آفتاب يزد.. رجل دين:الحجاب السيئ ذنبه أكبر من الاختلاس من بيت المال
قال ممثل الولى الفقيه فى محافظة خراسان شمال شرقى إيران، وإمام جمعة مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، إن الحجاب السيئ للنساء أكبر ذنب وأسوأ من الاختلاس من بيت المال.
ونقلت صحيفة آفتاب يزد عن علم الهدى الذى كتب على صفحته على انستجرام، أن المرأة التى تتزين، وتخرج إلى الشارع تعد آلة للشيطان لإغواء الرجال وانحرافهم، مؤكداً أن عدم ارتداء النساء الإيرانيات الحجاب الإسلامى ذنب أعظم من الفساد الاقتصادى والسرقة.
وأصبحت السرقة والفساد والاختلاس متفشيا فى إيران، وأصدر القضاء مؤخرا أحكاما بالإعدام لرجال أعمال اختلسوا أموال البنوك، كان آخرها حكم إعدام المليونير بابك زنجانى الذى ساعد الحرس الثورى لبيع النفط والالتفاف على العقوبات.
وأشار أحمد علم الهدى إلى ما وصفها بالأضرار الاجتماعية الكبيرة لعدم ارتداء الإيرانيات الحجاب، وأضاف أن أضرار السرقة أو الغيبة أو الذنوب من هذا النوع هى أقل بكثير من الحجاب السيئ الذى يحول المرأة إلى وسيلة الشيطان لانحراف الآخرين.
ووفقا للدستور الإيرانى فعلى النساء ارتداء الحجاب بالإجبار، لكن الإيرانيات يلتففن على القانون ويقمن بوضع قطعة قماش صغيرة تغطى نصف الشعر فقط، بالإضافة إلى الزينة ومساحيق التجميل التى تستعملها المرأة الإيرانية بكثرة وفقا لإحصاءات عالمية.
أفتاب يزد.. أحمدى نجاد يبدأ جولاته الانتخابية بوصف منتقديه بـ "القمامة"
بدأ الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد جولاته الانتخابية مبكرا للانتخابات الرئاسية التى يستعد لخوضها العام المقبل، ووصف فى زيارته لمدينة آمل منتقديه بالـ "قمامة".
ونقلت الصحيفة الإصلاحية آفتاب يزد، عن أحمدى نجاد تعليقه خلال تجمع بمدينة آمل التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، على القمامة وهى إحدى المشكلات التى تعانى منها هذه المدينة، بسبب دفنها فى أحد الأنهار.
وقال نجاد، تتم تفريغ شاحنات القمامة فى هذا النهر تحت أعين المسئولين، مضيفا "هذا النهر العظيم ستزال عنه القمامة قريبا وستظر حقيقة هذا الشعب للعام"، وهو ما اعتبرته الصحيفة كناية عن وصف منتقديه بالقمامة.
وقالت الصحيفة، إن جولاته الانتخابية مستمرة 325 يوم إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية، مصطحبا معه بعض مسئولى حكومته السابقة ممن لم تطالهم تهم الفساد.
يذكر أن الرئيس الإيرانى السابق المتشدد أحمدى نجاد أشار مؤخرا إلى عودته للحياة السياسية من خلال الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل منافسا بذلك الرئيس حسن روحانى الذى ينتمى للتيار المعتدل، وذلك بعد هزيمة المتشددين فى الانتخابات التشريعية.
وقد رفض الآلاف من الإيرانيين فى مدينة آمل زيارته وأقاموا تجمعات محذرين الحكومة المحلية بالمدينة من السماح للرئيس السابق بدخولها، وإلقاء كلمة كما هو مخطط له من قبل جمعية الشهداء.
ورأى المتظاهرون في بيانهم أن زيارة نجاد تحمل صبغة سياسية، وهى بداية مسبقة لحمى الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2017.