية، ومهاجمة ورش تصنيع الأسلحة النارية لتجفيف منابع الجريمة ووأدها قبل وقوعها، مشدداً على أهمية تنفيذ الأحكام وضبط المطلوبين لجهات التحقيق حتى يكون رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب جرائم أخرى.
وكانت أجهزة الأمن قد قتلت "محمد كوريا" المتورط فى اغتيال المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، الذى كان يشكل خطورة على الأمن العام، والذى هرب من السجون إبان ثورة 25 يناير، وجمع البلطجية حوله وهددوا الأمن العام ردحاً من الزمان.