خلال احتفالية ليلة القدر.. الرئيس: ننفق أرقاما هائلة على تأمين أنفسنا نتيجة الفكر المتطرف.. السيسي: لما بنبى كنيسة بقدم الدين اللى عارفه.. وعن الفتاوى الرافضة مشاركة الأقباط احتفالاتهم: "انتوا لسه بتف

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن بعض سلوكيات وممارسات المسلمين تتسبب فى ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، منتقدًا بشدة بعض أصحاب الفتاوى التى تحرم الاحتفال ومشاركة غير المسلمين احتفالاتهم، قائلا: "أعمل إيه لما تيجى ناس فى بداية كل مناسبة من المناسبات يقولك الفتوى.. يا نهار أبيض إنتوا لسه بتفكروا كده؟، أخوكوا فرحان أنا فرحان لفرحه وبحتفل معاه". وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته فى احتفالية ليلة القدر: "القول اللى قالوا سيدنا على لن هدر أبدا الكلام بالبحث فى مدى صدق الرواية من عدمه، لكن إنت متنتفعش فى الشغلانة دى.. ما الكلام ده بنقوله دلوقتى، بنقول بلاش تعيين فى الوظيفة دى فلان، لأنه غير صالح لها، على خصوصية الموضوع مش باطلاق الوصف، أنا مش بدافع عن حد"..سيدنا أبى ذر فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، هل تم إعطاءه وظيفة كبيرة أو ولاية وتوفى منفردًا". وأضاف السيسى:" الفهم ونقدنا لاى كلام يتقال طالما بعيد عن الثوابت، عمره أبدًا ما يأثر فيها إذا كان الدين قوى، وكل دين قوى واللى بيضعفه أهله واللى بيمارسوه..لما تبقى فيه آية فى القرآن بتقول كلوا واشربوا ولا تسرفوا ..هل أمة الإسلام لما نحطها فى وسط أمم العالم هنجدها على الأقل فى الأكل والشرب والإسراف فى كل شئ، والإسراف مش فى الأكل بس، واللى بيأثر على الدين واللى بيقدمه بشكل طيب ومش طيب هو أهله وناسه، وهاجيب مثل ومقصدش إن أقدم نفسى لكن اسمعوا خُطبى على مدى 5 سنوات فى أحلك الأوقات وفيه أصعبها لم أقل لفظ خادش أو مسئ واحد لا لعدو ولا لحبيب، احنا اللى بنقدم إسلامنا أو ديننا والكلام ده مش فى الكتب والنصوص فقط لكن ممارستنا كبشر، احنا اللى بنسئ". وواصل الرئيس حديث قائلا: "كلام فضيلة الإمام مهم قوى إحنا يساء لنا لكن إحنا جزء من الموضوع برضه، زى ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، لكن إحنا جزء من الذخيرة ومين اللى اده للآخرين إنه يبقى كده، الآية الكريمة بتقول ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لما تدى تأشيرة فى دولة مسلمة لأى ضيف أيًا كان يهودى مسيحى بوذى بلا دين يبقى آمن ولا مش آمن؟، يبقى آمن فى بلاد المسلمين ولا مش آمن؟، المسلمين مش آمنين فى بلادهم، احنا بنُقتل مش 5 سنين ..بقالنا سنين طويلة بنُقتل بإيد ناس مننا وبننفق على تأمين أنفسنا أرقام هائلة نتيجة هذا الفكر". وأكمل الرئيس حديثه: "إذا كنا عاوزين نكافح ونرفض وندافع ونقف قدام ربنا سبحانه وتعالى إن إحنا حماه وحراس نشوف كل كلمة بتطلع وكل تصرف بانتهز الفرصة وأقول يا ترى احنا كبشر بنقدم ما يليق فى كل ما يليق بسلوكنا وممارستنا إحنا بعيد خالص..ومقصدش إن أقول حاجة وحشة، سلوكياتنا وممارستنا اللى بنعملها، لما كنا بنروح لأشقاءنا وأهلنا هنا فى مصر وبنحتفل معاهم ولا نقولهم نبنى كنيسة إحنا كنا بنقدم ديننا، كنت بقدم دينى اللى أنا فاهمه وبقدم الدين اللى أنا عارفه وفاهمه لأهلى المسيحين اللى فى مصر وبالمناسبة مبنحبش نقول مسلم ومسيحي كده"، اللى غير كده فاهم غلط بقى أعمل إيه بقى؟، أعمل إيه لما تيجى ناس فى بداية كل مناسبة من المناسبات يقولك الفتوى.. يا نهار أبيض انتوا لسه؟، لسه بتفكروا كده؟!، أخوكم فرحان أنا فرحان لفرحه بحتفل معاه، أنا جبت مثال واحد يا جماعة، لو إنت عندك غضاضة عندما ترى كنيسة أمامك إنت تفتش فى كمال إيمانك، إنت مالك ..إنت مالك إنت تخليك فى حالك عسى أن تنجوا بنفسك يوم القيامة أمام الله، فخليك على دينك إنت مش على دين الآخرين، فاحنا عندنا رغم الكلام اللى بيتقال عن "الإسلاموفوبيا" احنا بنقدم نفسنا فى عالمنا العربى والإسلامى إن ده منهج ودين، يا نختار نقدم نفسنا بده أو بحاجة تانية وما زلنا بنختار ولينا الشرف اللى نختار بس إزاى؟، احنا بنقدم نفسنا إزاى ؟ أتكلم فيه ولا فى إيه؟. وتابع الرئيس: "احنا فيه فصل كبير وانفصام حقيقى لممارستنا وفهمنا لديننا.. الكلام ده يزعل مش عارف؟ ..حاولت إن أنا وأنا دايمًا واقف فى المكان ده أقول إيه اللى ممكن يبقى مناسب ومقبول ونعمله، وإيه اللى مش مقبول ومش معقول معملوش، فى أحلك الأوقات وفى عز ما كنا مجروحين لم تخرج إساءة واحدة هاتوا 5 سنين.. كنت ببقى زعلان قوى لما ألاقى الإعلام بتاعنا بيسئ ويقول كلام كنت أتمنى إن مبنقاش كده ومحدش يسئ بلفظ إذا كنا بنحب ديننا".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;