خلال احتفالية "الوفد المصرى مائة عام".. حسن راتب: تأييد السيسى ومؤازرته "ضرورة" ونظامه "رحيم بعصاية شديدة".. سأعمل بالسياسة لأجل الوطن ولن أذهب إلا لـ"الوفد".. وأبو شقة: "1919" ملك المصريين والوفد ابن

أكد الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، فى كلمته خلال الاحتفالية الخاصة بـ"صالون المحور الثقافى"، بمناسبة مرور الذكرى المائة على إنشاء وتأسيس حزب الوفد، والتى جاءت بعنوان "الوفد المصرى مائة عام"، أن لكل أمة رجال، ولكل زمن أبطال و أحداث ، وهذه الأمة لا تخلوا من الرجال، لأنها أمة ولادة ، وبحياة الأمم رجال فى ذاتهم ومكوناتهم يمثلون أمة كاملة بكل ما تحمل هذه الأمة من معانى وأخلاق ومُثل وقوانين ولوائح ،كما تحدث عن ليلة الإسراء اوالمعراج، قائلًا: "النفحات كثيرة فى هذه الأيام الطيبة المباركة حيث نستقبل ليلة الإسراء والمعراج ، وسورة الإسراء أعظم سورة تكلمت عن بنى إسرائيل ، وبها معانى من الكلمات الواسعة الراجحة التى قد صورت المشهد الذى نعيشه منذ 1400 عام حينما صورت الحال الذى نعيش عليه الآن" . وقال رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إننا نحتفى بذكرى رجال كانوا " أمة " فى ذاتها ، ونحتفى بمرور 100 عام على ثورة 1919، التى تكشف أن هذه الأمة لها حضارة وعراقة أصيلة وأن لهذه الأمة رجالها ، كما نذكر حزب الوفد الذى فجر الثورة وقادها وأعاد صياغة حالة الأمة بأكملها ، بشعبها وشموخا وأطفالها ونسائها ورجالها كى يتحدوا على قلب رجل واحد. جاء ذلك خلال احتفالية خاصة من " صالون المحور الثقافي " تحت عنوان "الوفد المصرى مائة عام" بحضور كلا من المستشار بهاء الدين ابو شقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب وزوجته السيدة فريال عرام حرم و نجلته الدكتورة شهيرة ، والنائب فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد،والمستشار مصطفى الطويل رئيس شرف الوفد ، الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى رئيس معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد ، طارق سباق نائب رئيس الوفد ،عبدالعزيز النحاس نائب رئيس الوفد ،طارق تهامى عضو الهيئة العليا للحزب، عصام الصباحى عضو الهيئة العليا للحزب ،ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا للحزب،والمهندس محمد نبيل عبد الله عضو الهيئة العليا للحزب،وتامر الشوربجى عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتور أحمد رائف عضو الهيئة العليا للحزب ،وإبراهيم الشريف عضو الهيئة العليا،ورضا سلامة مقرر لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد والإعلامى طارق علام ، والإعلامى محمد الغيطى. وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، أن سعد زغلول كان رجلًا من الرجال الذين يمثلون " أمة "، بالإضافة إلى النحاس باشا، ثم خلف من بعدهم خلف حملوا الرسالة وأدوا الأمانة وعاشوا فى أمة تحمل فى كل زمن رجالًا ، وفى كل أزمة من يتصدر لها ويكون على مستواها ، وعندما نعود إلى التاريخ لا بد أن نتعلم أن هناك دروس وعبر تمثل نبراسا للمستقبل وهدى لما نتطلع إليه كأمة عريقة كمصر. وواصل : "أشعر اليوم أننى أمام حدث عظيم وأمام قامات عظيمة على مستوى هذا الحدث ، كالمستشار بهاء أبو شقة، فهو وغيره أثبتوا أن هذه الأمة تستحق أن تتسيد وأن تقود وأن تكون على ريادة، وعلينا أن نتذكر أن النحاس باشا تتلمذ على يد الإمام محمد عبده وغيره من العلماء العظام ، وفى عهده تجمعت الأمة على قلب رجل واحد ليصنعوا كلمة للتاريخ نحتفى بها اليوم. وأضاف: "بهاء أبو شقة أحد جهابذة الفكر وأصحاب