صور.. المتحف الكبير يستقبل آثارا ثقيلة.. والوزارة تسمح بالزيارات حتى 5 يناير.. واستقبال طلاب المدارس السبت الأخير من كل شهر .. والمشرف العام يؤكد: مسلة حتشبسوت الأكبر فى العالم بالأرقام

أجرت وزيرة الثقافة اليوم السبت جولة فى المتحف المصرى الكبير، وذلك بعد وصول عدد من القطع الأثرية الثقيلة وكذلك لتفقد آخر ما وصل إليه ترميم تابوت توت عنخ آمون. ومن جانبه قالت وزارة الآثار، أرسلنا خطابات لشركات السياحة لوقف الزيارات السياحية للمتحف الكبير والتى كانت تبلغ سعر الزيارة للفرد 200 دولار، لزيارة المعامل، اعتبارا من 1 أكتوبر المقبل. وأوضحت وزارة الآثار، أن الشركات أرسلت طلبات كثيرة تطلب فيها عدم الوقف وزيادة سعر التذكرة، موضحة أن الهدف ليس سعر التذكرة لكن المنع بسبب التركيز فى المشروع المقرر افتتاحه فى 2020، مضيفة: نظرا لكثرة الطلبات قررنا مد الفترة 3 أشهر أى حتى 5 يناير المقبل، كما سيتم تنظيم رحلات مدرسية لعدد كبير من المدارس خصوصا المدارس المحيطة بالمتحف، لرفع الوعى لدى الطلاب. ومن جانب آخر، قال اللواء عاطف، مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، إن المتحف سيبدأ فى استقبال رحلات طلاب المدارس المختلفة ومن المناطق المجاورة للتعرف على المشروع المصرى الضخم. وأشار اللواء عاطف مفتاح، أنه تقرر أن يستقبل المتحف رحلات المدارس يوم السبت الأخير من كل شهر، على أن تبدأ أول رحلة يوم السبت المقبل. وأضاف أننا نجحنا فى توفير أكثر من 770 مليون دولار من التكلفة التقديرية للمشروع والتى تبلغ 1.6 مليار دولار، حيث إن التكلفة النهائية من المرحلة الثالثة من مشروع المتحف ستبلغ 380 مليون دولار بزيادة قدرها 30 مليون جنيه فقط، حيث كان مقرر لها فى عام 2011، مبلغ 800 مليون دولار. وعن حفل افتتاح المتحف الكبير قال إن هناك لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لدراسة سيناريوهات حفل الافتتاح ليخرج بصورة تليق بعظمة مصر، حيث من المقرر أن يستمر ١٢ يوما، لافتا إلى أنه جارى دراسة كافة العروض من الشركات العالمية لتحقيق أقصى عائد من تلك الاحتفالية كما سيتم استقدام رعاة من كافة الجهات لتلك الاحتفالية. وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، إنه تم عمل دراسة وحسابات هندسية أكدت أن مسلة حتشبسوت أضخم مسلة فى العالم . وأوضح عاطف مفتاح أنه بحسبة هندسية تمت مقارنتها بمسلة رمسيس الثانى، وجدنا أن ارتفاعها بلغ 35 مترا، ووزنها 450 طنا، وسيتم عمل دراسة موثقة لإثبات ذلك. وفيما يتعلق بالقطع المنقولة حديثا للمتحف، قال الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن هذه القطع كانت معروضة بحديقة المتحف المصرى بالتحرير، وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردى للملك سنوسرت الأول، وثالوث للملك رمسيس الثانى، والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردى، ويبلغ وزنه 20 طنا، ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها ونقش يصور الآلة آمون، ويبلغ وزنها 14 طنا. وأوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، أن عملية النقل تمت بواسطة شركة المقاولون العرب، تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممى وأثريى وزارة الآثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار. وقامت وزارة الآثار، صباح اليوم، بجولة داخل المتحف الكبير لتفقد الآثار المنقولة وتابوت الملك توت عنخ آمون الذى يخضع لعمليات ترميم.