تتواصل ردود الأفعال الواسعة المؤكدة بأهمية مؤتمرات الشباب التى تعقدها الدولة المصرية، حيث أكد نواب البرلمان أن هذه المؤتمرات فرصة لكشف الحقائق وتوضيح حجم التحديات، وتساهم فى إعداد قيادات شبابية تتحمل المسئولية.
فى هذا السياق قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن مؤتمر الشباب المقرر عقده السبت المقبل، فرصة إيجابية للتواصل بين الشباب والقيادة السياسية، وذلك من خلال الاستماع لوجهة نظرهم وأفكارهم ومقترحاتهم والتحاور معهم حول القضايا التى تخص المجتمع المصرى والقطاع الإقليمى والمنطقة.
وأشارنصر الدين، إلى أن مؤتمرات الشباب تمثل أهمية كبرى، وانعكس أثرها الإيجابى خلال الفترة السابقة بشكل كبير، وكان لها دور فى تعزيز التعاون ومناقشة القضايا والموضوعات والملفات التى تخصهم، ووضع آليات لحلها، وكل هذا يأتى فى إطار حرص القيادة السياسية على تنفيذ كامل التوصيات التى تصدر عن المؤتمرات السابقة حتى يكون لهذه المؤتمرات صبغة الأهمية وهذا ما كان على أرض الواقع.
وأكد عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الشباب فى المؤتمر والحرص على التواصل مع الرئيس، والتسجيل على الموقع الرسمى لحضور فعاليات المؤتمر، لعرض أفكار وتطلعاتهم وإشراكهم فى المسئولية وصناعة القرار، وكشف الحقائق وتوضيح الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية، لغلق المجالات على إثارة الشائعات والبلبلة، مؤكدا أن أفكار الشباب ورؤاهم ومقترحاتهم تفيد الدولة.
فيما أكد النائب سامى رمضان، أن مؤتمر الشباب سيأتى متزامنا مع انطلاقات وتفوق الشباب المصرى فى كل المحافل، حيث أثبت شباب مصر أنه قادر على تحمل مسؤلياته ويستطيع رفع اسم مصر عاليا وأنه شمس مصر ومستقبلها، لافتا إلى أهمية تلك المؤامرات التى يعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل دورى فى الاستماع لمقترحات الشباب.
وقال النائب سامى رمضان، إن شباب مصر رفع اسم مصر عالية بعد فوز فريق كرة اليد ببطولة كأس العالم فى كرة اليد والتغلب على أعتى الفرق الرياضية العالمية، موضحا أن شباب مصر أصبح الآن قدوة ومثل فى العزيمة والإصرار لنهضة مصر ورفعتها ويستمد قوتة وعزيمة من قوة قيادتة السياسية وعزيمتها على الانطلاق بمصر إلى أعلى الدرجات ووضعها فى صفوف ومسار الدول الكبرى المتقدمة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا الوضع الطبيعى لمصر فمصر كبيرة وعظيمة بشعبها وشبابها ورئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، متابعا: لعل تكرار انعقاد المؤتمرات الخاصة للشباب هو تأكيد على التفاف الشباب حول قيادته السياسية لما يراه من اهتمام القيادة السياسية بهم وإعدادهم لتحمل المسئولية وتأكيد على أهمية دور الشباب فى بناء المجتمع المصرى.
فيما أكد إبراهيم الشهابى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن جلسة "اسأل الرئيس" فى مؤتمرات الشباب جلسة "تلقائية"، حيث يطرح الشباب أسئلتهم، والرئيس يجيب بشفافية تامة وعلى الهواء مباشرة.
وقال "الشهابى" إن مؤتمرات الشباب تشهد حاليًا حالة من الحوار المجتمعى بسبب قناعة القيادة السياسية بهم، التى لم تقتصر فى الحوار على نخب بعينها بل اتجهت لجميع أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلقت فكرة الحوار المجتمعى الجاد.
وأوضح أن مهمة النخب فى المجتمع كشف حالات الفوضى فى المجتمع المصرى، مضيفًا: "لم نكن نتوقع أن نجلس فى حوار مجتمعى مع الرئيس ، والمؤتمر القادم للشباب يتحدث عن حروب الشائعات وكيفية التصدى لها".
وتابع: "مطالبنا تنوعت وشاركنا فى نماذج محاكاة وأصبح لدينا الوعى السياسى، وجزء كبير من أهدافنا يتركز على معالجة الشخصنة أو السعى لمنصب أو مجد شخصى"، مشيرًا إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أشاد بمؤتمر الشباب الأخير.