فى 40 صور نادرة..شاهد سحر "قرية القرنة الجديدة" التى بناها المعمارى حسن فتحى بالأقصر.. تم تصميمها فى 1945 بعد تهجير الأهالى من الجبل الآثرى.. بنيت وقتها بسعر 300 جنيه للفدان..و250 جنيها تكلفة بناء الم

تاريخ من السحر والجمال تم كتابته على يد المهندس المعمارى الشهير "حسن فتحى" والذى قام بتصميم "قرية القرنة الجديدة" فى أغسطس عام 1945م، والتى كانت لها شهرة عالمية عقب ذكر تفاصيل إنشاؤها فى كتاب "عمارة الفقراء" والذى وضح فيه كيف تم بناء القرية خطوة بخطوة لجمع داخلها أكثر من 7 آلاف من المواطنين الذين تم تهجيرهم من منطقة مقابر الملوك بالبر الغربى لحمايتها من السرقات والتعديات عليها خلال تلك الفترة. وحصل "انفراد" على صور نادرة من قرية "القرنة الجديدة" التى أنشأت على يد هذا المهندس العالمى، والتى تمتخصيص ميزانية من الدولة لبنائها واختير الموقع المخصص لها فى منطقة بعيدة عن جبل القرنة الذى يحوى كافة المقابر الفرعونية القديمة، وذلك بالقرب من الأراضى الزراعية والسكة الحديد التى تتحرك عليها عربات القصب وخلافه، وأقيمت القرية على مساحة 50 فدان حيث تم شراء الفدان الواحد وقتها بمبلغ 300 جنيه. وانطلق المهندس حسن فتحى المعمارى العالمى فى البناء لتلك القرية بعد انتهاء التصميمات، وتم البدء فعلياً فى البناء عام 1946 عبر تنظيم مجاورات سكنية يفصل بينها شوارع عريضة كمحاور مرورية، وصممت الشوارع بمجاورات ضيقة ومتعرجة نسبياً لتوفير الظلال والتآلف بين السكان، وتم تخصيص تلك المجاورات لتسكن فيها كل قبيلة بجوار بعضها البعض لعدم تغيير عاداتهم وتراثهم القديم، حيث تم البناء بالطوب اللبن بطرق مناسبة للبيئة الحقيقية التى يعيشون داخلها بمصر قديماً مع تنظيم فتحات وطرق بناء توفر التهوية الجيدة المريحة للمواطنين دون الحاجة للمراوح أو مصادر الإضاءة حينها. وتأثر المهندس المعمارى حسن فتحى خلال بنائه قرية القرنة الجديدة بالتراث الإسلامى والحضارة النوبية، وصمم المدينة بطريقة "القباب" وبلغت تكلفة المنزل الواحد وقتها حوالى 250 جنيهاً، وتم توفير بكل منزل منطقة لتربية الماشية وخلافه لتحقيق العزل الصحى لسلامة سكان كل منزل، وبنيت بالقرية مدرستين واحدة للبنين وآخرى للبنات. كما تم إنشاء مسجد كبير فى مدخل القرية حمل أجمل التفاصيل المعمارية فى تصميمه تأثر خلال بنائه المهندس حسن فتحى بالفن المعمارى الطولونى ممتزجاً مع الفن الإسلامى فى العهد الفاطمي، وتم إنشاء قصر ثقافة حسن فتحى ومسرح مكشوف داخلها، وكذلك بحيرة صناعية ذات تصميم فريد تكافح انتشار مرض البلهارسيا بالإضافة لبناء خان للقرية وسوق ومركز حرفى ومعرض منتجات القرية. وخلال السنوات الماضية تم هدم أكثر من 80% من مبانى قرية القرنة الجديدة بالبر الغربي، وحالياً أغلب تلك المبانى لم يعد لها وجود إلا القليل وباقى قرية ومنزل ومسجد وقصر ثقافة حسن فتحى التى تشهد حالياً عملية تطوير مكثفة، حيث تعتبر تلك القرية تجرية معمارية فريدة وتقطة تحول فى العمارة العالمية وجميع المنظمات الدولية إعتبرت هدم مبانى القرية خسارة للانسانية.


















































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;