"انفراد"يحاور مغتصب وقاتل طفلة العجوزة.. المتهم:كانت عايزة زبادى فاستدرجتها للمخزن وكتمت أنفاسها واعتديت عليها حتى الموت.. رشيت الميه على وشها عشان تفوق لكن بعد فوات الأوان..وكاميرا المحل كشفتنى

بكلمات بطيئة وثقيلة ونظرات زائغة يكسوها القلق، تحدث المتهم باستدراج طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات واغتصابها وقتلها بالعجوزة عن تفاصيل ارتكابه الجريمة، قائلا: "أنا هيثم عمر والدى متوفى ولى 3 أخوات، عندنا عمارة وأراضى وحالتنا المادية ميسورة، وكمان عندنا محل سوبر ماركت شغال فيه أنا وإخواتى، ويوم الحادث كنت موجود فى المحل بتابع عملى اليومى، لاقيت بنت صغيرة جاية بتقولى ياعمو عايزه 3 علب زبادى، ساعتها وبدون تفكير قررت أعتدى عليها جنسيا".

يتوقف المتهم عن الحديث للحظات، ثم يستكمل حديثه قائلا "قولتلها تعالى ورايا أجيبلك الزبادى من المخزن، والمخزن دا مجاور للمحل بس الباب بتاعه بيفتح على شارع جانبى، ومشيت والبنت مشيت ورايا وقولتلها أدخلى عشان أجبلك اللى إنتى عايزاه، وأول ما دخلت دخلت وراها وقفلت الباب لكن مش لأخره عشان محدش ياخد باله، وبعدين هجمت عليها وحطيت إيدى على "بوقها" وكتمت نفسها وبدأت أعتدى عليها.

وتابع "البنت فى الأول كانت بتعيط لكن أنا كتمت نفسها عشان صوتها ميطلعش والناس تحس بيا، وبعد مرور حوالى 3 دقايق لاقيتها مش بتتحرك، ومفيش أى مقاومة منها، ولاقيتها وقعت منى على الأرض، حسيت إنها فقدت الوعى، جريت جبت خرطوم الميه وغرقت وشها عشان تفوق، لكن مفيش فايدة، حاولت أحرك وشها يمين وشمال لكن لاقيتها قطعت النفس، ساعتها مبقتش عارف أعمل إيه، أسبها فى المخزن ولا أنقل الجثة، وفى الآخر قررت إنى أسبها، وخدت كراتين عصير ورجعت للمحل، وضعتهم فى البترينة، وبعد نص ساعة رجعت للمخزن تانى.

ويواصل المتهم حديثه لـ"انفراد" لما رجعت المخزن كان عندى أمل إنى ألاقيها عايشة، لكن لاقيتها مرمية زى ما هى فى مكانها، ولما اتأكدت إن مفيش أمل أنها تكون عايشة رجعت للمحل تانى، وجبت "شوال" من جارنا وبعدين رجعت للمخزن حطيت جثتها فى الشوال، وجبت كرتونة كبيرة حطيت الشوال فيها، ونقلت الكرتونة فى الشارع وحطيتها تحت مكتب خشب مركون أمام المخزن فى الشارع ورجعت للمحل أتابع شغلى كأن مفيش حاجة حصلت.

وأوضح المتهم كيفية القبض عليه واكتشاف أمره قائلا "بعد مرور حوالى 4 ساعات على اللى حصل، فوجئت بوالد الطفلة جاى المحل بيسأل عليها، ورد عليه أخويا الكبير وقاله الأطفال اللى بييجوا يشتروا من المحل كتير، ومخدش باله منها، ساعتها كان النقيب عمرو نصير والضابط يوسف الحرانى والضابط يوسف طارق مع والد الطفلة، وطلبوا يطلعوا على كاميرا المراقبة الخاصة بالمحل بتاعنا، أخويا "إسلام" اللى كان واقف فى المحل قالهم إنه مش بيعرف يشغل الكاميرا، واتصل على أخويا التانى، وطلب منه يشغل الكاميرا، ولما فتحوا فيديو التسجيلات اكتشفوا إن الكاميرا سجلت مشهد للطفلة وهى ماشية ورايا فى اتجاه المخزن، ساعتها شكوا فيا وخدونى على نقطة شرطة أرض اللواء، أنا فى الأول قولتلهم معرفش حاجة، ومليش علاقة بالطفلة، لكن بعد كدا الضباط عثروا على الكرتونة اللى فيها الجثة، ومقدرتش أنكر ساعتها لما لاقيت اللواء خالد شلبى مدير مباحث الجيزة والعميد محمد عبد التواب رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد عمرو البرعى وكيل فرقة المباحث بيقولولى إحنا عارفين كل حاجة، وانك مرتكب الجريمة، وساعتها قررت أعترف وقولت للمقدم أحمد الوليلى رئيس مباحث العجوزة على كل حاجة، لأن الموضوع لاقيته انكشف ومبقاش فيه فرصة للإنكار.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;