"السوشيال ميديا" تنسف وهم وحدة الصف عند الإخوان.. ردح وفضائح يومية على منصات التواصل الاجتماعى.. وبوستات قواعد التنظيم وحلفائهم تكشف وقائع تحرش ودعارة لأعضاء الجماعة الإرهابية

دائما ما يخرج قيادات الإخوان ليزعموا أن قواعد الجماعة تتمتع بوحدة الصف، وأنه لا يوجد انشقاقات أو انفصال داخل التنظيم، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، فخناقتهم ومعاركهم على حساباتهم وصفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى تكشف حجم الخلافات الداخلية التى يشهدها التنظيم. أبرز هذه البوستات الردح ما نشره الشاب الإخوانى عمر حسن، والذى فضح واقعة فساد جديدة داخل الإخوان، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الحقيقة الكاملة لواقعة الفساد، فالواقعة مؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك وتم إثباتها بمجلس شورى تركيا وتفاصيلها تكلفة العمارة مليون و200 ألف دولار، وتم فرشها بـ700 ألف دولار، والسيارة BMW تكلفتها 100 ألف دولار؛ وهو مبلغ 2 مليون دولار تبرع من أحد الإخوة بالخليج". وأضاف الشاب الإخوانى: "تم شراء عقارات وكتابتها بأسماء 4 من القيادات الحالية، وهم محمود حسين، وإبراهيم منير، والإبياري، ومحمد البحيري، وبعد اكتشاف الواقعة والتحقيق فيها قرر اثنين منهم التنازل ورفض الإبيارى ولا أعرف موقف الأخير". من بين الفضائح أيضا والردح على السوشيال ميديا بين الإخوان، ما فعله عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والذى فتح النار على قيادات الإخوان عبر صفحته على "فيسبوك" حيث قال : منذ أكثر من سنتين، شكت أعضاء الإخوان فى بعض المحافظات من أن بعض القيادات الإخوانية فى الخارج منعت عنهم المال، لأنهم عارضوها، وفي بداية الأمر تم النفي، ثم بعد ذلك تم الاعتراف بأنه خطأ ويستدرك، واكتشفت في النهاية أن المال كان سلاحا استخدم في كسب الولاءات لقيادات بعينها، ولم يتورع هؤلاء عن استخدام ورقة كهذه". وأضاف القيادى الإخوانى: "كتب أحد الأشخاص الإخوانيين المعروفين، ابن قيادي إخوانى كبير؛ عن دكتور جامعي مصري في إسطنبول، يقف أمام أحد المولات التجارية بتركيا يبيع (جوارب وفانلات) ليكسب قوت يومه، وذلك لمعارضته لقيادة إخوانية في الخارج، مجرد رأي قاله في الجلسات السرية والشكوى متكررة، من طلاب إخوان ضاع مستقبلهم، ولم يجد أي عون له، بينما يرى آخرون تفتح لهم الأبواب المغلقة، وكل التسهيلات الحياتية من إقامة لعمل بتركيا، لتفاصيل أخرى، فكل هذه الملابسات والظروف لا بد أن يتفهمها الإخوان، لا أن نصبح سكاكين مسنونة جاهزة لذبح كل من يعارض قيادات الجماعة، ومن يتنفس". صديق الجمل، القيادى الإخوانى أيضا فضح أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": فى شخصية اترشحت للرئاسة أيام مبارك وكان عضو برلمان ورئيس حزب سابق وحزب تانى جديد وأيام الثورة وعلاقات ومبادرات وصحف وإعلام وتليفزيون وصاحب قناة وماشاء الله فى الفشل له تاريخ". كما اعترفت المذيعة الإخوانية العصماء البقشيشى، بأن الإخوان وقواعدهم سلموا عقولهم لقياداتهم لتنفيذ الأوامر دون تفكير، أو مناقشة لما تردده قيادات الإخوان، موضحة فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك":وكيف لا ننجذب؟، فرسائل البنا وظلال قطب وأيام زينب ، كفيلة بتسليم العقول والتوقيع على بياض إقرارا بكل ما حدث وما سيحدث، يعني أنك سلمت تسليما كاملا له دون مناقشة لما يقول أو محاسبة لما يفعل". وتابعت العصماء البقشيشى: "تربينا على تقديس الأمر وتنفيذه فور صدوره دون تفكير فصرنا آلات بشرية تؤمر فتطيع، كبرنا على تقبيل يد المسؤول حتى وإن كنا لا نراه يستحق التعظيم ، فصاروا معصومين لا يخطؤون ولا يغفلون، وتبرمجنا على أن هذا ظالم عتي وهذا مظلوم تقي فصرنا نعشق دور المظلوم دون مبرر". طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فى الخارج، خرج