فشل النظام القطرى فى محاولة تسييس موسم الحج، بعد أن روج الشائعات حول منع المملكة العربية السعودية، للحجاج القطريين من أداء الفريضة، إلا أن وصول أول دفعة من الحجاج القطرين إلى السعودية مثل صفعة للنظام القطري، خاصة أن القطريين وصلوا السعودية عبر دول أوروبية وليس من الدوحة.
فى البداية اتهم خالد الزعتر المحلل السياسى السعودى النظام القطرى ببذل محاولات فاشلة لتسييس موسم الحج ،معتبرا وصول أول دفعة من الحجاج القطريين السعودية صفعة للنظام القطرى وأدواته الإعلامية.
وقال خالد الزعتر فى تغريدة بثها على حسابه الشخصى بموقع "تويتر" :"محاولات نظام قطر لتسييس الحج محاولة فاشلة تعكس حالة الإفلاس لدى هذا النظام لإعادة أزمته إلى الواجهة ، وصول أول دفعة من الحجاج القطرين إلى السعودية لأداء مناسك الحج صفعة للنظام القطري وأدواته الإعلاميه التي لم يعد لها مصداقية حتى لدى الشعب القطرى"
من جانبه قال منذر آل الشيخ المبارك ،الناشط السعودى أن بعض حجاج قطر وصلوا إلى الأراضى المقدسة من بعض الدول الأوروبية، معتبرا أنهم وقعوا تحت ضغط لا يرحم من نظام الدوحة.
وأضاف الناشط السعودى :"عندما تعلم أن بعض حجاج قطر وصل من لندن أو باريس أو فيينا تدعو الله أن يعظم الأجر لهم وتعلم أنهم تحت ضغط لا يرحم من نظام الدوحة من حرم على المسلمين حج بيته وأرهبهم وحرك أذنابه في هاشتاج #لم_نستطع_اليه_سبيلا.
بدوره أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن محاولات قطر لتسييس الحج ترجع إلى الأيام الأولى لمقاطعة "الرباعي" المكافح للإرهاب والذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، حيث رفعت الدوحة راية تسييس الحج عبر منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأضاف الباحث السياسى، أن مسألة تسييس الحج فكرة إيرانية بالأساس، حيث أن النظام الإيراني هو أول من ابتدع مسألة تسييس الحج بغرض إحداث حالة من الضغط الشعبي والجماهيري على صانع القرار السعودي، وهو ما يؤكد حقيقة أن القرار القطري بل وعملية صنع القرار في الدوحة بشكل عام ليس مسألة سيادية حيث يحصل تنظيم الحمدين على التعليمات من النظام الإيراني وبخاصة فيما يخص بالسياسة الخارجية القطرية على المستوى الخليجي بشكل عام.
وأشار الباحث السياسى، إلى أن حقيقة المساعى القطرية تكمن في محاولاتها منازعة المملكة العربية العربية قائدة محور مواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط والتى تتصدى للممارسات القطرية في هذا الصدد.