فيديو.. رئيس الوزراء يتفقد المشروعات الخدمية والتنموية بالسويس.. ويعنف مدير المستشفى العام: طوارئ 24 ساعة وقافلين الباب ليه؟.. ويحاور طلاب الثانوية حول التابلت: لم نر فى أى دولة بالعالم من يحصل على نت

أجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين جولة ميدانية فى محافظة السويس، رافقه خلالها كل من اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، وذلك استمرارًا فى متابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية وخدمية على مستوى الجمهورية، بما يسهم فى تطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. واستهل رئيس الوزراء جولته الميدانية بالمحافظة بزيارة مستشفى السويس العام، تفقد خلالها أرجاء المستشفى التى تضم العديد من الأقسام واستمع إلى شرح حول ما يتم من أعمال تطوير لرفع كفاءة مبانى المستشفى، وذلك سعيًا للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة ﻷبناء محافظة السويس. وتضمنت الزيارة مركز الأشعة التشخيصية وتفتيت حصوات الكلى، الذى تم إنشاؤه عام 2003، ويضم أجهزة السونار والدبلر الملون والايكو المقطعية والرنين المغناطيسى وكذلك الأشعة العادية والماموجرام وجهاز تفتيت الحصوات، كما تفقد رئيس الوزراء اعمال تطوير مبنى الطوارئ (جناحى العمليات والاقامة)، الذى يقام على مساحة 900م2، وبتكلفة تقدر بنحو 47.5 مليون جنيه، ويضم غرفا للعمليات، والعزل والتحضير والإفاقة والعناية المركزية، إلى جانب غرف المرضى، وذلك بإجمالى عدد أسرة 34 سريرا، وكان قد أجرى به نحو 50 ألف عملية خلال عام 2018. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح كامل عن أعمال التطوير، وكلف بسرعة الانتهاء منها، نظرا لدخول محافظة السويس ضمن منظومة التأمين الصحى بالمرحلة الأولى، مكلفا بأن تتم الأعمال على أعلى مستوى. كما تفقد رئيس الوزراء وحدتى الغسيل الكلوى والعناية المركزة بالمستشفى، حيث استمع إلى شرح حول وحدة الغسيل الكلوى، وأجرى حوارا مع عدد من المرضى، اطمأن خلاله على مستوى الخدمة المقدمة، كما سأل مسئولو الوحدة عن تفاصيل الخدمات الطبية المقدمة، فأكدوا أن الوحدة تتكون من ثلاثة ادوار وتضم نحو 93 ماكينة مقسمة على الأدوار، بالإضافة إلى محطات لمعالجة المياه، وغرفة لتركيب قسطرة وريدية، وفيما يتعلق بوحدة العناية المركزة تمت الاشارة إلى أنها تستقبل جميع الحالات التى تحتاج الى رعاية مركزة من السكتات الدماغية، وحالات القلب، وحالات الفشل التنفسى، وتخدم المحافظة بأكملها، وتضم الوحدة 17 سريرا ومجهزة بالأجهزة الطبية والمستلزمات اللازمة من أجهزة تنفس صناعى ومونيترات وأجهزة رسم قلب وجهازين للصدمات، وتخدم متوسط 100 حالة شهريًا. واستفسر الدكتور مصطفى مدبولى عن عدد الأطباء بالمستشفى، وأطقم التمريض، موجها بالاهتمام بوجود العدد الكافى من الأطباء فى الطوارئ، نظرا لأنها تستقبل مصابى الحوادث، والحالات الحرجة بوجه عام. وعنف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء فور دخوله قسم الطوارئ بمستشفى السويس العام وإيجاده للباب مغلقا مدير المستشفى قائلا: "قافلين باب الطوارئ ليه مش المفروض إنكم طوارئ 24 ساعة ". كما سأل رئيس الوزراء عن عدد الأطباء الموجودة على مدار اليوم بالمستشفى وطاقة العمل. وفى إطار الحرص على متابعة العملية التعليمية داخل المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الثانى من العام الدراسى، وما يتم من خطوات لتطبيق أساليب ونظم التعليم المتطورة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المرافقون، عددا من فصول مدرسة السويس الثانوية بنات، التابعة لإدارة جنوب السويس التعليمية، للاطمئنان على سير العملية التعليمية، وكذا استلام جميع طالبات الفصل الأول الثانوى ﻷجهزة التابلت، وتفعيل النظم التشغيلية الخاصة به. وأبدى رئيس الوزراء سعادته بتفعيل الشاشات التفاعلية، والتابلت الذى تسلّمته الطالبات بالمدرسة، مؤكدا أن ما يحدث بمصر فى قطاع التعليم يمثل نقلة نوعية، والهدف هو الخروج من نظام الحفظ والتلقين، إلى الفهم والاستيعاب والتحصيل، فليس من المقبول أن يمتحن الطالب وبعد مرور أيام تسأله فى نفس المواد فلا يعرف شيئًا، كما أننا لم نر فى أى دولة بالعالم من يحصل على 104%. واستمع رئيس الوزراء إلى شرحٍ من المسئولين، تمت الإشارة خلاله إلى أن المدرسة تتكون من 24 فصلًا تضم نحو820 طالبة بمختلف فصول المرحلة الثانوية، وأوضح المسئولون أيضا أن ما تم من تطوير شمل أعمال البنية التكنولوجية، التى تضمنت تركيب العديد من السبورات الذكية، وكذا خطوط الانترنت فائق السرعة، والسيرفر الخاص بنظام التابلت للصف الأول الثانوي. وأجرى مدبولى حوارا مفتوحا مع الطالبات، استمع فيه إلى آرائهن حول النظام التعليمى الجديد، وطريقة الامتحانات به، مؤكدا أنه من حسن حظهن أن يطبق عليهن هذا النظام، مشيرا إلى أن تغيير أى نظام بآخر يستدعى وجود تحديات فى بداية التطبيق، وأنه سيتم العمل على حل أى مشكلة تطرأ، بما يسهم فى توفير أعلى خدمة تعليمية ممكنة. وعقب الانتهاء من زيارة المستشفى، ترجل رئيس الوزراء، فى زيارة مفاجئة إلى مدرسة الإمام الشافعى، ودخل عددا من الفصول، وتحدث مع تلميذات الصف الثانى الابتدائى، واستمع إلى نشيد وطنى من إحدى التلميذات، والتقط الصور التذكارية معهن، مشيدا بالخدمة التعليمية المتميزة بالمدرسة، التى تمت زيارتها دون ترتيب.