Game of Thrones.. ناتالى إيمانويل: بكيت بشكل هستيرى من نيويورك إلى لندن حينما اكتشفت مصير ميساندى.. كنت أقرأ وضربات القلب تزداد وأبكى وشعرت بأننى حرة وسيرسى جعلتنى عبدة.. وكلمتى الأخيرة رسالة قوة لا ض

منذ انضمامها إلى مسلسل Game of Thrones فى موسمه الثالث، تقول ناتالى إيمانويل إنها لم تسع أبدا لقراءة نص مكتوب لمعرفة من سيموت. وفى وقت تسيطر فيه آريا ستارك على قلوب المشاهدين، فإن ميساندى ومصيرها القاسى أشعل النار فى قلوب عشاقها. فى حوار أجرته elle magazine مع Nathalie Emmanuel، حول شخصية ميساندى بعد وفاتها فى الحلقة الرابعة من الموسم الثامن والأخير من المسلسل الفانتازى Game of Thrones كشفت ناتالى إيمانويل أنها كانت فى نيويورك حينما كانت تقرأ الحلقات الأربعة الأولى، وكانت فى رحلة أثناء ذلك، وحينما علمت بمصيرها، بكت بشكل هستيرى من نيويورك إلى لندن. وأوضحت ناتالى إيمانويل أنها بمجرد أن قرأت أنه تم القبض على ميساندى، شعرت بأن معدل ضربات القبض يزداد، لافتة إلى أنها منذ مشاركتها فى المسلسل Game of Thrones وهى تنتظر هذه اللحظة التى تعرف بأنها آتية، وتشعر بها أكثر مع اقتراب نهاية أى موسم، إلا أن تغيير المصير، وتقديم الموت بهذه الطريقة، لم تكن تتوقعه، ولذلك على الرغم من بكائها، فهى لم تكن غاضبة من وفاتها، ولكن لأنها أحبت شخصية ميساندى، بالإضافة إلى انزعاجها من طريقة الموت الوحشية. وبسؤالها عن التخطيط للمستقبل قبل معركة Winterfell فيما يتعلق بالمشهد الذى جمع بين Missandei وGray والإبحار إلى Westeros وإذا ما كانت قد افترضت أن أيامهما كانت معدودة، قالت ناتالى إيمانويل إن هذه المشاهد جعلتنى متوترة بشأنهما، فكرت، فى أنهما يضعان خططًا لن تحدث على الأرجح.. لم أكن أعرف من سيموت أولا، أو ما إذا كان أى شخص سيموت، لكننى بالتأكيد شعرت بذلك عندما تم القبض على Missandei من قبل Cersei، فى هذه اللحظة ارتفع معدل ضربات القلب، وهناك كنت أنتظر إما الإنقاذ أو الموت. أما عن الأسباب التى دفعتها لأن تقول كلمة Dracarys فى حين أنها مقولة Daenerys للتنانين من أجل نفخ النار.. فأوضحت Nathalie Emmanuel، أنها فى هذا المشهد، فكرت أن ميساندى سوف تموت، وأنها ستترك الرجل الوحيد الذى أحبته على الإطلاق وأفضل صديق لها. لقد كانت حرة فقط لفترة قصيرة من حياتها والآن انتهى الأمر. ولذلك فكرت مليا فى كيفية تقديم رسالة قوية تعبر عنها أولا، وتبعث بها إلى هذا الرجل، وإلى دانى، فكرت فى أنها فى هذه اللحظة ربما ستبكى، لكننى لم أرد لها ذلك، فلا يعنى أن كونها عرضة للخطر أن هذا يجعلها ضعيفة. ولهذا أردت منها أن تشعر بقوتها فى هذه اللحظة. وحول أسباب صراخ ميساندى فى هذا المشهد على الرغم من أنها دائما ما تتحدث بهدوء، رأت ناتالى إيمانويل أن ميساندى عادة ما تكون هادئة، وصراخها ليس بالأمر الذى رأيناه من قبل. مضيفة: كنت أرغب فى الاستفادة القصوى من هذه اللحظة والتأكيد على أنها تعنى شيئًا ما. بطريقة ما كانت صرخة الحرب الخاصة بها، لصديقتها والملكة. ولهذا فإنه أمر مضحك للغاية لأنها أبلغت "جراى" فى وقت سابق بأن شعبها مسالم، لكن فى أنفاسها الأخيرة تشبه "احرقهم جميعًا! احرق هؤلاء الملاعين على الأرض". وحول استياء العديد من المشاهدين من وفاة ميساندى، بهذه الطريقة، قالت ناتالى إيمانويل، من العدل أن يشعر الناس بالإحباط لأنها قتلت. ففى نهاية الأمر لا يوجد الكثير منا كأشخاص ملونون فى المسلسل، ولذلك فإن خسارة أحدهم - واحد من اثنين - أمر صعب. لكن إذا غمرت نفسى فى مكانة ميساندى، فهى شخص قريب جدًا من "دانى" ومهمة بالنسبة لها، وتعد خطوة قوية فى لعبة الشطرنج التى يلعبونها جميعًا. إنها بطبيعة الحال هدف، لمجرد أنها قريبة جدا من ملكة التنين. أضف إلى ذلك، إلى أن رأى الجماهير واهتمامه بها كان يهمنى جدا، فعندما تفاجئين بأن الجمهور كان مرتبطا بك، ويبكى أو يحزن أو يغضب على رحيلك بهذه الطريقة، فهو رسالة قوية، ومهمة بالنسبة لى أيضًا، وفى الحقيقة هذا الحوار سيجعلنى أبكى بشدة الآن، لأن الناس نظرت إلى ميساندى بهذه الطريقة التى تفاعلت معها، والآن بعد أن رحلت، شعرت بالفعل بتأثيرها على الجمهور. وما يحدث أنك كفنان تريد أن يراك الجمهور على الشاشة، ومن ثم يراك، وينتهى الأمر، ولكن هناك بعض الحالات التى تخلق فيها الشخصية مع الجمهور حالة تجعلك تبكى على رحيلها. وردا على سؤال وجه إليها حول أثر موت ميساندى وقسوة سيرسى، قالت Nathalie Emmanuel إن الأمر كان يشبه اللكمة فى الأمعاء، التقييد بالأصفاد كان أمرا مثقلا للغاية، كشخص لديه أصل من العبودية، كان الأمر يشبه أن شخصا عاش حرا، ثم وجد نفسه يساق إلى العبودية، ولهذا أردت أن أفتح النار عليها. وبسؤالها حول إذا ما كانت لديها ملاحظات عن طريقة كتابة مشاهدها فى المسلسل، قالت ناتالى إيمانويل أعتقد أنه من المهم التأكيد على القلق بشأن العرق، وكامرأة ملونة فى هذه الصناعة، تقع عليك أحيانًا مسؤولية تثقيف الأشخاص من حولك.