بعد إنجازه واحدا بطول 700 متر.. سعد حشيش يكتب مصحفا طوله 1100 متر.. ويؤكد: المصحف الأول كلفنى 25 ألف جنيه.. معاشى 800 جنيه وأفضل شراء الورق على الأكل والشرب...وأسعى لتسجيل مصاحفى بموسوعة جينيس للأرقام

سطر المواطن سعد محمد حامد حشيش ابن قرية بلقينا مركز المحلة بمحافظة الغربية، قصة نجاح جديدة تضاف لمسلسل نجاحاته التى حققها خلال الـ11 عاما الماضية، بعد أن انتهى من كتابة أكبر مصحف فى العالم بطول 1100 متر، بعدما قام بكتابة مصحف بطول 700 متر بخط يده والذى استغرق أكثر من 3 سنوات متصلة وكلفه 25 ألف جنيه. سعد حشيش المواطن البسيط الذى لم يكمل تعليمه وخرج بعدما حصل على شهادة الصف الخامس الابتدائي، تفوق على نفسه وقهر أميته واستطاع أن ينمى مهاراته وقام بكتابة 5 مصاحف بخط يده منها أول مصحف بخط يده فى أجندة والمصحف الثانى بمساحة 30×40سم، والمصحف الثالث بمساحة 75×50سم، والمصحف الرابع بمساحة 100×70سم، والمصحف الخامس بطول 700 متر وعرض 100سم بتكلفة 25 ألف جنيه، والمصحف الخامس بطول 1100متر. ويقول سعد محمد حامد حشيش لـ"انفراد"، إنه انتهى من كتابة أطول مصحف فى العالم منذ عامين بطول 700 متر، وقام بكتابة مصحف ثان بطول 1100متر، وسعى للدخول لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، ولكن لم يكن لديه القدرة على ذلك لعدم وجود سيولة مالية لديه لاستضافة وفد الموسوعة. وأشار "حشيش"، إلى أنه يستطيع أن يُدخل مصر فى الموسوعة 4 مرات فى وقت واحد من خلال أعماله التى انفرد بها على مستوى العالم والتى لم ينافسه فيها أحد من قبل، مؤكدا أنه يستطيع أن يرفع علم مصر عدة مرات ويشرف مصر على مستوى العالم، مناشدا وزارة الثقافة بتبنى أعماله واستضافة وفد الموسوعة لمتابعة أعمال الفنية حتى يتثنى له تسجيلها فى موسوعة جينيس. وتابع "حشيش"، أنه سيدخل الموسوعة بعدد من المصاحف المكتوبة بخط يده، وبأكبر مصحف بطول 700 متر، وأيضا بأكبر مصحف بطول 1100 متر، وأيضا بأكبر لوحة زخرفية يدوية، وأكبر كتاب فى العالم يحكى تاريخ مصر. وأوضح "حشيش"، أنه لم يُكمل تعليمه وخرج بعد إتمامه الصف الدراسى الخامس، واستطاع أن يقدم نموذجا ناجحا للدولة يحتذى به، على خطى عباس محمود العقاد، مؤكدا أنه طور من نفسه وتعلم فنون الخط العربى والزخرفة وأصبح يقدم فنا يتمتع بالذوق الرفيع يُشرف قريته وعائلته لما قدمه من أعمال فنية خاصة بعد كتابه أكبر مصحفين فى العالم بطول 700متر، و1100متر ويجهز أكبر كتاب فى العالم مكتوب بخط اليد يحكى تاريخ مصر بالصور والتواريخ القديمة والمعاصرة على 5 أجزاء، مؤكدا أنه يبذل مجهودا شاقا فى تنفيذ هذا الكتاب ويشعر بالمتعة فى التنفيذ ليقدم نموذجا ناجحا يُشرف مصر. واستطرد "حشيش"، أنه قام بكتابة كتاب يحكى تاريخ مدينة المحلة والقرى التابعة لها، ومخطوط يحكى تاريخ القاهرة والأزهر الشريف وشيوخه بداية من الشيخ "الخراشى" وحتى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأشار "حشيش"، إلى أن توجه لأعضاء مجلس النواب ومسئولى الثقافة بالمحلة للبحث عن الدعم اللازم لاستكمال أعماله الفنية، ولكن لم يستجب له أحد، كما أنه حاول مقابلة محافظ الغربية، ليتدخل لاستقبال وفد موسوعة جينيس بالمحافظة ولكن أمن المحافظة رفضوا دخوله لمقابلته. وأكد "حشيش"، أنه بصدد كتابة مصحف جديد بطول 5 كيلو مترات، ويداوم على تنفيذه بجانب أعماله الأخرى التى يقوم بكتابتها، مشيرا إلى أنه يحصل على معاش 800 جنيه شهريًا، ويقوم بشراء الورق ومستلزمات الكتابة بقيمة المعاش، قائلا: "بفضل شراء الورق اللى بستخدمه فى الكتابة عن الأكل والشرب". وأوضح "حشيش": "بقالى 11 سنة بتعلم وبطور من نفسى رغم إنى مش متعلم ولحد دلوقتى مفيش مسئول فى الدولة اهتم بيا"، مؤكدا أنه قدم مثالا يحتذى به حيث إنه استطاع أن يتفوق على نفسه ويتحدى أميته ويتعلم ويُكتب العديد من الأعمال الفنية منها، وتمكنت من إشباع عقلى بالثقافات والعلوم المختلفة ويمتلك مكتبه ثقافية تضم مئات الكتب. وتابع سعد حشيش: "لو محمد صلاح بطل فى كرة القدم، فأنا سعد حشيش بطل فى مجالى وكتبت أكبر مصاحف فى العالم"، واستطاع أن يحول منزله لمتحف بألوان وأشكال زخرفية رائعة، حتى يليق منزله بالمصاحف التى يقوم بكتابتها، مؤكدا أنه يمتلك جواهر لا تقدر بمال منها المصاحف العملاقة التى قام بكتابتها والكتب التاريخية واللوحات الفنية. وأوضح "حشيش"، أن المصحف الجديد سيكون بطول 5 كيلو مترات وسيتيح لـ4 أشخاص القراءة فى وقت واحد وسيكون مصحفًا متعددًا، مطالبًا المسئولين بالدولة برفع روحه المعنوية لاستكمال مسيرة إنجازاته، وتبنى أعماله الفنية والتدخل لتسجيل المصاحف العملاقة التى قام بكتابتها فى موسوعة جينيس.