بأموال القطريين.. حاشية تنظيم الحمدين تهدر ثروات الشعب لشراء قلادات وساعات فاخرة متجاهلة الأزمات.. "تميم" يُحمل فاتورة نزواته وفشله الاقتصادى للمواطنين ويغدق ملايين الدولارات على رفاهية المقربين له..

فضح تقرير هندى، بذخ وإسراف حكام الدوحة الذين تجاهلوا معاناة الشعب القطرى، والبنى التحتية المنهارة فى الدولة، فيما تفرغوا لنزواتهم بعدما تفرغ أفراد العائلة للإنفاق على ملذاتهم وتركوا الأزمات للقطريين، حيث حمّل الأمير الصغير فاتورة نزواته وفشله الاقتصادى على المواطنين. وذكر تقرير أعدته صحيفة "إيكونوميك تايمز"، أن المسئولين القطريين تجاهلوا معاناة شعبهم من آثار المقاطعة العربية، وأسسوا نادى الساعات للحديث عن عشقهم للماركات العالمية، فى مشهد يؤكد استمرار حياة البذخ والثراء التى تعيشها حاشية الأمير القطرى الصغير، رغم معاناة الشعب القطرى الذى يئن نتيجة المقاطعة العربية المفروضة على الدوحة، بسبب سياسات الحمدين الداعمة للإرهاب. 500 ساعة صمّمت خصيصا لـ #آل_ثاني وحاشية #تميم تراوحت أسعارها بين 6500 و7500 دولار للساعة الواحدة#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#فساد_قطر #فشل_قطر pic.twitter.com/f66qdooIF7 — قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) March 3, 2019 ورغم فرض نظام الحمدين إجراءات تقشفية على القطريين عقب المقاطعة، إلا أنه أغدق الأموال على حاشيته، من أجل شراء الساعات والمجوهرات الفاخرة، كما أقام معرضًا للساعات والمجوهرات الفاخرة. وتطرق التقرير إلى اهتمام الأثرياء القطريين بالساعات الفاخرة، حيث لم يعتبروه مجرد اكسسوار لاستكمال زينة الملبس، لكنهم تخطوا ذلك من أداة لمعرفة الوقت إلى شغف، فالقطرى عبد الله صقر الخورى، مثل أكثرية مواطنيه، يحرص على اختيار الساعة المتلائمة مع آخر الصيحات، فى دولة ثرية لا يخفى مواطنيها أصحاب الثراء الفاحش شغفهم بالسلع الفاخرة رغم أزمة المقاطعة العربية المستمرة منذ نحو عامين. وقال الشاب صاحب 36 عامًا، الذى يعمل فى قطاع العلاقات العامة، "بما أننا نرتدى زيًا تقليديًا، فإن الاكسسوار الوحيد الذى يمكن أن نبرزه هو الساعة وأزرار الأكمام، لذا فإن الساعة تلعب دورًا كبيرًا فى إظهار الأناقة". ويشار إلى أن "الخورى"، عضو مؤسس فى نادى قطر للساعات، وهو ناد مؤلف من 50 عضوًا معظمهم من حاشية الحمدين وأفراد الأسرة الحاكمة، يجتمعون بشكل منتظم للحديث عن شغفهم بالساعات الفارهة، وأوضح أن حبه للساعات بدأ من مجرد الرغبة فى الحصول على ساعة لمعرفة الوقت، إلى أن بات يقتنيها محبة بتاريخها، وإعجابًا بصعوبة صناعتها وبمدى تعقيداتها، وتابع "تحول الأمر من مجرد وسيلة لمعرفة الوقت لشغف آمل أن أنقله إلى أولادى". وكان الشاب الذى درس الهندسة الميكانيكية يتحدث على هامش معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذى أُقيم على مدى 5 أيام، وشهد المعرض إقبالًا واسعًا من جانب الحاشية القطرية وأفراد العائلة الحاكمة الذين أتوا بأعداد لشراء الساعات والمجوهرات الباهظة الثمن، حيث بيعت الساعات بالكامل قبل افتتاح المعرض فى مظهر للإسراف القطرى. وبدت القدرة الشرائية الكبيرة للحاشية القطرية وأصحاب المناصب فى الدوحة واضحة خلال معرض الساعات والمجوهرات، حيث نادرًا ما أرفقت قطعة ببطاقة للدلالة على سعر محدد لها، وشملت المعروضات قلادات يصل سعرها إلى 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى ساعات بقيمة 200 ألف دولار، وسيارات من أفلام هوليوود القديمة، وذلك حسب ما نقله موقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية. فيما، أكدت الصحيفة الهندية، الحضور القوى للمسئولين القطريين وأفراد من العائلة الحاكمة للمعرض الذى شاركت فى افتتاحه نجمة بوليوود إيشوارا راى، حيث تضمن ماركات عالمية مثل شوميه وشوبارد وتيفانى وروليكس، المعروفة بأسعارها الكبيرة، كما كشف أحد التجار عن 500 ساعة صممت خصيصًا لعرضها فى المناسبة، تتراوح أسعارها بين 6500 و7500 دولار، لكنها بيعت كلها لحاشية تنظيم الحمدين حتى قبل افتتاح المعرض. وانتقدت الصحيفة، البذخ الذى يعيشه القطريون رغم معاناة الكثير من مواطنيهم، واصفة الثراء الفاحش فى أروقته، "تنقل القطريون من متجر فخم إلى آخر، بينما كانت رائحة العود تعبق فى المكان، ووقفت خارج المعرض سيارات تدل على الثراء الفاحش لمالكيها، وبعد أقل من عامين على اندلاع الأزمة فى الخليج، لم يتأثر إقبال المواطنين فى الدوحة على شراء السلع الفاخرة والساعات الفارهة". ومن جهته، يشير جيفرى أدير، وهو خبير فى تجميع الساعات، إلى أن أرقام العام 2018 تظهر أن قطر حلت فى المركز الأول فى شراء الساعات الفاخرة، ما يؤكد أن الحمدين أسقط الشعب من حساباته وتفرغ لإشباع رغباته العبثية هو حاشيته. التقرير الهندى يؤكد أن تميم يواصل إغداق الأموال على حاشيته وهو ما ظهر جليًا فى المعرض الذى بيعت ساعاته بالكامل، لكن فى الوقت نفسه عاقب شعبه، حيث فرض فى وقت سابق قيودًا على عمليات صرف الشيكات، كما وضع حدا أقصى للسحب فى سابقة جديدة على القطريين. وفى الوقت الذى أعلنت فيه الدوحة عن أول خطة للتقشف منذ 15 عاما، وخفض الدعم الحكومى للشعب القطرى بنسبة 21% منذ عامين، وأصبح القطريون يسمعون عن إجراءات لتقليل الإنفاق لم يتعودوا عليها على مدى عقود، تتوالى الفضائح التى تكشف أهم مظاهر السفه والبذخ الذى تعيشه الأسرة الحاكمة من أموال القطريين. فرغم البكائيات التى يطلقها حاشية الأمير الصغير فى المحافل الدولية، عن تأثير المقاطعة على المواطن القطرى، تقوم أسرة تنظيم الحمدين وحاشيتهم بإنفاق المليارات على متعها الشخصية دون اهتمام بالصالح العام، عبر شراء قصور لم يسكنها أحد، واقتناء التحف واللوحات والسيارات الفارهة، والساعات والمجوهرات الفاخرة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;