عبر أحد الركاب المحررين من الطائرة المختطفة والعائدين إلى القاهرة، عن سعادته بالعودة لمصر ومرور الأزمة على خير، قائلا: "كان الموقف صعبا، وطاقم الطائرة عمل الواجب وزيادة، وقدروا يسيطروا على الموضوع"، مضيفاً أنه عقب إقلاع الطائرة لم يشعروا بما حدث وشعروا بتحركات من طاقم الطائرة، وحاولوا تهدئة الركاب، وعلموا بأن هناك شخصا معه متفجرات، واتجهت الطائرة إلى قبرص.
وقالت إحدى الراكبات: "الحمد لله إن احنا وصلنا بالسلامة، والواحد مكنش مصدق إن هو ينزل على الأرض"، مقدمة الشكر لطاقم الطائرة لطمأنتهم رغم تخوفاتهم"، مردفة: "مكتوب لنا عمر".
وتابع أحد العائدين إلى أرض الوطن: "الحمد لله أن إحنا رجعنا سالمين، واللحظة اللى إحنا فيها دلوقتى مجهود عمل طاقم الطائرة، لأن الموقف كان عصيبا أكتر مما حد كان يتصور"، موضحاً أن طاقم مصر للطيران تصرف بكل حكمة، وكان يتعامل كما لو كان طبيب نفسى لمختطف الطائرة، وتعاملوا معه بحرفية ومهنية وتعاملوا بالدقة المتناهية، قائلاً: "ولا ظفر واحد جراله حاجة".
وأضاف أنه ظهرت حرفنة وجدعنة المصريين وخبرتهم وخلفياتهم فى التعامل مع الأزمات، قائلاً: "كنا قاعدين زى الأسود فى الطيارة، وحاسس يعنى إيه كلمة مصرى.. فيها قوة وعزيمة، ومابنعرفش نفسنا غير أوقات الشدة والأزمات".
وذكر آخر، أن السفير المصرى فى قبرص التقى بهم، معلقاً: "تجربة لذيذة، وما بتمرش كتير على الواحد، لأنها مرة فى العمر".