صحف المملكة تواصل تغطية زيارة العاهل السعودى لمصر لليوم الثالث.. جسر الملك سلمان ولقاء شيخ الأزهر والبابا تواضروس أبرز العناوين.. واحتفاء كبير بمنح جامعة القاهرة الدكتوراة الفخرية لملك السعودية

تواصل صحف المملكة العربية السعودية، تغطيتها للزيارة التاريخية التى يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مصر، التى بدأت الخميس الماضى، وتستمر حتى الاثنين القادم، وما أسفرت عنه الزيارة من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين المملكة ومصر، فضلا عن جولات الملك سلمان داخل القاهرة، ولقاءاته مع المسئولين المصريين.

كان إعلان الملك سلمان بن عبد العزيز، عن الاتفاق على إنشاء جسر برى يربط بين المملكة ومصر، هو الحدث الأبرز فى متابعة الصحف السعودية لتغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر لليوم الثالث على التوالى، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" تأكيد الملك سلمان أن هذه الخطوة التاريخية، المتمثلة فى الربط البرى بين القارتين الآسيوية والأفريقية ، تعد نقلة نوعية ذات فوائد عظميمة، وسترفع التبادل التجارى بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة، وتدعم صادرات البلدين إلى العالم، كما أن هذا الجسر سيشكل منفذًا دوليًا للمشاريع الواعدة فى البلدين، ومعبرًا أساسيًا للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح، إضافة إلى فرص العمل التى سيوفرها الجسر لأبناء المنطقة.

فيما نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية تقريرا عرضت فيه آراء اقتصاديين سعوديين عن إعلان تشييد جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز البرى، الذى يربط بين المملكة ومصر عبر البحر الأحمر، واصفين القرار بـ"التاريخى"، ويعكس مدى العلاقات التى تجمع البلدين الشقيقين، ويمثل أهم المشاريع الاقتصادية التى تقام فى المنطقة العربية، مشيرين إلى أن الجسر سيرفع من حجم المنافع التجارية والتنموية بين البلدين.

وقال المحلل الاقتصادى فضل البوعينين، إن اعتماد الجسر البرى يعد خطوة طموحة وجريئة، ستسهم فى الربط الاستراتيجى بين البلدين، وفى نقل السلع والسياح بينهما، وبالتالى ستكون هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية على مسيرة التنمية والتعاون الاقتصادى المشترك.

بدوره، أكد الأكاديمى والمحلل الاقتصادى الدكتور سالم باعجاجة، أن تدشين مشروع كبير بحجم الجسر البرى الرابط بين المملكة ومصر، سيعزز من حركة النقل فى المنطقة ككل، إذ سيربط قارتين (أفريقيا - آسيا) وسيزيد من حجم التبادل التجارى، وحركة السياحة والتنقل، وسيعزز من مسيرة العمل الاقتصادى العربى، ويدعم التعاون المشترك بين المملكة ومصر.

كما اهتمت الصحف السعودية الصادرة، اليوم السبت، باللقاء الذى جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فى مقر إقامته فى القاهرة أمس، وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ونقلت صحيفة المدينة السعودية تصريحات شيخ الأزهر، والتى أعرب خلالها باسمه واسم علماء وطلاب الأزهر، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما توليه المملكة من دعم ورعاية بالأزهر.

وركزت صحيفة الرياض السعودية على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودن الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة بعد غد الاثنين بحضور رئيس الوزراء المصرى المهندس شريف إسماعيل.

وقالت الصحيفة فى تقرير لها، إن هذه هى الدكتوراة رقم 80 التى تمنحها جامعة القاهرة لشخصيات عالمية ومصرية بارزة، وكان أولها عام 1910 للرئيس الأمريكى روتشيلد، ثم توالت جامعة القاهرة فى منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات العالمية والمحلية، التى كان لها تأثير عالمى مشهود من أمثال نيلسون مانديلا، وآخرين، من رؤساء دول عربية وأجنبية إلا أن هذه هى المرة الأولى التى تمنح الجامعة الدكتوراة الفخرية لشخصية من المملكة العربية السعودية.

كان مجلس جامعة القاهرة قد قرر بالإجماع فى اجتماعه يوم الخميس، منح الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود فى محيطيها العربى والدولى؛ وكذلك لإسهامات خادم الحرمين الشريفين البارزة فى خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز فى دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، بما يؤدى إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصرى ومحيطها العربى.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;