المرأة السعودية تقود فى كل مدن المملكة.. الإعلان عن إنشاء 8 مدارس قيادة جديدة بثمانى مدن بينها مكة لتعليمهن.. وولى العهد السعودى يولى اهتمام كبيرا بإشراك المرأة فى مجتمع الأعمال السعودى وتفعيل دورها

يومًا بعد يوم، تتوسع دائرة العمل بالقرار الملكى الصادر عن العاهل السعودى، القاضى بالسماح للمرأة بالقيادة. مؤخرا، أعلنت شركة تطوير التعليم بالسعودية، عن عزمها إنشاء ثمانى مدارس لتعليم المرأة قيادة السيارات خلال العام الميلادى الحالى، في ثماني مدن بينها مكة المكرمة-وفقا لموقع "سبق" السعودى. و قد شكل يوم 24 يوينو من العام الماضى 2018، يوم تاريخى في حياة المرأة السعودية، حيث تم السماح لأول مرة للمرأة السعودية بقيادة السيارة فى البلاد. وتم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في ظل القرارات التي تم اتخاذها في المملكة خاصة على صعيد الحريات، حيث تولى القيادة السعودية أهمية خاصة لإشراك المرأة السعودية فى مجتمع الأعمال والاستفادة من طاقاتهن لتطوير مؤسسات المملكة إعمالا برؤية 2030 التى وضعها الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى. وأكد علماء الشريعة الإسلامية بالسعودية، أن قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة يعد من مقتضيات المرحلة الحالية، وأنه جاء بناء على أسس شرعية، مطالبين النساء بالالتزام بالأنظمة والضوابط. فى بداية الأمر، كانت هناك حالة من الخوف والرهبة التي سيطرت على العديد من السيدات عبر قيادتهن السيارات فى الزحام ووسط الطرق الواسعة، إلا أن بعض النساء قاموا بتشجيع الأخريات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لمواجهة رهبة القيادة لأول مرة، ونشر بعض المغردين من الرجال مقاطع مصورة ونصائح القيادة. مع مرور الوقت، وتغلب المرأة السعودية على القيادة فى الطرقات دون خوف، انتقل الأمر من مجرد قيادتهن للسيارات الخاصة، للعمل كـ"كابتن" فى شركات النقل الخاص. ودخلت الشابة السعودية إخلاص البلوشي، التاريخ لكونها أول قائدة لسيارة فى إحدى شركات النقل الخاص في جدة، والتي انتشر لها فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء أول يوم عمل لها، وهي تقوم بتوصيل سيدة طلبت خدمة التوصيل لتوصيلها في جدة ويبدو عليها الاتزان وحسن القيادة والتقيد بأنظمة المرور. وأكدت أنها بدأت يومها بالتفاؤل، قائلة: "وفقا لما أمر به ملكنا سلمان بن عبد العزيز بمشوار لشركة أوبر كتجربة أخوضها في سياقة المرأة السعودية كشرف وفخر لنا". وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر في 26 سبتمبر الماضي، أمرًا باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، للذكور والإناث على السواء، وتشكيل لجنة على مستوى عالٍ من وزارات "الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية"؛ لدراسة الترتيبات اللازمة.