النصف الآخر 24.. إليزابيتا إيطالية تخلى من أجلها أمير بلجيكى عن حقه بالعرش.. أميديو تعرف عليها أثناء دراستهما فى لندن وأصر على الزواج رغم معارضة خاله الملك فيليب.. استقرار فى نيويورك لفترة قبل العودة

مشاهير عدة ظهروا على ساحات الحياة العامة، بعضهم من ساهم فى صناعة قرارات مصيرية تجاوز مداها حدود بلدانهم، ومن بينهم من ترك آثراً خالداً لا يمحوه زمن، إلا أن حياتهم الخاصة رغم ما تركوه من زخم ما تزال فى طىالكتمان.. فما بين سيدة ساهمت فى صناعة نجم مجتمع، وما بين رجل استطاع أن يقدم زوجته كنموذج يحتذى به فى العمل العام، تظل قائمة "النص الآخر" مليئة بالأسرار والحكايات غير المتداولة. "انفراد" يقدم على مدار شهر رمضان الكريم سلسلة حلقات "النصف الآخر"، بروايات عن أبطال الظل فى حياة من خاضوا حروبا ومن أحرزوا السلام.. من قادوا بلادهم نحو مستقبل أفضل، ومن تعثرت مسيرتهم أمام تحديات جسام ، وغيرهم الكثير.. صحيفة إيطالية أثارت ضجة فى بلجيكا دائما ما ترتبط التضحية بالحب، وكلما كان الحب قويا كلما زادت التضحية، وهكذا فعل الأمير البليجكى أميديو الذى تخلى عن حقه فى العرش من أجل أن يتزوج حبيبته الإيطالية. فقد استطاعت الصحفية الإيطالية الشابة إليزابيتا ولكينتساتين فى عام 2014 أن تتصدر عناوين وسائل الإعلام العالمية بعد خطبتها للأمير أميديو أحد أعضاء العائلة المالكة البلجيكية، حيث أن والدته الأمير أستيرد هى شقيقة الملكة فيليب. كما يعد أميديو، المعروف باسم "أمى" من أكثر أفراد العائلة وسامة، والذى يشبهه البعض بالممثل الأمريكى أورلاندو بلوم. ولم يكن هذا الاهتمام العالمى لمجرد أن زوجها المنتظر أمير ينتمى لعائلة ملكية عريقة، ولكن أيضا لأنه تنازل عن حقه فى العرش من أجل الزواج بها، وأصر على أن يرتبط بها رغم معارضة عائلته. كانت إليزابيتا ماريا فون ولكينستاني، المعروفة باسم ليلى، والتى عملت صحفية فى شبكة بلومبرج الأمريكية فى نيويورك، قد التقت بأميديو فى لندن. فبعد أن حصلت على شهادة فى مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية عام 2006 من فرنسا، انتقلت إلى العاصمة البريطانية لدراسة الأدب والسينما فى جامعة الملكة مارى، بينما كان أميديو يدرس فى كلية لندن للاقتصاد. وبعد التعارف بدأت قصة حب قوية تنشأ بين الأمير والصحفية الإيطالية، انتقلا معا للعمل فى الولايات المتحدة. ولم يكن هناك عائقا أمامها سوى طقوس العائلة الملكية البلجيكية التى لم توافق على زواج أميديو من فتاة لا تحمل لقب أميرة، على الرغم من أنها تنتمى لعائلة ارستقراطية ويعمل والداها فى مجال الإنتاج السينمائى. لم ييأس الأمير أمام رفض عائلته وأصر على الزواج منها واختار التنازل عن حقه فى العرش، وألا يحمل أبنائه فى المستقبل لقب أمير أو أميرة. ومع ذلك رفض الملك فيليب أن يصدر مرسوم ملكى بالموافقة على ارتباط أميديو بإليزابتا، ولم تحضر كافة أعضاء العائلة الملكية حفل الزفاف. وعندما تم الزواج لم يتم نشر الخبر فى الصحيفة الملكية الرسمية. واستقر الزوجان لفترة فى مدينة نيويورك حيث عمل كلاهما، وأنجبا طفلة أطلقا عليها اسم "أنا أستريد" وهو اسم مشترك لجدتيها، قبل أن يعودا مرة أخرى إلى بلجيكا عام 2015ن ثم انتقل مرة أخرى إلى سويسرا ليعمل أميديو فى بنك يملكه والده.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;