مصر الرائدة اقتصادياً وإقليمياً تحضر قمتىين اقتصاديتين فى عام واحد.. الرئيس السيسى يتلقى دعوة رسمية لحضور 7G وG20 بفرنسا واليابان عقب نجاح القمة العربية – الأوربية.. ونمو الاقتصاد العالمى على رأس جدول

أفضت الإصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها مصر على مدار الأربع سنوات الماضية ونالت إشادة واسعة من كبريات المؤسسات الاقتصادية العالمية على رأسها البنك الدولى وصندوق النقد، ونجاح القمة العربية – الأوربية التى استضافتها مدينة شرم الشيخ بحضور عدد من قادة أوروبا من بينهم رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى أن يكون لمصر مقعداً فى قمتين اقتصاديتين تتوجه لهما أنظار العالم أجمع فى كل عام، ألا وهما قمة السبع الصناعية المعروفة بـ G7 وقمة العشرين G20 . ففى التاسع من مارس الجارى تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية دعوة رسمية من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لحضور قمة الـ7 الصناعية الكبرى المعروفة بـ"G7 “ ماكرون والرئيس السيسى وتضم الدول الصناعية الكبرى في العالم "فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل الدول السبع مجتمعة أكثر من 62% من صافى الثروة العالمية أى ما يعادل حوالى 290 تريليون دولار . وسيناقش الأعضاء عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص الوضع العالمى، فيما حققت نجاحات ملموسة في تعزيز سياسة الأمن في العالم، وبرامج نزع السلاح ومتابعة التغيرات المناخية العالمية. كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة رسمية لحضور قمة العشرين (G20) التي تتولى اليابان رئاستها حاليا، والمنتظر عقدها بمدينة أوساكا اليابانية خلال العام الجاري. الرئيس السيسى وتأتى الدعوة استناداً لمكانة مصر فى إفريقيا، ورئاستها للاتحاد الإفريقي، ولعرض تجربة مصر التنموية الواعدة للإصلاح الاقتصادى الشامل، ورؤيتها لسبل تعزيز الجهود الدولية لدفع مساعى التنمية فى القارة الأفريقية. وتشكل مجموعة العشرين منتدى رئيسيا للاقتصادات الرئيسية في العالم، التي تسعى إلى بناء إجماع على سياسات دولية لمعالجة التحديات الاقتصادية، وأصبحت مع مرور الوقت أبرز المنتديات الدولية بشأن التعاون في الاقتصاد العالمي. ومع مرور الوقت وتوالي قمم المجموعة، توسعت النقاشات لتشمل ملفات جديدة مثل التنمية والتغير المناخى ومكافحة الإرهاب. وعلى جدول أعمال القمة سيتم مناقشة التجارة الدولية ونمو الاقتصاد العالمى وتقوية النظام المالي العالمى، وتعزيز آليات الرقابة عليه والهجرة وتغير المناخ ومحاربة الإرهاب، وعلى هامش القمة، سيعقد زعماء مجموعة العشرين اجتماعات منفصلة.