تعيين "محمود عزت" قائمًا بأعمال المرشد يثير فتنة داخل "الإخوان".. المتحدث باسم الجماعة: بديع عينه فى المنصب خلال اعتصام "رابعة".. وقيادى إخوانى مكذبا: المرشد لم يعين أحدا ومن تولى المهمة "جمعة أمين"

نشبت داخل جماعة الإخوان فتنة، تعيين محمد بديع، محمود عزت قائما بأعمال مرشد الإخوان، خلال اعتصام رابعة العدوية والنهضة، حيث أكدت بعض القيادات الإخوانية أن بديع كلف عزت بمهام التنظيم قبل صعوده على منصبة رابعة، بينما كذب آخرون ذلك مؤكدين أن بديع أمر بتكليف جمعة أمين باعتباره أكبر نواب المرشد سنا.

فى البداية، أكد طلعت فهمى، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان، أن محمد بديع، مرشد الإخوان كلف محمود عزت، نائب المرشد قبل أن يعتلى منصب رابعة العدوية، بأن يتولى مهام القائم بأعمال المرشد حال إذا حدث أى ظرف طارئ للمرشد.

وأضاف فهمى فى تصريحات له عبر أحد القنوات التابعة للإخوان أن قيام محمود عزت بمهام القائم بأعمال المرشد جاء تنفيذا لتعليمات محمد بديع، وأنه تولى مهام القائم بأعمال المرشد بعد القبض على بديع مباشرة فى أغسطس عام 2013.

فى المقابل قال عزء الدين دويدار، القيادى بجماعة الإخوان، أن طلعت فهمى ذكر أن محمود عزت مكلف من المرشد العام كقائم بالأعمال فسأله المذيع، متى كلفه؟ وهو فى السجن أم قبل ذلك، فارتبك متحدث لندن وحاول 3 مرات التهرب من السؤال، والمذيع يكرر السؤال: متى؟ فاضطر طلعت فهمى للكذب فقال: قبل القبض عليه وهو فى رابعة قبل طلوعه المنصة لأنه مكانش متوقع ينزل".

وأضاف دويدار فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"الجميع يعلم كذب هذا الإدعاء لأسباب عده لأن نائب المرشد وقتها كان جمعه أمين وهو أولى بالتكليف لو كان جائزا، ولأن الوضع وقتها كان قبل الفض وتأزم الوضع وكان المرشد موجود ومكتب الإرشاد موجود وكانت نسبة احتمالية القبض على محمود عزت متساوية مع احتمالية القبض على المرشد".

وأوضح أن الجميع يعلم أن محمد بديع لم يكلف أحدا بمنصب القائم بالأعمال والذى تم هو إجراء بديهى بعد القبض على المرشد بتولى نائب المرشد مهام القائم بالأعمال. وكان وقتها جمعة أمين حتى توفى فتولى بعده محمود عزت ولا علاقة لمحمد بديع بكل ذلك فقد كان مقبوضا عليه وليس له لائحيا أن يكلف أو أن يقرر.

واستطرد:"طلعت فهمى كذب على الهواء فى أمر بديهى معلوم للكافة، وذلك ليخرج من موقف صغير مع مذيع، فماذا تتوقع أن يفعل لو تورط فى مواقف أخرى أكبر وأصعب تتعلق بأزمة الإخوان".

من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك انقسام رأسى حاد تواجهه الجماعة، يتفاقم مع امتلاك مجموعة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، لوسائل القوة المال والتنظيم ودعم المكاتب الإدارية وربما دعم قيادات مهمة فى الداخل والخارج وهو ما يجعلها تقدم على ضربات متتالية منها إعلان التحقيق والإقدام على فصل أعداد كبيرة من المحسوبين على تيار محمد كمال ومجموعته.

وأضاف حبيب فى تصريحات لـ"انفراد" أن الانفراد من جانب مجموعة محمود عزت بعمل انتخابات لمجلس الشورى تراها المجموعات المتمردة أنها مزيفة، وهو مايعنى الذهاب إلى أبعد مدى فى المواجهة التى ستشمل فصلا لأعضاء مهمين من تيارات الشباب والمتمردين على مجموعة محمود عزت والذين معه، وهو ما يعنى أن الجماعة تواجه مستقبلا انقساميا عميقا.

وتابع: "سبق للجماعة وأن فصلت من قبل المجموعة التى عرفت بالقطبيين من تلامذة سيد قطب، وطويت صفحتهم، بينما فصل المجموعات الجديدة تلك لن يمر بسلام، سيكون بداية لفصل جديد من المواجهة والصراع داخل الجماعة".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;