كشفت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، التهديدات التى تلقتها من حركة إخوان النهضة وجهازها السرى لمنها من الترشح فى الانتخابات الرئاسة والتى وصلت إلى حد حرق منزلها، والضغط من أجل عدم قبول أوراق ترشحها، مشيرة إلى أن العديد من المرشحين فى انتخابات الرئاسة التونسية يتعرضون لمضايقات ضخمة من الحركة.
وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"انفراد" من تونس، أن تونس أصبحت مرتعا للجهاز سرى للإخوان المتمثل فى التنظيم الخاص لحركة النهضة، والتى تمارس كافة الضغوط على المرشحين المنافسين لمرشحيها فى انتخابات الرئاسة التونسية.
وأوضحت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، طبيعة التهديدات التى تعرضت لها قائلة: مقتل أبى ليس صدفة مع إيمانى بالقضاء والقدر لكنه موت بفعل فاعل، وبيتى وقع حرق له بالكامل وأخذ تزكياتى من بيتى بينما كنت فى جنازة أبى، بالإضافة إلى سرقة كل المعدات من كومبيوترات وتجهيزات وكاميرات وكل بيتى وتجهيزاته وقع تحطيمها والعبث بملابسى ونشرها وسط الساحة فى منزلى، بالإضافة إلى محاولات كل يوم لقرصنة حسابى فى الفيسبوك، وتشويه صورى بالفوتوشوب وشتائم وسباب.
وتابعت الدكتورة ليلى همامى: الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية التونسية ترفض 17000 تزكية ولا تعطى تفسيرا، ويتم إعلامى بأن الهيئة تعطينى مثل بقية المرشحين 48 ساعة بينما هى لم تعطنى سوى 21 ساعة، وتقول الهيئة أنها حاولت الاتصال بى يوم العيد مع منتصف الليل وعندما لم اجب اعتبرت هذا تجاوز منى وعليه بدأت العد من منتصف الليل يوم العيد كوقت اقتطعته من 48 ساعة التى تقول أنها مدتنى بها لأراجع التزكيات.
وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن هناك فيديو قدمته للمحكمة بتونس صورت صدفة كيف كنت قد توجهت يوم العيد صباحا فسألت المسؤول وأعلمنى أن الهيئة العليا لا تعمل يوم العيد ولا يوم ثانى العيد، متابعة: الحال أن مافيا الإخوان التى اتحدت مع بقية الأحزاب كنداء تونس الذى ترشح فيه يوسف الشاهد، ولا يريدون مرشحين جديين ويبحثون عن مرشحين ذوى مستويات ضعيفة كى يبدو مرشحوهم فى صورة أفضل من غيرهم.
واستطردت ليلى همامى:اعتبر نفسى المرشحة الأكثر اقتدارا وشعبية والأقوى على المستوى الاتصالى والأقرب لأداء مهام الرئاسة بحكم تخصصى وخبرتى فى مجال الاستراتيجيات الدولية وبحكم علاقاتى بالمنظمات العالمية لذلك يتعمدون – أى الإخوان - إبعادى بجميع الطرق وقد جربوا الترهيب والقتل والحرق ولا زلت صامدة، اليوم هم بصدد تزوير الانتخابات وإقصاء المرشحين الحقيقيين للرئاسة.
وحول مساعى حركة النهضة السيطرة على الانتخابات الرئاسية التونسية، قالت الدكتورة ليلى همامى: بالتأكيد وهذا حقها إذا كانت تنظيميا الأقوى وهى كذلك واذا كانت المنافسة نزيهة وشفافة وعلى أسس ديمقراطية دون إقصاء للمنافسين لكن هذا التكتيك الانتخابى المتمثل فى تقديم عدة مرشحين تابعين لها أى النهضة يصبح خيانة للناخب إذا ما وقع بالتوازى مع تزوير الانتخابات.
وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: أمس ألقى القبض على نبيل القروى المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، كما وقع تحطيم سيارتى ووقع القبض على البحرى الجلاصى بتهمة التحرش الجنسى، فهو مشهد سريالى وممارسات ببصمات وتكتيك إخوانى بامتياز.
وتابعت الدكتورة ليلى همامى: الانتخابات التونسية تبدو حفلا تنكريا إخوانيا وفيه ستة مرشحين مدعومين من الإخوان، فتونس مقبلة على اضطرابات خطيرة وحتى لعمليات إرهابية مدفوعة الأجر من قبل عملاء الاستعمار، بهدف تصفية التونسيين الأحرار وتركيع الشعب التونسى لإرادة الطابور الخامس، وسيطرة الإخوان عليها.