الصحة تواجه هروب الموظفين من فحص المخدرات بـ4محاضر.. منن عبد المقصود: غلق أبواب الجهات الرافضة للفحص.. وتؤكد: إحالة المتهربين للنيابة العامة.. ومدير المعامل: البعض حصل على منشطات جنسية مخلوطة بترامادو

كشفت أمانة مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان عن تفاصيل خطط مواجهة هروب الموظفين محل اختيار فحص الإدمان وتعاطى المخدرات فى المصالح الحكومية والوزارات الخدمية لإتمام إجراءات الفحص والتخلص من المدمنين الذين يقومون بإضرار أنفسهم والمجتمع. الحملات سرية وتعتمد على عنصر المفاجأة وأكدت الدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الحملات التى تخرج من أمانه الصحة النفسية بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان لفحص الموظفين فى المصالح الحكومية تكون سرية وتعتمد على عنصر المفاجأة مشيرة إلى أنه مع دخول فرق الفحص للمكان المراد فيه فحص الموظفين يتم إغلاق جميع الأبواب الخاصة بالمنشأة وعمل محضر بجميع المتواجدين بالمكان وفحص دفاتر الحضور والانصراف للعاملين وكذلك مأموريات العمل وآليات التسجيل ما يتيح معلومات كاملة عن جميع الموظفين المتواجدين بالداخل والخارج لبدء الفحص. وقالت الدكتورة منن عبد المقصود، لـ "انفراد"، أنه يتم الاعتماد فى الفحص على القوائم التى تتضمن أسماء عشوائية يحددها صندوق مكافحة الإدمان للفرق التى تقوم بالفحص وتبدأ فعليا عمليات الفحص من خلال استدعاء الموظف أو العامل ويتم الحصول منه على عينة بول لفحصها سريعا وإذا ثبت أنه إيجابى نقوم بتحرير محضر بأنه يتعاطى نوعا من المخدر، ويتم أخذ العينة التأكدية لفحصها بطريقة أكثر شمولية لبيان نوع المخدر. وأوضحت الدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان أن الموظف محل الفحص الذى سجل حضور أو مهمة عمل بدون خط سير يتم تحرير محضر هروب له ويتم إبلاغ الجهات الرقابية لتتولى اتخاذ اللازم مضيفة أنه يوجد نوع قالت من المحاضر التى يتم تحريرها للموظفين والذى بتمثل فى محضر ضرب العينة بمعنى أن الشخص محل الفحص يقوم بتناول نوع ما من المواد الكيمائية الدوائية او غيرها لإفساد مسألة ظهور المخدر فى عينة البول وهو ما يتم كشفة ايضا ومعاقبة فاعليه عليه. تحرير محاضر لمن يمتنع عن أخذ العينة للتحليل أما النوعية الرابعة من المحاضر فبحسب كلام الدكتورة ريم الساعى مدير إدارة المعامل بأمانه الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان فإنه يتم تحرير محاضر لمن يمتنع عن أخذ العينة للتحليل وهو ما يعاقب علية القانون مضيفة أن الحل الأمثل للمتعاطى أو المدمن أن يلجأ للعلاج سريعا قبل وقوعه فى عينات الفحص العشوائية التى يحددها صندوق مكافحة الإدمان. وتابعت الدكتورة ريم الساعى مدير ادارة المعامل بأمانه الصحة النفسية وعلاج الإدمان أنه يتم التأكد الشخصى من الموظف محل الاختيار للكشف عن تعاطيه للمخدرات مضيفة انه يتم استخدام بطاقات الرقم القومى والاسم ورقمه بكشف الفحص العشوائى على العينة التى تم سحبها منه الموظف كإجراء تأكيدى للفحص مضيفة أن المصالح التى بها بصمة يتم طباعة كشوف البصمة للتأكد من وجود الموظفين وإبلاغهم بحضور لجان الفحص إلى المصلحة. واستكملت الدكتورة ريم الساعى مدير إدارة المعامل بأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة أنه لا يمكن إجراء الفحص لأى شخص حرر ضده محضر هروب ايا كان نوعيته مضيفة ان الفحص الشامل كشف عن تناول البعض منشطات جنسية مخلوطة بمخدر الترامادول وتابعت: "قطعا هذه المنشطات غير مسجلة أو مجهولة المصدر ولا تخضع للرقابة لافتة إلى أنها تهدد حياة من يحصل عليها مضيفة ان هناك اجراءات وتشديدات فى الرقابة على العينات حتى تظهر النتائج كاملة ويتم ارسالها للجهات المعنية". وقالتالدكتورة ريم الساعى مدير ادارة المعامل بأمانة الصحة النفسية وعلاج الادمان بوزارة الصحة أن عمليات الفحص مستمرة وان كان الاختيار عشوائى، مؤكدة ان جميع مستشفيات امانة الصحة النفسية مجهزة بكل امكانات الفحص والكشف وتم مضاعفة أعداد أسرة الحجز والعلاج على مدار الفترة الماضية لتتسع للعلاج للجميع وبأسعار زهيدة.