"الجامعات المصرية تتألق بالتصنيفات الدولية".. ترتيب مصر بالنشر الدولى يقفز 3 مراكز ويحتل المرتبة 35 عالميًا.. 5 جامعات مدرجة ضمن الأقوى بـ"شنغهاى".. 19 جامعة بـ"التايمز" و20 بـ QS الإنجليزى.. و60 مركز

اهتمام كبير توليه الدولة المصرية ممثلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، للارتقاء بمكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولى، حيث بُذلت جهود ضخمة للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية للجامعات عالميًّا، بما يصب فى مصلحة الطلاب، ويرتقى بالسمعة الدولية للجامعات المصرية، شملت تشكيل لجنة هى الأولى من نوعها لرفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية، وعقد العديد من ورش العمل بحضور ممثلى الجامعات والمراكز البحثية؛ لتدريبهم على كيفية إعداد ملفات للتقدم لهذه التصنيفات. وأكدت وزارة التعليم العالى، أهمية التصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث إنها تساعد على تحسين السمعة العالمية للتعليم العالى المصرى، وتسهم فى جذب الطلاب الوافدين، وزيادة السياحة التعليمية وتدفقات النقد الأجنبى، فضلا عن زيادة فرص خريجى الجامعات المصرية فى الحصول على فرص عمل إقليمية ودولية، وزيادة فرص شباب الباحثين فى الحصول على منح للدراسات العليا بالخارج. وأشارت إلى أبرز التصنيفات الدولية للجامعات، منها: تصنيف جامعة شانغهاى Shanghai Jiao Tong Universityوينشر قائمة بأفضل500جامعة، ويعتمد على معايير النشر العلمى، والجوائز التى حصل عليها أساتذة الجامعة أو خريجوها والفكر العلمى، واستخدام البحوث كمرجع‏، وكذا تصنيف مجلة تايمز البريطانية THES-QSويقوم بتصنيف لأفضل800جامعة فى العالم، ويعتمد على السمعة الأكاديمية، والبحث العلمى، بالإضافة إلى نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلبة، وإدارة الأعمال واستطلاع آراء متخصصين بالتعليم والدراسة بالخارج، وتصنيف ويبومتركس Webometricsالإسبانى ويعتمد على معايير خاصة بالموقع الإلكترونى وتكنولوجيا المعلومات وشبكة المعلومات بكل جامعة، ويتم من خلاله تقييم لحجم الموقع، ومخرجات البحث، وتأثير الموقع، والتصنيف الأسترالى لمواقع الجامعات، وهو تصنيف يركز على معدل فتح الموقع على الإنترنت، وعدد المرات التى يقوم فيها المتصفح بفتح «لينك» داخل الموقع الأساسى، ويحتوى هذا التصنيف على9000 كلية وجامعة، يتم تصنيفها وفقًا لشهرة موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت لدى200دولة. وأوضحت الوزارة، الإنجازات التى حققتها الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، مشيرة إلى الخطوات التى قطعتها الوزارة لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولى بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى، وأسفرت هذه الجهود عن ارتفاع ملحوظ فى تصنيف الجامعات المصرية. أظهرت المؤشرات إدراج4جامعات فى تصنيف ليدن الهولندى، و8فى تصنيفTimes Higher Educationالبريطانى عام2017، وفى عام2018تم إدراج19جامعة بين أفضل1200جامعة فى"Times Higher Education"، و20جامعة فى تصنيفQSالبريطانى، و11فى تصنيفUS Newsالأمريكى، و6فى تصنيفRanking Web of Universities الأسبانى، وحققت الجامعات المصرية تقدمًا ملموسًا فى تصنيف "Leiden" الهولندى، حيث تواجدت فيه5جامعات مصرية من بين963جامعة عالمية. وأعلنت نتائج تصنيف شنغهاى لسنة2019لاختيار أفضل1000جامعة من بين30000جامعة، وقد ضم التصنيف5 جامعات مصرية؛ لتكون هذه الجامعات ضمن أعلى3% من قائمة جامعات العالم، واحتلت الجامعات المصرية60مركزًا متقدمًا فى التخصصات العلمية، وارتفع عدد الجامعات المصرية ضمن أفضل1200جامعة فى تصنيف "Times Higher Education" من8جامعات عام2017 إلى 19جامعة عام2019، ومؤخرًا أدرجت16جامعة مصرية فى التصنيف نفسه لتأثير الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ارتفع ترتيب مصر فى النشر الدولى طبقا لتصنيف سايماجو “Scimago” من المركز38عالميًا عام2017 إلى المركز 35عام2018. وأشارت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إلى الخطوات التنفيذية التى تتخذها الوزارة للارتقاء بمكانة الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، منها: حصر أعداد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية، والتواصل مع خريجى الجامعة الفائزين بجوائز دولية أو تقلدوا مناصب عالمية، وزيادة النشر الدولى فى جميع فروع العلوم فى كبرى المجلات الدولية، فضلا عن زيادة البرامج المشتركة مع الجامعات العالمية، وتشجيع مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى المؤتمرات الدولية الكبرى، وإبراز العمل التاريخى للجامعة وكلياتها وإضافة جميع نقاط القوة التاريخية والمعاصرة على موقعها الإلكترونى، وزيادة الدخل الكلى بجميع أشكاله وأنواعه من الصناعة والابتكار، ووضع مخطط لإنشاء وإدارة الحاضنات بأنواعها، وكذلك وضع خطط مستقبلية لإنشاء وادى علوم الجامعة. كما شملت الخطوات التنفيذية التى تتخذها الوزارة للارتقاء بمكانة الجامعات الدولية زيادة براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة، والمتابعة الدورية للموقع الإلكترونى للجهة المانحة لجائزتى نوبل وجائزة المجال فى الرياضيات، وتحديث الموقع الإلكترونى للجامعة، والاشتراك فى قاعدة بياناتScivalالتابعة لـScopus، وإنشاء مجلة إلكترونية على موقع الجامعة تحتوى على ملخصات إنجليزية لجميع الأبحاث التى تصدر باللغة العربية فى مجلات الجامعة المختلفة، وإعادة النظر فى دراسة خطط تكليف الهيئة المعاونة فى ضوء الاحتياجات التعليمية والبحثية الموثقة بإحصائيات رقمية موضوعية.