أكد ليفتريس كريستوس المتحدث باسم حكومة اليونان على أهمية القمة الثلاثية المقبلة بين مصر واليونان وقبرص والتى ستعقد بنيقوسيا فى شهر يونيو المقبل، مشيرا إلى أهميتها فى تعزيز التعاون بين البلدان الثلاثة فى كافه المجالات وخاصة فى دعم السياحة من خلال تسيير رحلات بحريه وفى إطار التنسيق المشترك لمواجهه الإرهاب، مشيرا إلى أن اليونان تحاول أن تكون عنصر استقرار فى المنطقة.
وقال إن العلاقات المصرية اليونانية تتطور بشكل مستمر وعلى كافة المجالات مضيفا أن هناك حركه متزايدة من السياحة والأعمال بين مصر واليونان. وأوضح أن هناك ما يقرب من 100 شركة يونانية تعمل فى مصر، بينما يشكل أعضاء الجالية اليونانية بمصر حوالى 3000 شخص.
وشدد خلال لقاءه مع وفد من الإعلاميين الصحفيين فى العاصمة اليونانية أثينا، على أن مناخ العلاقات جيد والفرص متاحة للمضى قدما فى جميع المشروعات.
وعن زيارته للقاهرة فى شهر نوفمبر الماضى، أشار إلى أن الزيارة كانت مثمرة للغاية ،حيث جرى فيها الاتفاق مع المعنيين بمصر على توسيع التعاون فى المجال الإعلامى والإنتاج التليفزيونى إلى جانب تسهيل مهمة عمل الصحفيين فى مصر واليونان.
وحول وضع اللاجئين فى اليونان أوضح كريستوس أنه بالرغم من الصعوبات التى تحيط به إلا أنه متفائلا بإمكانية احتوائها، موضحا بأن التعامل مع أزمة المهاجرين بات مهما للغاية فاليونان دوله صغيرة وقد تأثرت بهذه الأزمة باعتبارها مدخل أساسى إلى أوروبا.
وقال إن "اليونانيين أظهروا دعم للاجئين، وربما تكون الدول الأوروبية الوحيدة التى فعلت هذا، وعلينا أن نفعل ما فى وسعنا، ولكن اليونان وحدها لن تستطيع أن تتصدى لها، لذا يجب التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبى، وإغلاق بعض الدول لحدودها لا يتفق مع قيمنا، خاصة مع وجود الأطفال"، وأكد أنه يجب أن نحتفظ بالتفاؤل، داعيا لتعاون الجميع لحل الأزمة.
وأشار "لا يجب أن نسمح بتكرار مشهد غرق أى طفل على شاطئ مرة أخرى ويجب أن نساعد من " فقدوا بيوتهم وأمنهم ومستقبلهم ،فإنقاذهم لا مفر منه".