الكلمة، ورجل حينما يتكلم ويقول لا بد أن نستمع ونصمت، وصالون المحور يحمل حدث عظيم وقامات عظيمة جاءت لتؤكد أنه صالون ثقافى ينبثق من عقول مستنيرة وقلوب مستنيرة ونفوس راقية تحمل هم هذا الوطن، وهناك مدارس فكرية تعطى قواعد عامة ورؤى واستراتيجيات وأيدلوجيات، وبهاء أبو شقة صاحب مدرسة فى السياسية و الوطنية، وسعد زغلول وسراج الدين والنحاس باشا كانوا قامات وهامة كبيرة والمستشار بهاء أبو شقة مثلهم". وكشف الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، أنه قبل عمله فى البيزنس، كان يتمنى الانضمام لحزب الوفد، ولكنه كان يرى أنه إذا اختلطت التجارة بالسياسة فسد كلاهما، مؤكدًا: "أنا وفى الهوى ، ولوا أننى أخاف على نفسى، لانضممت لحزب الوفد، وبعد أن اترك أعمالى لأولادى سأتجه للسياسة لن أذهب إلا لحزب الوفد". وذكر الدكتور حسن راتب ، أن كثيرون ساهموا فى تكوين شخصيته ، من بينهم الشيخ محمد متولى الشعراوى وجميعهم نصحوه بعدم الانضمام للسياسة ، قائلًا :" أبويا وكلهم قالوا أن لدى مقومات السياسة لكن نصحونى ألا أدخل فيها لأنها ستشغلنى عن التجارة "، وقد كنت سأصبح عضوًا فى حزب الوفد ، وناوى اسلم الحمولة كلها لرحاب بنتى وحرية ، وسنعمل فى السياسة لأجل الوطن كنوع من أنواع إبداء الرأى". وأبدى إعجابه بطريقة وأداء المستشار بهاء أبو شقة، فى إدارة ملف السياسة، حيث يدير بعقلانيه ، ويعلم أن النظام الحالى الموجودة نظام وطنى حقيقى يمثل إرادة أمة بحق ، ويحل العلاقة المختلة ، فهو نظام "رحيم بعصاية شديدة" يبنى مصر الحديثة التى نريدها من طرق واسعة ومشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وهضبة الجلالة ، وغيرهم من المشروعات ، ويعيد رسم الخريطة السكانية ، فنهضة مصر تبدأ بإعادة رسم الخريطة السكانية وإعادة الانتشار وكل محافظة بها مدينة جديدة ، وإن كان هناك ثمن يدفع فى هذه الفترة مقابل بعض الإجراءات، فهو لأجل الأبناء والاحفاد وفى صالحهم. وأكد أن مصر فى عهد نظام وطنى حقيقى، ولا بد من تأييد ومؤازرة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه المرحلة الحرجة فى تاريخ الأمة فى ظل المؤامرات التى تحاك ، والمراحل الصعبة و المعقدة، وما يحاك ضد القدس، والجولان، مضيفًا: "أين هذا الجيل والمجتمع مما يحدث، اعتقد أنه قريبًا سنشهد تغييرًا ، وهذا منصوص عليه فى القرآن وأيضا فى التوراة". وأشاد الدكتور حسن راتب بكلمة مندوب الأردن فى مجلس الأمن الدولى وتأكيده أن الصراع مع إسرائيل عقائدى، مضيفًا:"حزب الوفد العظيم جمع بين الهلال و الصليب، ونحن نحب اليهود كما نحب المسيحيين ولكننا نكره الصهاينة وفكرهم المنحرف والعصبى والسامى ، ونحن لنا رؤية فى ذلك ، وأمام حرب عقائدية وسنطهر القدس فى يوم من الأيام، وندعو الأمة والناس بالعمل على قدر الطاقة حتى تعم العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى ، وعلينا أن نعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا ونحاول الالتفاف حول ما اتفقنا عليها، وهذه هى السياسة الرشيدة وأؤيد حزب الوفد فى مؤازرته للدولة، فهو حزب يلم ولا يفرق وحزب بناء يجمع الناس على كلمة سواء". ومن جانبه أشاد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، بجهود الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، قائلًا:"شخصية متعددة الجوانب ، فهو متحدث ومتفقه فى الدين قارئًا ومفسرًا ومقنعًا ، ورجل مصرى وطنى صاحب مشروعات وطنية عملاقة وخاصة فيما يتعلق بالأسمنت وجامعة سيناء ، وما قصدته لطالب إلا لبى الدعوة ورفض أن يأخذ أى نوع من المصروفات بالنسبة لى ، كما قدم 