أكد الدكتور حازم خميس مدير عام مستشفى وادى النيل وأستاذ القلب أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان بشأن إنشاء مراكز لفحص قلوب الرياضيين بالاضافة الى توفير كافة الخبرات اللازمة لإنشاء مراكز لعلاج القلب فى أفريقيا خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور حازم خميس أنه لأول مرة فى أفريقيا يتم إنشاء مركز بموصفات عالمية بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية جون موريس ليفربول لفحص قلب الرياضيين من سن المدرسة وحتى سن الاحتراف فى مستشفى وادى النيل بالقاهرة .
وقال الدكتور حازم خميس مدير عام مستشفى وادى النيل وأستاذ القلب خلال محاضرته بأحد المؤتمرات بالأسكندرية اليوم أن المركز سيقوم قريبا بالإعلان عن نتائج فحص القلب الرياضى ل 350 حالة قامت بالفحص داخل المركز .
وتابع الدكتور حازم خميس أنه لابد من فحص القلب الرياضى للاعبين والذين اعتادوا الرياضة والتردد على الجيمات حرصا على حياتهم من الموت المفاجئ الذى ظهر خلال السنوات الماضية بين الرياضيين حول العالم سواء أثناء ممارسة الرياضة أو التمرين.
وكشف عن أهمية فحص القلب الرياضى مضيفا أن قانون الرياضة ينص على إلزام كافة الرياضيين بفحص القلب الرياضى لافتا إلى أن نظام الملف الطبى لكل رياضى مهم وينبغى تعميمه للجميع مضيفا أن المركز العالمى للقلب الرياضى على اتصال دائم بالفريق الطبى فى جامعة جون موريس ليفربول.
وتابع: فى مصر ليس لدينا أى أبحات رياضية خاصة فى تخصص القلب الرياضىً.
وكشف عن أهمية فحص القلب الرياضى كل 3 سنوات للاطمئنان على القلب.
وأضاف الدكتور أحمد أشرف عيسى المدير التنفيذى لمركز القلب الرياضى بمستشفى وادى النيل أن المركز يحتوى على 5 أجهزة طبية عالمية هى الوحيدة فى مصر والشرق الأوسط وتكلف شراؤها مبالغ مالية كبيرة جدا من أجل تأمين الرياضيين وحمايتهم وتحسين مناخ الاحتراف للاعبين.
وتابع :المركز به جهاز هولتر رسم القلب لمدة 14 يوما للسباحين تحت الماء وهو جهاز مضاد للصدمات والماء ومثالى للرياضيبن .
وأوضح أن وحدة رسم القلب بالمجهود التنفسى بالمركز هامة لقياس كفاءة عضلة القلب والرئتين تحت المجهود والتأكد من سلامة الرياضى لأداء مهمة الرياضية بكفاءة عالية دون خطورة على قلبة ورئتة كما يوجد هولتر رسم قلب لمتابعة الرياضيين عن بعد بشريحة المحمول لمدة 40 يوم وبهذا الجهاز يمكن للفريق متابعة قلب الرياضى نبضة بنبضة عن بعد لمدة 40 يوم كاملة والتأكد من سلامة قلبة طوال اليوم وكل يوم.
وتابع أن الرياضة أصبحت صناعة عالمية تحقق أرباحا ضخمة للدول ويجب الاهتمام بها باعتبارها مصدرا للدخل القومى.
وتابع: أصبح الحفاظ على الثروات الرياضية هدفا لا يمكن تجاهله مطلقا .