قالت صحيفة الكونفيدينثيال الإسبانية إن الشرطة الوطنية الإسبانية قامت بتكثيف الرقابة على الحدود والموانئ، وذلك فى إجراءات أكثر فعالية ضد السوق السوداء، للحصول على الكثير من المعلومات حول طرق تهريب تنظيم داعش الإرهابى للأسلحة فى أوروبا.
صلات محتملة من إسبانيا بسوريا
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الأمنية الإسبانية أكدت وجود صلات محتملة بسوريا من داخل إسبانيا، وتعمل هذه الجهات على كشف تلك الصلات، ووفقا لبعض المعلومات فإن داعش لديها طريقين لإدخال الأسلحة إلى أوروبا ، عبر بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفى كلا الحالتين إسبانيا يمكنها استقبال وتصدير الأسلحة إلى باقى دول القارة.
وأوضحت الشرطة الوطنية أنه على وجه التحديد أن داعش تستخدم إسبانيا كـ"ميناء دخول"من أفريقيا إلى باقى أوروبا، ولكن بعض الخطط تكافح من قبل خدمات مكافحة الإرهاب، والبعض الآخر ينجح فى العبور.
تعزيزات أمنية لمنع التهريب
وقالت الصحيفة الإسبانية إلى أن الشرطة الوطنية أرسلت تعزيزات إلى المناطق الحدودية من بورتيبو جيرونا وموانئ البحر المتوسط المختلفة وخاصة تلك التى تؤدى إلى برشلونة، وذلك لمنع تهريب الأسلحة التى من الممكن أن تقع فى أيدى داعش.
وشددت الجهات الأمنية وعمليات التفتيش فى محطة بوتيبو وفى الموانئ ، والهدف من ذلك كشف الروابط الموجودة بين اسبانيا وسوريا، والتى ستكشف الإرهابيين الموجوديين داخل إسبانيا والذى من خلالهم يتم التعامل مع داعش فى سوريا.
الكلاشينكوف
وكشفت بيانات ومعلومات من الشرطة الوطنية إن الكلاشينكوف هو السلاح الأكثر استخداما من قبل الارهابيين والذى تم استخدامه فى هجمات كلا من باريس وبروكسل، و يمكن الحصول عليه فى السوق السوداء بأقل من 100 يورو، ووفقا للمصادرالأمنية "نحن ندرك أن المافيات بيعه بسعر يتراوح بين 1500 و 2000، الأمر الذى يدل على القوة الاقتصادية لداعش.
وكشفت المعلومات أن الإرهابيين يروا أن بنادق AK-47مناسبة بشكل كبير لأهدافهم ، حيث يصبحوا قادرون على إطلاق 300 طلقة فى الدقيقة الواحدة ، وهو السلاح المثالى لتنفيذ هجمات مثل هجمات باريس.
المتفجرات
أما بالنسبة للمتفجرات التى تستخدمها داعش حسبما ذكرت الشرطة الوطنية فإن الإرهابيين لا يستخدموا المتفجرات فى السوق السوداء، ويستخدمون متفجرات سائلة تتكون من الأسيتون، بيروكسيد الهيدروجين وحامض الكبريتيك.