10 منح سنوية مجانية لأبناء حزب الوفد فى جامعة سيناء .. إنه رجل وطنى يضاف إلى رصيده الوطنى قناة المحور التى تمثل نموذجًا صادقًا و حقيقيًا للإعلام الوطنى .. إنه متعدد المواهب ولا نملك أمام دوره إلا الإنحاء تبجيًلا واحترامًا ، كما أنه ورع حيث ربط فى بداية حديثة عن الاحتفال بتأسيس الوفد ، بالذكرى الدينية المحببة لقلوب الجميع وهى ذكرى الإسراء و المعراج". وأكد رئيس حزب الوفد إن ثورة 1919 ليست ملكًا لحزب الوفد ، وإنما ملك للمصريين جميعًا ، والوفد يمثل الإبن الشرعى لها، كما أن هذه الثورة أعظم الثورات الشعبية فى العصر الحديث ، لأنها لم تكن صراع طبقى وفئوى ومطالب شخصية وذاتية ، إنما كانت ثورة شعب بأكمله خرج على قلب وإرادة رجل واحد تحت نداء واحد وهو الاستقلال التام ، وشعارات "نموت نموت وتحيا مصر .. يحيا الهلال مع الصليب"، لنجد الأطفال والشباب والشيوخ والمرأة لأول مرة تشارك الرجل وتخرج فى مظاهرات، والقس يخطب فى الأزهر والشيخ يخطب فى الكنيسة والبشوات فى الشارع ومع أصحاب الجلاليب والعمال والصنايعية ، وهذه الثورة مازال يؤرخ لها، وكلًا يخرج استخلاص وعظة جدية لهذه الثورة العظيمة الفريدة من نوعها. وتحدث المستشار بهاء أبو شقة عن بداية الثورة ، مشيرًا إلى أنه يوم 13 نوفمبر 1918 توجه سعد زغلول وعلى شعراوى وعبد العزيز فهمى إلى السير البريطانى وقابلوه للمطالبة بالاستقلال وقاموا بعرض القضية المصرية وطالبوا بتنفيذ وعد الرئيس الأمريكى فى الكونجرس بحق الدول فى تقرير مصيرها و الاستقلال ، لكن السير البريطانى تعالى و استكبر، وقال لهم " تتحدثون بأى صفة ؟"، وهنا تجلت أصالة وصلابة الشعب المصرى الذى يحمل جينات خاصة ، وتجربة سياسية عمرها 7 آلاف عام ، وحرر الشعب المصرى توكيلات لسعد زغلول لينوب عن الأمة ، ووصلت التوكيلات إلى 3 مليون توكيل، من إجمالى 11 مليون نسمة فى مصر آنذاك، وكل المصريين وقعوا على التوكيلات، حتى تم اعتقال سعد زغلول لأنهم شعروا بخطره الحقيقى عليهم، واعتقدوا ان اعتقاله سينهى القصة، لأنهم لم يقيموا الشعب تقييمًا حقيقًيا. وأضاف أن الشعب المصرى يختلف عن الشعوب الآخري فى أصالته وصلابته ونضاله فهو صخره تتحطم عليه كل محاولات الآخرين ، وكنا أمام الثورة التى امتدت شرارتها إلى أن رضخ الاستعمار وكنا أمام البيان الذى تضمن رفع الحماية البريطانية عن مصر، وأنها دولة مستقلة ذات سيادة والانفصال عن الدولة العثمانية فى هذا الشأن، ثم أعلن الأمير أحمد فؤاد ملكًا على مصر، ثم كنا أمام دستور 1923، وهو أفضل دساتير العالم، حيث نقل عن الدستور البلجيكى، وكنا أمام نهضة برلمانية من نواب والشيوخ، ثم توفى سعد زغلول 1927، ولكن لم تنتهى الحركة الوطنية وكفاح الشعب، وكان الزعيم مصطفى النحاس الذى حمل الراية واللواء وسار على ذات الخطى والطريق الذى سار عليه وسار فيه سعد زغلول، وكان زعيمًا حقيقيًا، وجاءت معاهدة 1936 التي فتحت الكليات العسكرية للمصريين ، ثم صدرت فى ظل حماة الوفد كافة القوانين التى تنحاز إلى العمال والفلاحين ، واصطدمت بالقصر وانحازت للشعب. وأكد رئيس حزب الوفد إن ثورة 1919 أسست للدولة المصرية، وانفردت عن ثورات كثيرة ، وأعقبها نهضة ثقافية واجتماعية وفكرية وشباب 1919 أصبحوا زعماء فيما بعد ورؤساء وزراء كأحمد ماهر والنقراشى وإبراهيم عبد الهادى وطلعت حرب، وكانت 1919 ثورة رجال فى الادب والفكر والفن كسيد درويش والعقاد وطه حسين، وكل هؤلاء كانوا الثمرة الحقيقية التى أثمرتها ثورة 1919 ، ثم كنا أمام ثورة جديدة من كفاح مسلح فى منطقة القناه بعد إلغاء معاهدة 1936 وكان فؤاد باشا سراج الدين وزيرًا للداخيلة وكان