الصحافة الإيرانية: هزيمة المتشددين فى الانتخابات التشريعية تجبر أحمدى نجاد على العودة للحياة السياسية.. ولم يتم التوصل لاتفاق مع لاريجانى لرئاسة البرلمان الجديد

ابتكار هزيمة المتشددين فى الانتخابات التشريعية تجبر "نجاد" على العودة للحياة السياسية يستعد الرئيس الإيرانى المتشدد السابق أحمدى نجاد للعودة إلى الساحة السياسية مجددا لإنقاذ التيار الأصولى والذى منى بهزيمة كبرى فى الانتخابات التشريعية. وقالت صحيفة ابتكار الإيرانية إنه منذ فترة انتشرت أخبار حول بدء أنشطة انتخابية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية التى ستجرى العام المقبل، رغم أن مقربين منه ينكرون ذلك. ونقلت الصحيفة عن نجاد قوله ردا على سؤال ما إذا كان ينتوى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أو لا، "آمل أن نرى بعض العام المقبل"، والذى فسره البعض على أنه تأكيدا على عودته مجددا إلى الحياة السياسية. ووفقا للصحيفة بدأ أنصاره أنشطة انتخابية فى وسائل الإعلام بعد الهزيمة التى لحقت بالتيار المحافظ (المتشدد) فى الانتخابات الرئاسية 2013 والانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة التى جرت فى 26 فبراير 2015 وأفرزت فوز الإصلاحيين المقربين من الرئيس الأسبق محمد خاتمى، وحلفائهم المعتدلين، أنصار روحانى. وقالت الصحيفة أن مقربين من الرئيس الإيرانى السابق بدأوا نشاطه الانتخابى بتدشين صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى، تطعن فى الاتفاق النووى الذى أبرمته حكومة روحانى المعتدلة، وتستغل شخصيات السينمائية مشهورة للترويج لها. لكن صحيفة شرق الإصلاحية قالت أن مؤيدى أحمدى نجاد يعتقدون أن التيار الأصولى بدون الرئيس السابق لا يمتلك فرصة للعودة إلى السلطة مجددا لاسيما فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

آرمان لم يتم التوصل لاتفاق مع لاريجانى لرئاسة البرلمان الجديد نفى النائب الإصلاحى البارز الذى فاز فى الدورة الـ 10 لانتخابات مجلس الشورى الاسلامى (البرلمان) محمد رضا عارف توصله إلى اتفاق مع على لاريجانى لرئاسة الدورة الجديدة لهذا المجلس مؤكدا أن الأخير اتصل به وقدم تهانيه بمناسبة فوزه فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى 26 فبراير الماضى.

وتابع قائلا أن قرار تنصيب رئيس البرلمان يعود لنواب الشعب فى هذا المجلس بعد تشکيله حيث يتم اتخاذ مثل هذا القرار إذا ما لقى غالبية أصوات النواب لذا فإنى أفند هذا النبأ جملة وتفصيلا".

وحصل عارف على أعلى الأصوات فى البرلمان الإيرانى، وتمكنت قوائم الإصلاحيين والمعتدلين الداعمين لسياسة روحانى من حصد جميع مقاعد البرلمان المخصصة للعاصمة طهران والتى تبلغ 30 مقعدا من أصل 290، فيما لم يحصل المتشددون على أى مقعد.

وكانت قد كشفت وسائل الإعلام عن مصادر بالبرلمان عن التوافق على اسناد منصب نائب البرلمان إلى عارف والإبقاء على لاريجانى رئيس البرلمان الذى لم يعد محسوب على أى تيار بعد رفضه المحافظين ترشحه على قوائمهم بسبب تأييد للبرنامج النووى وفاز على مقعد بمدينة قم وحصل على أكثر من 162 ألف.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;