طفرة فى مشروعات الطرق والكبارى بأسوان.. تنفيذ مشروع كوبرى بديل الخزان التاريخى.. ومشروع محور كلابشة الأبرز فوق النيل.. والانتهاء من ازدواج الطريق الصحراوى.. والمحافظ: هدفنا ربط بلادنا بريًا حتى جنوب أ

تشهد محافظة أسوان طفرة كبيرة فى مشروعات الطرق والكبارى، خاصة بعد البدء فى تنفيذ 3 محاور عرضية فوق النيل بالإضافة إلى كوبرى أسوان المعلق، والاهتمام بالشبكة الأرضية للطرق وصولًا إلى جنوب أفريقيا، ليتواكب ذلك مع إعلان أسوان عاصمة أفريقيا ثقافيًا واقتصاديًا وشبابيًا، بهدف الوصول إلى انتعاشة اقتصادية من خلال تبادل لحركة التجارة الدولية مع القارة السمراء. "انفراد" يستعرض عددا من المشروعات على أرض محافظة أسوان، تم الانتهاء من بعضها، وجارى تنفيذ البعض الآخر، لتصبح بذلك أسوان فى قلب اهتمام الحكومة بمجتمعات الصعيد وتنميته. مشروع ازدواج الطريق الصحراوى ويعد مشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربى، والذى تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية به بنسبة 100 %، سيساهم ذلك فى تسهيل حركة دخول وخروج الحافلات ومعدات النقل الثقيل إلى مشروع الطاقة الشمسية العملاق وبالتالى الحد من الحوادث المرورية فى المسافة الواقعة أمامه. وتحملت الشركات المنفذة لمشروع الطاقة الشمسية تكلفة ازدواج الطريق بطول 9 كيلو متر فى المسافة الواقعة أمام مشروع الطاقة الشمسية من الاعتمادات المالية الموجه للتنمية المجتمعية بناءًا على طلب محافظة أسوان من مسئولى المشروع. مشروع محور كوبرى كلابشة ويواصل العاملون بمشروع محور كوبرى كلابشة الأعمال الإنشائية فيه، وهو المشروع الذى يربط شرق النيل بغربه عن طريق ربط الطريق الغربى الصحراوى بالطريق الزراعى الشرقى، بالقرب من قرية فارس بمركز كوم أمبو، بتكلفة 642 مليون جنيه ويصل طوله إلى 23 كم وعرضه 24 متر ويضم 10 كبارى و5 أنفاق ويهدف إنشاء الكوبرى إلى تخفيف الاختناقات المرورية بمختلف مراكز ومدن المحافظة. مشروع محور بديل خزان أسوان التاريخى وجارى إنشاء مشروع محور خزان أسوان الحر، ليكون بديلًا لكوبرى الخزان القديم، بتكلفة 2 مليار جنيه وبطول 5 كم و400 متر، وعرض 30 متر بواقع 3 حارات فى كل اتجاه ويتكون المحور من مداخل ومخارج وكوبرى بطول 2050 مترا منها كوبرى ملجم أعلى نهر النيل بطول 640 مترا، بالإضافة إلى عدد 2 نفق وأعمال طرق بطول 3350 مترا، كما أن جزء المحور الذى سيعلو النيل يبلغ طوله 320 مترا وتم تصميمه ليكون كوبرى ملجم. مشروع محور دراو على النيل ومشروع محور دراو العملاق بمحافظة أسوان، يعد من المحاور الهامة على النيل وليس مجرد كوبرى، والذى تم تنفيذه بناءً على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما يعد خطوة هامة فى التنمية الشاملة، لأنه يضم عدة محاور تربط بين شرق وغرب النيل معا، وقام رئيس الوزراء يرافقه رئيس مجلس النواب خلال شهر فبراير الماضى بوضع حجر الأساس لمحور دراو، والذى يبلغ طوله 18 كيلو مترا، بتكلفة تصل إلى مليار و350 مليون جنيه، حيث يربط تقاطعات حرة ليكون محور هام للتنمية. ويتكون محور دراو من 10 أعمال صناعية ما بين كبارى وأنفاق، فمسار المحور من الجهة الشرقية يبدأ بكوبرى أعلى الطريق الزراعى الشرقى، مرورًا بكوبرى أعلى مصرف الطويسة وكوبرى أخر فوق ترعة دراو عبورًا فوق نهر النيل ومصرف دراو بكوبرى علوى، كما يشمل 4 منحدرات و2 سلم لخدمة الأهالى، وقبل العبور غرب النيل يوجد كوبرى سطحى آخر فوق النيل لوجود جزيرة بمنتصف مجرى نهر النيل، انتقالًا إلى كوبرى فوق طريق أسفلتى ونفق يخدم الحركة الزراعية بالمنطقة هناك، وصولًا إلى كوبرى الطريق الزراعى الغربى وانتهاءً بكوبرى الطريق الصحراوى الغربى. وسيتم إنشاء محور دراو على النيل بشكل معلق (Suspended) باعتباره نظاما إنشائيًا غير تقليدى ليمثل إضافة خبرة جديدة فى مجال تشييد الكبارى المعلقة فى مصر، حيث أن هذا النظام الإنشائى يتيح الفرصة للبعد عن تنفيذ الخوازيق بمجرى نهر النيل بما تمثله من إعاقة للحركة الملاحية بمجرى نهر النيل وتشويه للمظهر الجمالى، وبهذا النظام الإنشائى المعلق يضيف محور دراو إلى جمال النيل فى أسوان وللطبيعة الخلابة التى وهبها الله لهذه المنطقة تحفة هندسية توازى كوبرى أسوان المعلق. محافظ أسوان: شبكة الطرق والمحاور تربط شرق النيل بغربه فى ظل اهتمام الدولة بالصعيد من جانبه، أكد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، أن هذه المشروعات التنموية العديدة التى تشهدها أسوان خلال الفترة الحالية، تأتى فى إطار اهتمام الدولة بتنمية الصعيد وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة تساهم فى ربط شرق النيل بغربه، وبالتالى خلق تجمعات صناعية وعمرانية جديدة، لافتًا إلى أن إنشاء محور بديل لخزان أسوان سيساهم بشكل مباشر فى استيعاب الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل حيث يخدم حركة الأفواج السياحية فى اتجاه مطار أسوان الدولى وطريق أبو سمبل السياحى مع زيارة السد العالى وقرية غرب سهيل والحديقة الدولية الاستوائية، علاوة على خدمة المقيمين بمناطق الخزان غرب وغرب سهيل وجزيرة سهيل وصحارى، فضلًا عن جامعة أسوان وأيضًا الحركة التجارية بين مصر وأفريقيا عبر الطرق البرية التى تمتد من الإسكندرية وحتى كيب تاون بجنوب أفريقيا.