أشادت الأحزاب السياسية بزيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، وتوقيعه 17 اتفاقية فى ثانى أيام زيارته، أبرزها تعيين الحدود البحرية، وإنشاء جامعة الملك سلمان، وتجنب الازدواج الضريبى، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكدين أن الاقتصاد المصرى سيجنى ثمار هذه الزيارة خلال وقت قصير للغاية.
وفى البداية، قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر وما شملتها الزيارة من توقيع 17 اتفاقية، خطوة إيجابية تعكس حجم مشاعر الحب والتقدير المتبادل بين البلدين، موضحًا أن الملك سلمان مُقل فى زياراته الخارجية.
وأضاف "الخولى" فى تصريح لـ"انفراد"، أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ستكون سريعة التنفيذ، مشيرًا إلى أن ربط مصر بالسعودية عبر مشروع الجسر البرى، له عدة دلالات أبرزها اتجاه البلدين نحو توثيق علاقتهما الاقتصادية والعسكرية.
فيما أشاد نبيل زكى، المتحدث باسم بحزب التجمع، بزيارة العاهل السعودى الملك سليمان بن عبد العزيز إلى مصر والاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى ثانى أيام الزيارة، قائلا: "الزيارة إيجابية وموضع ترحيب من كل المصريين"، كما لفت إلى أن آثارها ستنعكس بصورة جيدة وسريعة على الاقتصاد المصرى.
وأوضح زكى لـ"انفراد" أن الزيارة جاءت فى وقت تعانى فيه مصر من قلة الاستثمارات الأجنبية، نتيجة الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخراً، مشيراً إلى أنه كان يطمح أن تشمل الاتفاقات موقف موحد من مكافحة الإرهاب والتطرف الدينى، باعتبار أن مصر والسعودية أكبر دولتين فى الشرق الأوسط.
وفى سياق متصل، قال المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن المملكة العربية السعودية بحكم التاريخ والجغرافيا والمكانة السياسية والدينية لها موقعًا خاصًا فى نفوس المصريين، نظراً لأن أراضيها تحمل أماكن مقدسة يهوى إليها أفئدة المصريين.
وأضاف "سامى" فى تصريح لـ"انفراد"، أن زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، وتوقيع 17 اتفاقية فى ثانى أيام زيارته، تتسق تمامًا مع حجم عمق العلاقات "المصرية – السعودية" بحكم التاريخ والجغرافيا، مشيرًا إلى أن التقارب بين أكبر بلدين فى المنطقة العربية مطلوب على المستوى الإقليمى والقومى.
وفى السياق ذاته، قال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، والمتحدث الرسمى بإسم الحزب، إن المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، أعطى انطباع جيد لدى الدول العربية بأكملها بأن المنطقة قادرة على مواجهة المخاطر التى تعانيها الآن.
وأضاف "الغباشى" فى تصريحات لـ"انفراد" أن الاتفاقيات التى تم إبرامها من قبل الجانبين تعد أكبر اتفاقيات يتم الاتفاق عليها بين مصر والسعودية، موضحاً أن المؤتمر خرج بصورة جيدة للجميع، كما أوضح أن الجسر البرى الذى سيتم إنشاءه سيساهم فى زيادة الربط الاقتصادى والسياسي بين البلدين وسيكون قبلة لقارتى أسيا وأفريقيا.
وأوضح "الغباشى" أن المنطقة العربية تعانى أكبر محنة تهددها منذ عدة قرون، والتكامل بين القاهرة والرياض هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه المحنة.
فيما قال محمد شوقى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن المؤتمر الصحفى الذى عقده الزعيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى، والعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يؤكد تعزيز العلاقات التعاونية بين البلدين.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، لـ"انفراد" أن مصر والسعودية، يعدان "رمانة الميزان" فى المنطقة، وأى تعاون بينهما سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى يعود بالفائدة على الدول العربية بأكملها، مشيرًا إلى الاتفاقيات الاقتصادية سكيون لها أثر كبير على الحالة الاقتصادية المصرية.