قال الطيار أشرف محمد سعد الدين مدير عام أمن المطارات بسلطة الطيران المدنى المصرى، إن المطارات المصرية تشهد إجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة منذ حادث الطائرة الروسية، وأن الجهات المعنية تعمل على ما يعرف باسم "تقييم المخاطر"، حيث يتم رفع درجة الاستعداد وزيادة حجم التأمين بحسب المخاطر الموجودة بالمنطقة المحيطة، والصرعات التى تشهدها المنطقة.
وأضاف مدير عام أمن المطارات بسلطة الطيران المدنى المصرى لـ"انفراد": مستمرون فى هذا المستوى من التأمين لحين تقليص الصراعات، ودعمنا المطارات مؤخراً بأحدث الأجهزة العالمية للكشف عن المتفجرات والأجسام الغريبة.
وأردف "سعد الدين": تطوير المطارات لا يتوقف، من خلال الدورات التدريبية للخدمات الأمنية المسئولة عن عمليات التأمين، وعقد صفقات أجهزة عالمية لدعم المطارات بها كان أبرزها جهاز "البادى سكان".
وأوضح مدير عام أمن المطارات بسلطة الطيران المدنى المصرى، أن عمليات التأمين وتشديدات الإجراءات الأمنية بالمطارات لا يقتصر على الرحلات الخارجية، وإنما تخضع الرحلات الداخلية لنفس الإجراءات، حيث يتم خلع الأحذية والتفتيش الدقيق للركاب وفقاً للتعليمات الدولية.
واستطرد "سعد الدين": لا يمكن استثناء أحد من عمليات التفتيش، لدرجة أنه يتم تفتيش الوزراء والشخصيات العامة، حفاظاً على الأمن العام، وهناك يقظة مستمرة للكشف عن أية مخالفات.
وتابع: نمتلك قوات أمن أكفاء فى عمليات التأمين والتفتيش، ومدربين على أحدث الوسائل العالمية المعمول بها فى جميع المطارات، ولن نسمح بخرق المطارات أو تشويه صورة مصر وضرب السياحة، لافتاً إلى أن بعض الدول تطلب الاطلاع على مستوى إجراءات التأمين فى المطارات ونسمح لهم بذلك، خاصة الدول التى لها رحلات فى مصر، كما أننا نفتش على مطارات دول أخرى، وكنا ضمن وفد للتفتيش على مطارات فى لندن، وهناك العديد من الدول فى العالم تطلب الاستفادة من خبراتنا فى مجال تأمين المطارات والنوافذ.
وأوضح "سعد الدين" أن المطارات المصرية تخضع لتفتيش من قبل منظمة الطيران المدنى، ويتم التأكيد على سلامة الإجراءات وقوة التأمين فى المطارات والمنافذ المصرية المعمول بها، وستشهد الفترة المقبلة طفرة غير مسبوقة فى عمليات التأمين ودعم المطارات بالأجهزة العالمية.