ليفضح تحالف الإخوان، حيث أكد أنهم يسيئون إلى بعضهم فى الخارج ويستنزفون موارد بعضهم البعض. وقال طارق الزمر، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنهم -تحالف الإخوان- يسيء إلى مصر حين تستنزف مواردها فى صراعات هامشية وتتخذ كل المواقف إلا المواقف التلاحمية فتتحول للمقصورة كمتفرج . كما انتشرت أيضا فضائح دعارة انتشرت بين المذيعين والقائمين على قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، وعلى رأسها فضيحة الدعارة التى تورط فيها كل من أيمن نور وسامى كمال الدين، تلك الفضائح التى كشفت الوجه القبيح للجماعة وحلفائها الهاربين فى الخارج. فضيحة الدعارة الفضيحة الأولى كانت لأيمن نور والتى نشرها العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية فى أبريل 2018 ، حيث كشفت رسالة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعى، عن مزيد من الفضائح داخل قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان ورئيس مجلس إدارتها أيمن نور، حيث تناولت اتهامات لأيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى. وفتحت الرسالة ملف اتهامات أيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى مع عدد من العاملات فى القناة وقالت نصا: "هذه طامة كبرى وتشعرنا جميعا بالخزى والعار، أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، بعضهن يستجبن فيأخذهن معه إلى بيته فى سيارته أمام الجميع ودون خجل، ويباشر مغازلتها والتحرش بها أمام الموظفين وفى غرفة الإعداد، وعلينا إذا أردنا أن نأكل عيش أن نرى ذلك ونسكت عليه" وأضافت الرسالة: "أما من ترفض وتنتصر لعرضها فهذه هى الطامة الكبرى، فهى إما أن تفصل وأما أن يسلط عليها معتز مطر ليهينها أمام الناس ويقتص له منها، ونحن نرى ونسمع ونسكت أو نطرد والأمثلة كثيرة، منهم موظفة سورية أخذها فى مكتبه ومد يده على صدرها فصرخت وخرجت ركضا ولم تأت إلى المؤسسة ثانية وحين ذهبت إحدى الزميلات لتسألها أخبرتها بما جرى وحين عرضنا عليها المساعدة إذا شكته إلى الشرطة قالت إنها دخلت تركيا هى وأهلها هاربين وليس لديهم إقامات ولو ذهبت إلى الشرطة سيتم ترحيلها وان أيمن نور يعلم ذلك ولذلك تجرأ عليها". دعارة سامى كمال الدين وخلال الأيام الماضية، تم الكشف عن اتهامات بتشكيل شبكة دعارة، يقودها أحد العناصر فى إعلام الإخوان لتصفية الخلافات المتبادلة، وهو سامى كمال الدين أحد إعلاميى قنوات الإخوان، وكذلك الاحتفاظ بتسجيلات لإدانة بعضهما البعض، حيث كان صاحب الشهادة هو شخص يدعى خالد كمال كمال، وهو شقيق الداعية الإخوانى أشرف عبد المقصود كمال، أحد الذين كانت تستضيفهم القنوات الدينية أثناء حكم الإخوان باستمرار، فضلاً عن أنه يتمتع بشهرة واسعة بين عناصر الجماعة، وهو الأمر الذى دعم من مكانة شقيقه بين العناصر الهاربة فى أسطنبول. وقدم حينها خالد كمال شهادة حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب زوجة هشام عبد الله، لكنه مسحها من على حسابه بشبكة "فيس بوك"، وحملت عنوان "الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب"، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين فى أسطنبول. وروى خالد شهادته قائلاً: "اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى"، وأضاف: "قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا"، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن". واستطرد خالد عن تفاصيل الحوار بينه وبين غادة نجيب: "قالت طيب وأنت عملت إيه؟.. قلت لها استجمعت أفكارى وبعد ما دخل مع العاهرة أخرجت 100 ليرة وقلت لها أعطيها للعاهرة طالما جبتها ووثقت المشهد، ورفضت"، وتابع: "ده تانى مرة يعملها جاب قبل كده مغاربة، وقلت له - وأقسم بالله - وهو يتصل بى تحت بيتى: أنا بخاف عندى أولاد ".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;