يمد الفدائيين بالسلاح للقتال فى القناة، وسيسجل التاريخ بحروف من نور هذه الاحداث، قبل إلغاء الاحزاب عام 1953. وأوضح رئيس حزب الوفد إنه لم يحدث فى تاريخ الحركات أو الأحزاب أن يحرم حزب لمدة 25 عامًا ثم يعود مرة أخرى قويًا على الساحة ، وهذا يدل على أن الوفد حزب سياسى وعقائدى ، وضمير الأمة وهذه الكلمة لا تأتى من فراغ ، فقد عاد عام 1978 قويًا بعد 25 عاما من الغياب بذات المبادئ والفكر و المواقف ، ورغم المغريات التى كانت قائمة وكان من شأنها أن تغرى الكثيرين إلا أن من تثبتوا بوفديتهم لا يرجون ولا يأملون فى أى مطلب ذاتى ومنفعة شخصية ، وظلوا صامدين على مبادئهم ومتمسكين بحزبيتهم ، والوفد لم يتوقف رغم وفاة سراج باشا، وسار على ذات الدرب وبخطى راسخة بذات المبادئ والقيم والمواقف التى سار عليها زعماء الحزب الثلاثة، ولهذا من هذا المنطلق ومن الدعوة الكريمة للدكتور حسن راتب الذى نقدره حق التقدير ، نطالب بأن يكون يوم 9 مارس من كل عام عيدًا قوميًا ووطنيًا للمصريين شأنه شأن عيد الاستقلال الامريكى، لأن هذه الثورة هى الثورة الأم والحقيقية وأسست للدولة المصرية ما عرف بأنه ثورات وحركات، وهى ثورة شعبية حقيقية فى هذا الشأن، مؤكدا أن باب الانضمام للحزب والحصول على عضويته مفتوحة ولا يقتصر على حد بعينه. كما أشاد الكاتب الصحفى، عباس الطرابيلى، بجهود الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، قائلًا: "أول قاهرى جيزاوى يذهب إلى سنياء ويضع فيها كل أمواله ليساهم فى هذه التجربة العظيمة". كما أشاد بصالون الدكتور حسن راتب، قائلًا إنه صالون يحيى الصالونات الثقافية التى كانت شائعة فى مصر منذ قرن من الزمان، فسعد زغلول بدأ يخطب للأمة المصرية من خلال أحد الصالون الثقافية، مضيفًا: "نحن فى عصر المحمول ، الى أصفه بالمقفول حيث يدمر الأسرة المصرية ويفكك أفراد الأسرة الواحد ". وأكد أن حسن راتب رائدًا فى تعمير وإصلاح سيناء وأحيا فكرة الصالونات الثقافية حيث تلتقى الأفكار، وفكرة الصالون الثقافي ضرورة للمحافظة على سلوكيات المجتمع، وأتوقع أن يكون صالون حسن راتب نفس البداية والتى نشأ عليها فكرة العمل السياسى، حيث تلتقى فيه كل الافكار والتيارات السياسة. وواصل:"نعيش عصرا جديدًا من التثقيف السياسى، فى ظل ما تعانيه الصحافة الورقية، فأنا متشائم بحد كبير فى مستقبلها، والدكتور حسن راتب مستعد من خلال صالونه للتواصل الأجيال، وهذه بذرة جدية وسط المجتمع". وأشار إلى أنه كما نشأت الأحزاب السياسية منذ قرن من الزمان فى الصالونات الثقافية، فحسن راتب يضع بداية حقيقة لتثقيف سياسى مطلوب ، حيث يتم المزج بين الافكار وترابطها ، وهذا الصالون خلطة لم يتعودها الجيل الجديدة من المثقفين فى مصر، وهو بداية حقيقية لنهضة ثقافية. وأضاف فى حديثه لحسن راتب : "كما كنت رائدًا وفدائيًا ضحيت بأموالك وجهدك لتنشيء شيئًا فى سيناء، الذى لن ينساه أحد، فلم ينسى أحد منحتك للوفد بـ 10 منح دراسية فى سيناء ، وشعار جامعة سيناء لم يأتى من فراغ، فقد كان كقرص الشمس يشع وسط سيناء، ولن ينسى أهالى سيناء فى الشمال والجنوب المنح والمساعدات التى قدمتها.. لقد كنت رائدًا وفدائيًا باستثماراتك فى سيناء". وواصل فى رسالته للدكتور حسن راتب : "أمضى فى طريقك ونحن معك ، وكما ساعدت أبناء سيناء وساهمت فى إنشاء القرى والخدمات فنحن معك..حسن راتب ذو هوية مصرية ، وهوائه "وفدى"، وهذا الصالون مهرجان ثقافى من أجل العقل المصرى لينشئ جيل جديد يتواكب جهده مع جهد الرئيس السيسى الذى يحاول أن يفعل شيئًا من اجل الوطن".




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;