اشتعلت الأحداث داخل النادى الأهلى خلال الأيام الماضية، بسبب قضيتين كُبريتين هما "تسنين" رمضان صبحى لاعب الفريق، وصفقة أحمد الشناوى حارس الزمالك، وخطفت هاتين القضيتين الأنظار من أكور كثيرة فى النادى لدرجة إنها غطّت على مباراة الفريق الهامة أمام يانج أفريكانز التنزانى المُقرر لها الثالثة من عصر غد السبت، بتوقيت القاهرة بتنزانيا فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
الجهاز الفنى للأهلى بقيادة مارتن يول أخمد "فتنة" التسنين لرمضان صبحى خلال رحلة تنزانيا، حيث أحدث سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق جلسة مع اللاعب طالبه خلالها بعدم الالتفات لمثل هذه الأمور، وشدد له على ضرورة التركيز فى الملعب فقط، خاصة وأنه أحد نجوم الكرة المصرية خلال الفترة الحالية.
كما تحدث أكثر من لاعب بالفريق مع رمضان صبحى أمثال حسام غالى، شريف إكرامى، أحمد فتحى، عماد متعب وأكدوا له أن مثل هذه الحروب واردة فى عالم الكرة، خاصة إذا عرف اللاعب الشهرة والنجومية وهو فى سن مُبكر.
وطالب الجميع الفريق من رمضان صبحى الرد على هذه الشائعات من خلال التألق والتركيز مع الأهلى والمنتخب الأول، واستجاب صبحى الشهير بـ"العفيجى" لهذه النصائح وأكد أنه لا يشغل باله بهذه الأمور وأن تركيزه سيكون مع الأهلى فقط.
الأزمة الثانية التى عانى منها الأهلى خلال الساعات الماضية، وبدأت تؤثر على الفريق فعلًا هى ما تردد حول دخول الأحمر فى مفاوضات مع أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك، وهو ما نفاه أكثر من مسئول بالقلعة الحمراء جملة وتفصيلًا، حيث أكد محمد عبد الوهاب عضو المجلس الأحمر أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق فلم يدخل النادى فى أى مفاوضات مع حارس الزمالك.
وسار سيد عبد الحفيظ على نفس درب عبد الوهاب، وأكد أن الأهلى يضم أربعة حُراس مرمى وليس بحاجة لأحمد الشناوى، وأن كان هذا لا يُقلل من قدرات وإمكانيات الشناوى كحارس دولى كبير.
الجهاز الفنى للأهلى يعلم جيدًا أن الحديث عن هذه المفاوضات، خاصة أنها غير صحيحة ستنعكس سلبيًا على مستوى وحالة حُراس الفريق الحاليين المعنوية، وطالب الجهاز الفنى من اللاعبين التركيز فى بطولة أفريقيا فقط.