أهل الرياضة نجوم فى عالم السياسة.. عداء إثيوبى يترشح لرئاسة الجمهورية.. بطل العالم فى الملاكمة "سيناتور" فى الفلبين.. بيليه وزيراً للرياضة.. وطاهر أبو زيد وطارق ذياب يمثلان العرب

المعتاد دائماً لنجوم الرياضة بعد اعتزال الحياة الرياضية، هو التفرغ إما للتدريب أو اقتحام وسائل الإعلام المختلفة، للعمل فى التحليل الرياضى أو التعليق على مباريات اللعبة التى كان يمارسها، ولكن بعض هؤلاء الرياضيين، يسلك طريقاً مختلفاً للغاية، ويُقحم نفسه فى عالم السياسة، بحثاً عن منصب رفيع المستوى، قد يكون بعيداً كل البعد عن الرياضة، وقد يكون فى أحيان أخرى متعلق بالمجال نفسه. اليوم أعلن مانى باكياو الملاكم الفلبينى الحاصل على لقب بطولة العالم 8 مرات، اعتزاله اللعبة، عقب فوزه على الأميركى تيم برادلى بالنقاط فى نزاله الأخير السبت فى لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أن هذه المباراة هى الأخيرة له على حلبات الملاكمة، وأنه سيتفرغ للحياة السياسية، حيث يسعى للفوز بمنصب سيناتور فى بلاده، خلال الانتخابات التى ستجرى الشهر المقبل. ولم يكن باكياو وحده الذى يعلن خوضه غمار السياسة، عقب الاعتزال، ولكن سبقه العديد من الرياضيين الذين نرصد أبرزهم فى هذا التقرير.. 1 – عداء إثيوبى يترشح لرئاسة الجمهورية هايلى جيبرسيلاسى، بطل سباقات العدو الإثيوبى، الذى اعتزل اللعبة العام الماضى، كشف منذ أيام، عن سعيه لترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية بالبلاد، بعد 4 أعوام من الآن، نظراً لأنه يجب أن يفوز أولا بمقعد فى البرلمان، كى يتثنى له الترشح للرئاسة، وفقاً للقوانين الإثيوبية، مؤكداً أن الغيرة من أوروبا هى التى دفعته للتفكير فى ذلك، لأنه يريد أن يرفع من شأن بلاد الحبشة. 2 – بيليه وزيراً للرياضة أسطورة كرة القدم البرازيلى، واللاعب الأفضل فى تاريخ كرة القدم، شغل منصب وزير الرياضة فى البرازيلى، بعد أعوام من اعتزاله اللعبة، بعدما عينه الرئيس البرازيلى الأسبق، فيرناندو هينريك كاردوسو، فى هذا المنصب عام 1995، قبل أن يتركه فى 2001. 3 - كاخا كالادزه نائباً لرئيس الوزراء نجم ميلان الإيطالى السابق، واللاعب الأفضل فى تاريخ جورجيا، يشغل حالياً منصب نائب رئيس الوزراء فى بلاده، وساهم فى يونيو الماضى فى رفع أثار الفيضان الذى ضرب البلاد بنفسه، حيث نزل إلى الشارع مرتدياً حذاءً واقياً، ليساهم فى مساعدة المتضررين. 4 – طاهر أبو زيد وزيراً للرياضة نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، والمُلقب بمارادونا النيل، نظراً لمهاراته الفائقة، اقتحم مجال الإعلام الرياضى، لفترة كبيرة بعد الاعتزال، ولكنه فضل بعد ذلك الانضمام للأحزاب السياسية، كما شغل منصب وزير الرياضة، قبل أن يُصبح حالياً عضواً فى البرلمان المصرى. 5 – خوسيه لويس تشيلافيرت المعارض السياسى حارس المرمى الأسطورى لمنتخب بارجواى، اقتحم عالم السياسة بعد اعتزاله كرة القدم، وأصبح معارضاً كبيراً لسياسات الحكومة فى بلاده، من أجل الفقراء، حيث طالب بزيادة الانفاق على مجالات التعليم والصحة فى باراجواى، ورفض المشاركة فى كوبا أميركا 1999 التى أقيمت فى باراجواى لمعارضته للنظام السياسى فى بلاده. 6 - طارق ذياب وزيراً للرياضة نجم الكرة التونسية السابق، وأحد أبرز الهدافين لمنتخب نسور قرطاج، كان يشغل منصب وزير الرياضة فى بلاده بعد الاعتزال، قبل أن يتجه لمجال الإعلام الرياضى، حيث يقوم حالياً بتحليل المباريات عبر إحدى القنوات الفضائية. 7 – جورج ويا عضو مجلس الشيوخ أسطورة كرة القدم الإفريقية ونحم المنتخب الليبيرى، واللاعب الإفريقى الوحيد، الحاصل على لقب أفضل لاعب فى العالم عام 1995، يشغل حالياً منصب سيناتور عن ولاية مونتسيرادو فى مجلس الشيوخ الليبيرى، وترشح من قبل لمنصب رئيس الجمهورية فى البلاد، عام 2005، ولكنه خسر السباق الانتخابى. 8 - أندرى شيفتشينكو ينضم لحزب داعم للرئيس نجم هجوم ميلان السابق، وأسطورة المنتخب الأوكرانى السابق، انضم فور اعتزاله فى 2012، لحزب "أوكرانيا إلى الأمام"، المناصر لرئيس الجمهورية وقتها، ولكنه لم ينجح فى الفوز بمقعد فى البرلمان، بعدما حصل على المركز الثانى، فى قائمته الحزبية. 9 – روماريو سيناتور فى مجلس الشيوخ أسطورة المنتخب البرازيلى، ونجم برشلونة السابق، اقتحم هو الآخر عالم السياسة، وفاز بمقعد فى البرلمان البرازيلى عام 2010 ممثلا للحزب الاشتراكى فى ولاية ريو دى جانيرو، كما أنه يعد من أكبر المعارضين لسياسة الحكم فى بلاده، وكان ضد تنظيم البرازيل لمونديال 2014، حيث كان يرى أن الفقراء ومجالات التعليم والصحة، أولى بالأموال الباهظة التى تم انفاقها على انشاءات البطولة .

10 – أرنولد شوارزنيجز حاكماً لكاليفورنيا رغم أنه أحد أشهر الفنانين فى هوليوود، إلا أنه يتواجد فى هذه القائمة بصفته نجماً سابقاً فى لعبة كمال الأجسام، وفضل بعد اعتزاله الفن، أن يقتحم عالم السياسة، حيث شغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكة، رغم أنه من أصول نمساوية، ونجح فى الحفاظ على منصبه لدورتين انتخابيتين.