صور..رئيس مجمع الكنائس الشرقية من أسيوط:أدعو المصريين لنشر العمل والسلام والمحبة في العالم..ويدشن أول كاتدرائية للأقباط الكاثوليك بمدينة ناصر..ويشيد بالأمن والاستقرار بين اطياف المجتمع المصري

استقبل الأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط، الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، والوفد المرافق له، أثناء زيارته لقرية دير درنكة للتدشين الرمزى لوضع حجر الأساس لكاتدرائية الأقباط الكاثوليك بمدينة ناصر. قال الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، فى تصريحات صحفية لـ"انفراد" على هامش زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط،" أن مصر فيها خير كثر جدا وفيها أراضى صحراوية كبيرة ونحن لا نعرف ما تحمله تلك الاراضى من خيرات للمصريين، وهذا ما نشاهده من بناء المجتمعات العمرانية الجديدة والتى توليها الحكومة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية". وأضاف رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، "أن مصر يوجد بها نهر النيل الذى يفيض بثمار الخير؛ وأدعو المصريين أن يكونوا كنهر النيل ان ينشروا السلام والمحبة والعمل والبناء فى مصر الحبيبة ومختلف انحاء العالم". وأكد الكاردينال ليوناردو ساندرى، أن مصر فتحت ابوابها قديما للعائلة المقدسة واستقبلتها وكانت مضيافة فهى بلد الأمن والأمان، فالعائلة المقدسة لم يجدو مكان أمان للاحتماء من بطش هيرودس بالقدس بفلسطين، الا فى مصر". وردد الأهالى هتافات "تحيا مصر" حاملين الأعلام المصرية أثناء مرور موكب وفد الفاتيكان بشوارع القرية، خلال توجههم لمزار " أم المحبة "، للمشاركة فى فعاليات التدشين، فيما قام الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بتوجيه التحية لجموع المستقبلين له خلال الزيارة . وضع الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما، إكليلا من الزهور على قبر الكسندر إسكندر رئيس أساقفة أسيوط، بمزار الأباء المطرانية بكاتدرائية الأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط. وشهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، يرافقه نيافة الكاردينال ليوناردو ساندرى عميد مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان، والسفير برونو موزارو سفير الفاتيكان بمصر، والأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، حفل تبريك حجر الأساس لكنيسة مدينة ناصر الجديدة بالهضبة الغربية، وذلك بدار أم المحبة الألهية للضيافة بدير درنكه بمركز أسيوط. وقال محافظ أسيوط – خلال الاحتفالية – إن مدينة ناصر بالهضبة الغربية لمحافظة أسيوط، هى حلم لأبناء المحافظة، وتحقق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتكون عاصمة إدارية لصعيد مصر لتحتل المحافظة مكانتها بين محافظات الصعيد، واستيعاب الكثافة السكانية بالمحافظة، والخروج من الوادى الضيق، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من طريق الهضبة الغربية بمدينة أسيوط بطول 22 كيلو متر وسرعة الانتهاء من تنفيذ أعمال وحدات الاسكان الاجتماعى ووحدات سكن مصر بالمدينة، تمهيدًا لطرحها للمواطنين وفقًا لاشتراطات وزارة الإسكان، لتناسب محدودى الدخل وشباب الخريجين، بالإضافة إلى معدلات الإنجاز المتقدمة لتوصيل المرافق والخدمات بها معلناً عن تخصيص مساحة لإقامة الكنيسة الكاثوليكية بمدينة ناصر فضلًا عن تخصيص مساحة أخرى لإقامة كنيسة أرثوذوكسية بها على غرار نفس المساحة المخصصة لإقامة أكبر مسجد بالمحافظة عليها. ومن جانبه عبر نيافة الكاردينال ليوناردو عن سعادته البالغة لزيارة محافظة أسيوط وزيارة الصعيد لأول مرة لتفقد ووضع حجر أساس بعض الكنائس مشيدًا بالأمن والاستقرار الذى تنعم به مصر وسط جو من المحبة والتعايش السلمى الذى تنعم به جميع طوائف الشعب المصرى دون تفرقة والذى يتجلى مردوده فى مشروعات التنمية والبناء والنهضة الحقيقية التى تشهدها مصر فى كافة المجالات موجهًا الشكر لجميع القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية لحضور الاحتفالية. وأشاد الأنبا كيرلس وليم مطران الكاثوليك بأسيوط بدور محافظ أسيوط والقيادات الأمنية فى المشاركة فى الإحتفالية ودعم مسيرة التنمية بالمحافظة وخلق روح من المحبة والتعاون بين أبناء المحافظة فى مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية التى تنعم بها مصر تحت قيادة راعى التنمية والسلام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مرددًا هتافات "تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر ". وقال القمص مرقس يوسف بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط ومن اللجنة المنظمة لاستقبال الكاردينال، إن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وافقت على تخصيص قطعة أرض مساحتها 2154 مترا، بمركز خدمات الحى الثانى بمدينة ناصر الجديدة بالهضبة الغربية لإقامة كاتدرائية للأقباط الكاثوليك؛ مشيراً إلى أنه تم استلام قطعة الأرض فى شهر فبراير الجارى. يذكر أن الكاردينال ليوناردو ساندرى رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما والمبعوث الخاص لقداسة البابا فرنسيس، يزور مصر، وعدد من الإيبارشيات بالمحافظات المختلفة، فى الفترة بين 24 فبراير حتى 4 مارس 2019، بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثامنة، لمقابلة القديس فرنسيس الأسيزى والملك الكامل الأيوبى.