رصيدكم صفر يا سيادة النائب.. تامر الشهاوي في 4 سنوات تحت القبة غاب 184 جلسة من أصل 244 ورصيده 3 مقترحات فقط


يعد النائب تامر الشهاوي، واحداً من أكثر النواب إثارة للجدل، ولكن ليس تحت قبة البرلمان، لأنه وفقاً للأرقام لا تتخط نسبة حضوره للجلسات حاجز الـ30%، ولكن الرجل يعمد أن يثير الجدل خارج المجلس، وبالتحديد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
استحق النائب تامر الشهاوي عن حق لقب نائب الـ«مورنينج تيكست» بسبب رسائله الصباحية للصحفيين، والتي تمحورت في الشهر الأخير على رؤية الرجل في الإعلام وتقصيره في حق مصر، وكيف أن الرجل يرى قصوراً يحتاج علاجاً عاجلاً في الخطاب الإعلامي، وقبل أن نخوض فيما يملكه الرجل من مؤهلات تعينه على التحدث في ملف كذلك، يخشى شيوخه وأعلامه التحدث فيه دون تحضير وتوثيق وتدقيق، قررنا أن نبحث في مسيرة الرجل البرلمانية، وما قدمه خلال دور الانعاق الماضية.
في دور الانعقاد الأول، تغيب النائب في 31 جلسة من أصل 57، وفي دور الانعقاد الثاني تغيب عن 43 جلسة من أصل 64، وفي دور الانعقاد الثالث تغيب عن 55 جلسة من أصل 66، وتأخر في 9 جلسات من أصل 11 جلسة حضرهم، أي أن النائب لم يحضر جلستين في ميعادهما سوى مرتين.
وفي دور الانعقاد الرابع تغيب في 54 جلسة من أصل 57 جلسة، وتأخر في جلسة من الثلاث جلسات التي حضرها.
وبقدر الحضور كان النشاط، ففي أربعة أدوار من الانعقاد، قدم النائب 4 مقترحات، الأول مشروع بقانون لحماية الحيوان، ومع كل تقديرنا لهذه القضية المهمة، إلا أن الحياة دائماً ما ترتب طبقاً للحاجات والأولويات، فمن المؤكد أن مشاكل مدينة نصر التي يمثلها النائب لم تنته كلها ولا يتبقى إلا مشاكل الحيوان، أما الاقتراح الثاني فكان أكثر غرابة، وخصوصاً أنه كان يتعلق بأزمة واقعة في دائرة البساتين التي لا ينوب عنها ولا يمثلها، أما الاقتراح الثالث فكان بخصوص قانون ملاحقة الجرائم الإلكترونية.
لم يقدم النائب خلال جلسات البرلمان منذ حلف اليمين اقتراحاً واحداً يخدم المصلحة العامة أو حتى الخاصة بأهالي دائرته، ولكنه تفرغ مؤخراً فقط لمهاجمة الإعلام، وعندما هبت بعض المواقع والجرائد لمكاشفته وإطلاعه على كشف حسابه وسؤاله عن طبيعة عمله ودوره داخل البرلمان، غضب وثار وأخرج من تحت الأرض وكلاء ومحامين يقدمون صباحاً ومساء بلاغات ضد كل من تسول له نفسه أن يذكر اسمه، أو يعرض شيئاً من تقصيره في أداء مهمته، التي أوكلت له من أهالي دائرته.
حتى هذه اللحظة، لا أحد يعرف ما الذي أغضب النائب من الإعلام، هل لأن الصحفيين يتجاهلون الـ«تيكست مورنينج» ولا يرفعون من مشاهدات منشوراته، أو ربما لأنهم لا يتكاسلون في الضغط على «اللايك» والـ«شير»، وإن كان الأمر في نفس ابن يعقوب، فما الذي أغضبه ثانية عندما مارس الإعلام حريته في النقد واستخدم أدواته المهنية في إطلاع الرأي العام على ما قدمه النائب تحت قبة البرلمان.
يريد «الشهاوي» إعلاماً تم تفصيله على مقاسه، يهتم بفراغه ويتجاهل سوئاته، ولا يطاله بما له وما عليه، يريد إعلاماً يقدر قيمة الـ«تيكست مورنينج»، يريد صحفيون لا يبخلون عليه بالـ«اللايك» و الـ«شير».



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;